توضيح مدينة الملك فهد حول التوأمين السياميين اليمنيين

4 صور

تفاعلاً مع ما نشره "سيِّدتي نت" بعد تغريدة الفنان فايز المالكي فيما يخص مصير التوأم اليمني السيامي حول عدم وجود أي جديد بخصوص حالة الطفلين المتواجدين في مستشفى مدينة الملك فهد الطبية منذ أكثر من عام ولم يتم فصلهما، مطالباً بتقديم أسباب عدم إجراء العملية لهما، عبرت مدينة الملك فهد الطبية ممثلة في مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام عبدالحكيم بن حمزة الحربي عن شكرها للفنان القدير فايز المالكي سفير الإنسانية وسفير الوطن في الشاشة الفضية على اهتمامه غير المستغرب بالأمور الإنسانية في وطننا الغالي.


وقال الحربي: "نود أن نحيط فناننا القدير علماً بأن حالة التوأم السيامي اليمني التي أشار إليها في إحدى تغريداته عبر "تويتر" وتابعها "سيِّدتي نت" من الحالات الطبية المستعصية التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بنقلها من اليمن إلى الرياض للعلاج على نفقة الدولة، ونظراً للوضع الطبي الحرج الذي كانت عليه الحالة نظير وجود بعض التشوهات الخلقية وصغر سن الطفلين وضعف البنية الجسمانية لهما وما تقتضيه الحالة التشخيصية الدقيقة لإجراء عمليات الفصل التي تتطلب أن لا يقل وزن السيامي عن سبعة كيلوغرامات، فقد قرّر الأطباء في مدينة الملك فهد الطبية وفقاً للخطة العلاجية التي أعدها الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة الأسبق أن يبقى السيامي اليمني مؤقتاً تحت الملاحظة الطبية إلى أن يصل وزنهما الطبيعي إلى سبعة كيلوغرامات من أصل وزن 1.8 كيلوغرام كانا عليه عندما دخلا المدينة الطبية"، مضيفاً: "وفرت مدينة الملك فهد الطبية مسكناً لوالدي التوأم السيامي في الرياض وتذاكر سفر مجانية في حال رغبا أن يزورا أسرتهما في اليمن، إضافة إلى تقديم مختلف الخدمات الاجتماعية والطبية واللوجستيّة لهما، وبفضل الله تعالى وصل وزن الطفلين الآن إلى 6.2 كيلوغرامات، وينتظر الأطباء وصولهما إلى الوزن المحدّد لإجراء عملية الفصل في مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني الذي تم التنسيق معه منذ وقت مبكر لإكمال اللازم، ومن المتوقع نقلهما إلى مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني خلال الشهر المقبل بمشيئة الله".


يشار إلى أن الفنان فايز المالكي غرد على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "بعد عام على وجود التوأم السيامي اليمني في مستشفى مدينة الملك فهد الطبية، ولم يتم فصلهما، هناك علامات استفهام تتطلب وجود مبرر طبي؛ نظراً لمرور عام كامل على عدم إجراء العملية وتخوفاً من تدهور الحالة الصحية للطفلين"، وعلى الفور تواصل "سيِّدتي نت" مع المسؤولين في مدينة الملك فهد الطبية أمس، ولكن لم يحصل على رد حينها، وبدورنا نشكر مدينة الملك فهد الطبية على اهتمامها بإيضاح الصورة الخاصة بالوضع الصحي للطفلين، ونتمنى لفريق الدكتور عبدالله الربيعه استمرار النجاح الذي حققه منذ عام 1990، والذي وضع بصمة قوية في الساحة الطبية العربية بشكل عام والمملكة بشكل خاص.