نقص الغاز وانقطاع المياه.. معاناة أهالي جدَّة!

يعاني أهل جدَّة والمحافظات المجاورة لها، هذه الأيام، من أزمة نقص في إمدادات أسطوانات الغاز المنزلي، وانقطاع المياه.
ووصلت نسبة العجز في الإمدادات إلى نحو 50% في بعض الأيام، ويصل تأخير شاحنات تعبئة محطات التوزيع إلى فترات طويلة تصل في بعض الأحيان إلى 8 ساعات، بل إنَّ بعض محطات التوزيع توقفت عن البيع لعدم وجود الغاز.
ويجد عدد من سكان أحياء جدَّة صعوبة في الحصول على صهاريج مياه لتزويد منازلهم لحل الأزمة مؤقتاً؛ ما أجبرهم على الانتظار لفترات طويلة في أشياب الفيصليَّة وبريمان حتى توافر الصهاريج.
ووفقاً لـ«الاقتصادية»، فقد أوضح أحد موزعي أسطوانات الغاز الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنَّ شاحنات النقل التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية تتأخر في إيصال الإمدادات لمدَّة تصل إلى 8 ساعات في بعض الأيام، ولا نستطيع تلبية كامل الطلبات، ونتوقف أحياناً عن البيع لعدم وجود كميات.
من جانبها، أقرت شركة الغاز والتصنيع في بيان صادر لها يوم الخميس 29 يناير 2015 بوجود تأخر في إمداداتها لمحافظة جدَّة، مُرجعةً السبب إلى وجود موجات ضبابية كثيفة أعاقت وصولها من المنطقة الشرقية، ما أسهم في تأخر إمداد محطة الغاز بجدَّة بتلك الكميات بمعدل 8 ساعات،
وبالمقابل أوشكت كذلك أزمة نقص إمدادات المياه التي يعاني منها عدد من الأحياء داخل جدَّة على الانتهاء؛ حيث بدأت تظهر بوادر لانفراج الأزمة؛ وذلك بعد معاودة التدفق إلى بعض الأحياء.
وتعود أسباب أزمة نقص المياه بجدَّة إلى إجراء عمليات صيانة لمحطات التحلية؛ ما أدى إلى نقص إمدادات المياه في بعض الأحياء طوال الأسبوع الماضي.
من جهته، قال المهندس محمد الزهراني، مدير فرع شركة المياه الوطنيَّة في جدَّة: إنَّ انقطاع المياه بدأ بنسبة وصلت بين 30 و40% من مجموع كميَّة المياه التي تضخ في جدَّة يوميّاً، موضحاً أنَّ السبب وراء الانقطاع هو إجراء صيانة لمحطات التحلية في الشعيبة، مبيناً أنَّ ذلك النقص لا يشكل أزمة في المحافظة.