متى لا ترتدون الزي التقليدي؟

20 صور

شهدت دولة الإمارات تطورات في المجالات كافة؛ حتى وصل هذا التطور إلى الأزياء التي يتميز بها أهل الخليج، بالرغم من ذلك لا يزال الكثيرون من المواطنين متمسكين بعبق التراث، والمحافظة على هذا الموروث الذي تسعى الدولة للمحافظة عليه؛ ليبقى التراث موجوداً رغم رياح التطور والتغيير التي تهبّ على الدولة، ويعتبرون الزي التقليدي هوية وطنية لا يجوز المساس بخصوصيتها. في هذا السياق توجهنا بسؤالنا لعدد من الشباب والشابات: كيف تنظرون إلى الزي التقليدي الإماراتي؟

- أضطر للتخلي عن العباءة في السفر؛ لأنني أشعر بأن الدول الأجنبية تحديداً لا تتقبل العباءة السوداء.
نورة النعيمي، 26 سنة، موظفة في الشارقة.

- العمل يفرض علينا التقيد بالزي التقليدي الإماراتي وهو الكندورة والغترة والعقال، وأتعمد ارتداءه في الأسواق بغرض لفت الانتباه، بينما لا أتقيد به لدى ذهابي إلى المناطق الصناعية لتصليح سيارتي مثلاً.
عدنان المرزوقي، 28 سنة، موظف في الشارقة.

- أتخلى عن الزي التقليدي في السفر وفي البحر، وقد شهدت الكندورة تطوراً ملحوظاً منذ أن استحدثت الألوان اللافتة، مثل اللون الأصفر والأزرق والعنابي.
سعيد موسى، 26 سنة، منسق إعلامي في الشارقة.

- مازالت الملابس الشعبية تحتل مكانة كبيرة في قلوبنا؛ فهي تعكس هويتنا الإماراتية، إلا أنني لا أتقيد بها في السفر إذا أردت الاختفاء عن الأعين داخل الدولة، وقضاء أوقات ممتعة من دون تكلف مع أصدقائي، وقد شهدت الغترة الإماراتية تطوراً، فالبعض يضيف إليها شعار الماركة بغرض التباهي.
محمد صلاح الشوملي، 27 سنة، إداري في حكومة دبي.

- العباءة تعبر عن شخصية صاحبتها، وقد بدأ مصممو الأزياء بإدخال بعض العناصر التي تقلل من هيبتها المعهودة، فبعضهن ترتديها قصيرة، والبعض الآخر يرتدينها مفتوحة مع بنطال، وعموماً أتخلى عن ارتدائها في السفر.
بدرية البند، عجمان، 35 سنة. إدارية علاقات داخلية.

- من الضروري التطور مع الموضة؛ كي لا نضع العباءة الخليجية في خانة قديمة ويعتبرها البعض من بقايا الماضي، حيث تربطنا علاقة حب ومودة بالعباءة ليس فقط لأنها زينا الرسمي، ولا أتخلى عنها أبداً حتى في السفر.
أبرار آل علي، 24 سنة، إدارية في الشارقة.

- لابد من خلق تصاميم جديدة تزيد من ارتباطنا وإعجابنا بالعباءة دون المساس بهويتها الأصيلة وتراثها العريق، أما جيل الفتيات الحديث فقد أحدث تغييراً كبيراً في العباءة تحت اسم الموضة، وهو مقتبس من البشت الرجالي، أو الفستان ذي الخصر الضيق، أو إدخال ألوان ورسومات غريبة على مجتمعنا، وغالباً أتخلى عن ارتداء العباءة في السفر.
عائشة جاسم المنصوري، 27 سنة. موظفة في هيئة المواصلات بالشارقة.

- الكندروة الإماراتية لاتزال محافظة على بساطتها وأناقتها وشكلها التقليدي، فيما أدخلت بعض التحديثات عليها مثل التطريز بالخيوط، وإدخال تصاميم مبتدعة وبمسميات مختلفة مقرونة بأسماء الدول، وعن نفسي لا أرتدي الكندورة في حالة واحدة فقط، وهي عندما أذهب إلى البحر.
عباس فرض الله، 36 سنة، موظف في دبي.

- يميل الشباب إلى تغيير لون الكندورة بين الفصول، ويفضل ارتداء الألوان الداكنة خلال فصل الشتاء، في حين تكون الألوان الفاتحة هي السائدة في الصيف، وأرى أن الزي الشعبي الإماراتي حافظ على حضوره البارز حتى يومنا هذا، ولا أتخلى عنها إلا في السفر.
حميد حمد الكلباني، 24 سنة، سكرتير في الشارقة.

- الزي التقليدي تغير وسط معمعة الحياة العصرية بتقنياتها وتعقيداتها، التي تختلف اختلافاً جذرياً عن نمط الحياة القديم؛ فأجدادنا لم يعرفوا خياطة الكمبيوتر، وطباعة الأشكال المرغوبة على الملابس بالحبر، إلا أن الأزياء الشعبية الإماراتية تأثرت بالواقع المعاصر؛ فخرجت الكندورة ذات الثقوب بأشكال النجوم.
محمد الحمادي، 30 سنة، موظف من الشارقة.

- أشعر بالفخر والاعتزاز وأتمسك بهذا الموروث الشعبي، الذي يتميز بأصالة نادرة إضافة إلى التلقائية والبساطة والوضوح التي تحدد معالمها؛ فلم تستطع الثقافة العصرية طمسها، ولا أتخلى عن ارتداء الشعبي أبداً.
على راشد القرص، 37 سنة، إداري في الشارقة.

- أحرص على ارتداء الزي الشعبي وعدم التأثر بالأزياء الوافدة؛ وأتمسك بزيي التقليدي في ميادين العمل والمناسبات الاجتماعية وغيرها.
جاسم الطاهري، 26 سنة. مسؤول استراتيجي في الشارقة.

- تطريزات حديثة وتصاميم جديدة دخلت على الكندورة الإماراتية كنتاج طبيعي للحداثة، والحراك الثقافي المتنوع داخل الدولة، ومن الطبيعي أن نسايرها نحن الشباب، غير أن بعض التصاميم الجديدة جعلت «الكنادير» أقرب إلى الجلابيب النسائية؛ ما يجعلها مستهجنة.
علي حسن البلوشي، 27 سنة، سكرتير في عجمان.

- أتخلى عن الزي التقليدي في حالات معينة فقط مثل الرحلات البحرية وبعض المناسبات العائلية، والمؤتمرات خارج الدولة التي تحتم التقيد بارتداء البدلة الرجالية.
عبد الله بن زايد، 30 سنة. موظف في الشارقة.

- أصبحت الفتاة الإماراتية تستخدم أرقى الأقمشة التي تطعم بها العباءة؛ لإعطائها حيوية ومظهراً فريداً كالدانتيل الفرنسي، الشيفون، الكريب، وغيرها، بالإضافة إلى الأحجار الراقية التي تزيدها فخامة، ولكل عباءة وقتها فيما يتعلق بالعمل والزيارات والسهرات.
ميرة البلوشي، 22 سنة، سكرتيرة في الشارقة.

- الحشمة ليست باللباس فقط، بل بشخصيتنا فأغلبنا يتخلى عن العباءة في السفر ونستبدل الجاكيت بها أو ما شابه لحرية الحركة، ولنتمكن من المشي والركض من دون إعاقة، أو تتعرض ملابسنا للأوساخ.
صفاء الخميري، 32 سنة، موظفة في دبي.

- العمر يلعب دوراً في اختيار تصميم العباءة أو التخلي عنها أحياناً، نحن نريد أن نعيش شبابنا بأناقة، وأن نتمتع بمظهر جسم جميل، لكن بالنسبة للسيدات المتقدمات في العمر، فهي لهن احترام ووقار.
بسمة سمير، 28 سنة، مصممة عباءات.

- مستحيل أتخلى عن عباءتي؛ فالدين أمر بالتستر. والعادات فرضت علينا ذلك وهذا الأفضل في مواجهة العولمة التي أصبحت تطال كل شيء، كما أنني أمثل هويتي وديني في الخارج بهذا الزي.
مهرة المطروشي، 22 سنة، منسقة إعلامية من عجمان.

- العباءة تعولمت وأصبحت تفتقد الكثير من التفاصيل الخاصة بالمرأة الإماراتية، وذلك نتيجة للانفتاح الاقتصادي الذي تشهده الأسواق المحلية، والذي يتيح الفرصة لتنوع الأذواق ومزجها في صورة غير محددة الهوية ولكنها أكثر تلاؤماً مع إيقاع الحياة التي أثبتت أنها الأكثر إرضاءً، ورغم ذلك أخلعها في السفر.
شيما الريامي، 30 سنة، خبيرة أدلة جنائية في دبي.

- تطور شكل العباءة منذ السبعينيات؛ حتى يتلاءم مع طبيعة المرأة التي تتطلب تصميماً مريحاً للاستخدام اليومي، لذا طرأ عليها العديد من التغييرات، وتنوعت تصاميمها والأشكال والنقوش لتواكب تطور الأذواق، من دون أن تنعزل عن المؤثرات الثقافية والاجتماعية لمحيطها الخليجي.
أسماء الشامسي، 24 سنة، إدارية تقنية في الشارقة.