مسؤولون يحذِّرون من خطر انتشار المخدّرات الاصطناعية

حذر مسؤولون ومختصون في الدولة من خطر انتشار المخدرات الاصطناعية والمؤثرات العقلية الجديدة، موضحين أنها مواد اصطناعية، لا يدخل في تركيبها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية أو مشتقاتها المصنعة، ولكن لها خواص وتأثير المادة المخدرة الطبيعية.
وارجع مدير إدارة مكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، العقيد سعيد السويدي، تهريبها إلى الأوضاع الأمنية السائدة في عدد من الدول، وسهولة تهريب المخدرات منها.
وأوصى وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، نائب رئيس اللجنة العليا لتسجيل الأدوية، الدكتور أمين حسين الأميري، بإدراج مادة «الفينازيبام» على جداول المواد المخدرة، حيث تحدثت التقارير الدولية عن إساءة استخدام هذا العقار، والمستخدم لعلاج الصرع ويروج باسم «بونزاي»، أو «بونساي»، وتم إنتاجها من قبل الحكومات السوفييتية السابقة، ويعتبر أقوى مفعولاً بخمسة أضعاف من مفعول عقار «الديازيبام»، حيث تكمن خطورة زيادة الجرعة في حالات التعاطي العشوائي، وأوصى بإدراج مادة «ديسمبثل ترامادول» في جداول المواد المخدرة، ومستحضرات مصنعة كيميائياً، وأيضاً إدراج المستحضرات التي تحوي أياً من مواد «بريجابالين"
يذكر أن وزارة الداخلية، خلال مؤتمر عقد في أبوظبي، ضبطت 33 مليون حبة «كبتاجون»، خلال محاولة تهريبها إلى الدولة عبر المنافذ العام الماضي، مؤكدة أن 54% من المتعاطين والمتورطين في قضايا مخدرات، العام الماضي، كانوا متورطين في مخدرات اصطناعية ومؤثرات عقلية جديدة، مختلفة عن المخدرات التقليدية.