نورة الفايز: تشغيل 1000 نادٍ على مستوى السعودية

3 صور
"نتمنى إيجاد نوادٍ رياضية للطلاب والطالبات في الأحياء لتشجيعهم على ممارسة الرياضة، ووضع خطط لتشجيع الأهالي للاستفادة من أندية الحي، بالإضافة إلى وضع أهم الخطط المتمثلة في التوسع في عمل الأندية، لتشمل جميع المناطق"، مبينة أنّ الوزارة تحتاج وقتًا طويلًا لإنجاز مثل هذا المشروع. هذا ما صرحت به نورة الفايز نائبة وزير التعليم خلال افتتاحها نادي حداء، مضيفةً أنّ من أهم الخطوات الجديدة التي تعمل عليها الوزارة إعادة الاستفادة من أندية الحي للمعلمين والمعلمات والإداريين، لدعمهم وإتاحة المجالات الرياضية لهم، مبينةً أنّ أندية البنين تزداد بوتيرة أكبر من أندية البنات، وأنّ المحاولات تجري لتكون منافسة لأندية البنين، وقالت:" إنّ تطوير مدارس القرية أولى من تطوير مدارس المدينة، ومركز حداء أكبر مثال على ذلك". كما أشارت نادية الغشيان مساعدة المشرف العام على برنامج أندية مدارس المملكة إلى أنه تم افتتاح 400 نادٍ للبنين والبنات في جميع أنحاء السعودية، ضمن 45 منطقةً تعليميةً، حيث وضعت الوزارة خطة لتشغيل 1000 نادٍ حتى نهاية 2017 على مستوى البلاد، مبينةً أنّ التوزيع ليس بالتساوي، بل على حسب حجم المدارس التعليمية التي وضعها وزير التعليم، وأردفت:" مثال على ذلك،أنهينا 65 ناديًا للبنين و65 ناديًا للبنات في مدينة جدة، ووضعت ميزانية تختلف على حسب اختلاف الفئات. هذا وقد دشنت نورة الفايز نائب وزير التعليم لشؤون البنات مدرسة الحي في الابتدائية الثانية بحداء التابعة لإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية حصة اللعبون، ومديرة الإشراف التربوي الدكتورة دلال مخلص، ومديرات عدد من إدارات تعليم مكة .وتجولت النائبة مع الوفد المرافق في مرافق المدرسة واستمعت إلى شرح مبسط للبرامج المنفذة، وشاهد الجميع القاعات الترفيهية التي تقوم على شغل وقت فراغ النشء بالأنشطة الترفيهية والتعليمية والثقافية والفنية وأنشطة التواصل المجتمعي؛ إلى جانب دورات علمية في الحاسب الآلي ودروس تقوية ودورات اجتماعية في تنمية المهارات الشخصية التعليمية والترويحية والهوايات العلمية والثقافية والفنون التشكيلية والمسرحية وتصفح الإنترنت وتصفح الكتب العلمية والصحف والمجلات، وكذلك الأنشطة الوطنية والخدمات الاجتماعية والمهرجانات والاحتفالات والمرسم الحر والديكور وبرنامج صحتك ورشاقتك وركن التراث. مشيرةً إلى أنّ المركز رغم أنه في بدايته لكن هناك الكثير من الإنجازات الملحوظة من مضمار وجلسات وملاعب ترفيهية وغير ذلك. مبينةً أنّ من الخطط المستقبلية التطويرية التي تسعى لها الوزارة التوسع في إنشاء هذه المدارس في المناطق والمحافظات والأحياء والقرى، وأنّ من أهم الخطوات الجديدة التي تعمل عليها الوزارة إعادة الاستفادة وبشكل مستمر من أندية الحي للمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، وأن تتساوى أعداد المراكز المسائية للبنات مع نظيرها بالنسبة للبنين، وقد وضعت الوزارة خطةً لتشغيل 1000 نادٍ حتى نهاية 2017 على مستوى البلاد.