نوم مولودك: لكل مشكلة حل!

مشاكل نوم الصغار كثيرة، ولكن تذكري أنه لا توجد مشكلة إلا ولها حل، إليك بعض مشاكل النوم التي قد تواجه صغيرك مع حلولها.
 
الصحيفة البريطانية، Sleep Journal أوضحت هذا:

1. كثرة المساعدة: وفقاً لدراسة نشرت مؤخراً فإن الطريقة التي يغفو عليها الطفل تشكل فرقاً كبيراً على مدة نومه، بمعنى إن كنت تهزينه ليغفو فهو سيتوقع، ويطلب هذا في كل مرة يصحو فيها.
حل هذه المشكلة يكمن بأن تضعي مولودك في فراشه بدون أن تهزيه أو تناوليه زجاجة الحليب؛ كي يتعلم النوم بمفرده وبدون مساعدات، خاصة إن لم يكن بحاجة إليها.


2. فقدانه للروتين: تحديد نظام النوم أثبت نتائجه الإيجابية بجعل الطفل يغفو أسرع؛ لأنه يتوقع الخطوات ووقت النوم. ربما يفتقد طفلك نظاماً يعرّفه وقت الاستعداد للنوم ويهيئه له.
الحل بسيط، إن لم يكن لمولودك نظام فمن الأفضل أن تبدئي من الآن باتباع روتين كالحمام وقراءة قصة بهدوء، تأكدي من أن تطفئي ضوء غرفته خلال 30 دقيقة من انتهائك للحمام. حاولي أيضاً أن تضعيه بفراشه بمفردك لا بصحبة الأب والإخوة؛ كي لا ينشط.


3. جو الغرفة: قد تحفز الجدران الملونة بألوان فاقعة وكثرة الألعاب الطفل على الاستيقاظ. أجواء الغرفة مهمة جديد لنوم مريح.
تفحصي أجواء غرفته، وحاولي التقليل من اللعب أو ترتيبها بشكل لا يحفز طفلك. ابتعدي عن الإضاءات الملونة والملصقات التي تنير في الظلام. كذلك تأكدي أن درجة حرارة الغرفة مريحة، وألا تكون دافئة جداً أو باردة جداً.


4. طفلك يريد فراشك: أكثر من 35% من الآباء والأمهات يسمحون لصغارهم بمشاركتهم النوم في فراشهم، ولو لجزء من الليل وفقاً لإحصائية بريطانية. وغالباً ما تبدأ هذه الحالة عندما يأتي صغيرك في الصباح الباكر لفراشك، ويغفو لمدة ساعة تقريباً. الطفل في هذه المرحلة يتعلم بالتكرار، وقد يعتاد على هذا الأسلوب، وتدريجياً سيصحو بوقت أبكر أو في منتصف الليل ويأتي إليك.
لتفادي هذه الحالة، احرصي على نوم طفلك بمفرده وأن لا يأتي لفراشك إلا وهو مستيقظ، لا لينام. حتى في حالات المرض قومي برعايته في غرفته وليس غرفتك.


5. كثرة القيلولة: كثرة ساعات النوم في وقت القيلولة، أو عددها سيؤثر على نوم الطفل في الليل كاستيقاظه خلال الليل، أو استيقاظه باكراً.
لحل هذه المشكلة عليك معرفة عدد ساعات النوم التي يحتاجها طفلك. في عمر السنة والنصف لن يحتاج طفلك أكثر من قيلولة واحدة أثناء النهار لا تزيد على ساعتين، وتقل هذه المدة إلى ساعة واحدة لعمر ما بين السنتين والثلاث.


6. قد يكون متوتراً: الأبحاث أظهرت أن استيقاظ الطفل خلال الليل أحياناً يكون بسبب التوتر، وهذا جزء من تطور الطفل، فمن عمر العامين يبدأ الطفل بتشكيل بعض المخاوف، كالخوف من الظلمة أو القلق عند وجود مولود جديد أو عودتك للعمل أو أية مشكلة أسرية يستشعرها الطفل.
حاولي تفهم مخاوف طفلك، وعدم الاستهانة بها أو إجباره على تقبّلها. اتركي ضوءاً خافتاً في الغرفة إن كان يخاف العتمة، أو ابتكري مثلاً بخاخة سحرية ترشين بها الغرفة إن أخبرك بأنه يحلم بوحوش، حركات خيالية بسيطة ستؤثر بالإيجاب على نومه.


7. قد يكون متعباً: كثرة التعب ستقلق نوم الطفل، وتجعله يجد صعوبة في الإغفاء.
لا تلغي وقت القيلولة إن كان لا يزال طفلك بحاجة إليها، بل انتبهي إلى المدة والتوقيت كأن لا تكون لساعات طويلة ولا قريبة من وقت نوم الليل.