مؤسسة الجليلة توسع نطاق "تآلف" وتخرج 70 ألف أب وأم

أعلنت مؤسسة الجليلة اليوم عن خططها لتوسيع نطاق برنامج "تآلف"، أحد أبرز برامج المؤسسة والذي يعنى بتوفير التدريب السلوكي لأهالي وملعمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ليشمل مختلف أنحاء دولة الإمارات، بما يضمن زيادة عدد المستفيدين منه. جاء ذلك خلال حفل تخريج الدفعتين الثالثة والرابعة من برنامج "تآلف" للوالدين الذي سجل إنجازاً هاماً بوصول عدد خريجيه منذ إطلاقه إلى 200 أب وأم، لتواصل المؤسسة المضي قدماً نحو تحقيق هدفها المتمثل برفع عدد المتدربين إلى 800 مشارك خلال السنوات الخمس القادمة.

وتم اليوم الاحتفال بتخريج 70 أب وأم من الدفعتين الثالثة والرابعة لبرنامج "تآلف" لتدريب الوالدين، وذلك خلال حفل خاص افتتحته الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، عضوة مجلس أمناء ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي. وبهذه المناسبة، قالت رجاء عيسى صالح القرق: "نلتزم في مؤسسة الجليلة بتطوير أفضل برنامج تعليمي وتدريبي خاص بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ونحن فخورون بازدياد عدد المستفيدين من البرنامج من أولياء الأمور والأطفال، كما يسعدنا مدى التنوع الكبير الذي بات يتمتع به البرنامج اليوم من حيث جنسيات المشاركين وخلفياتهم الثقافية فضلاً عن تنوع الاضطرابات التي يغطيها.

وركزت الدوتين الثالثة والرابعة من برنامج"تآلف" لتدريب الوالدين على دعم الأطفال الذين يعانون من اضطرابي التوحد ومتلازمة داون. ووفقا لجمعية الإمارات لمتلازمة داون، فبحلول شهر ديسمبر 2014، تم تشخيص واحد من أصل 319 طفلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة بمتلازمة داون. وتشير إحصاءات وزارة الشؤون الاجتماعية بدولةالإمارات، إلى أنه في شهر يوليو من العام 2014، بلغ عدد الأطفال المصابين باضطراب التوحد المسجلين في مراكز الرعاية الخاصة بحالاتهم في الدولة أكثرمن 800 طفل. وشملت الدفعتين الثالثة والرابعة من خريجي برنامج تدريب الوالدين ضمن مبادرة "تآلف"56 أمّاً و13 أباً من مختلف أنحاء دولة الإمارات. وتبدأ الدورة القادمة من البرنامج في مارس من العام الجاري، علماً أنها لن تقتصر على دبي فحسب، بل سيتم تقديمها في إمارات أخرى بما يضمن استفادة أكبر عدد ممكن من الأهالي من هذا البرنامج.