الملك سلمان يسلم الجوائز للفائزين بجائزة الملك فيصل

4 صور
شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية، في دورتها السابعة والثلاثين، والذي أقيم ليلة الأحد الموافق الأول من مارس، في قاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية، في العاصمة الرياض.

وحضر الحفل الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، والأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير عبد الرحمن العبد الله الفيصل، والأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمين العام للجائزة الدكتور عبد الله الصالح العثيمين.
وقد قام الفائزون في فروع جائزة الملك فيصل العالمية بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، ثم تم التقاط بعض الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وفاز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام الدكتور ذاكر عبد الكريم، مدير مؤسسة البحث الإسلامية بالهند، تقديرًا لجهوده في نشر الإسلام والدفاع عنه من خلال إلقاء مئات المحاضرات والندوات العلمية، وكذلك إنشائه العديد من المدارس في مختلف الدول لتعليم اللغة العربية والعقيدة الإسلامية. أما في فرع الدراسات الإسلامية وموضوعها: (التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة) فقد فاز بالجائزة الدكتور المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن كعكي، المستشار في هيئة تطوير المدينة المنوَّرة، نظير جهوده في دراسة التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة. كما فاز بالجائزة فرع الطب، والذي كان عنوانه (الميكروبات المعوية وصحة الإنسـان) البروفيسـور جيفري إيفان غوردن، أستاذ كرسي الدكتور روبرت جليزر المميز، ومدير مركز علوم المُوَرِثات والأنظمة الحيوية بجامعة واشنطن، سانت لويس، الولايات المتحدة الأمريكية، وفاز بجائزة الملك فيصل العالمية للعلوم وموضوعها (الكيمياء) البروفيسور مايكل غراتزل، مدير معمل الضوئيات، ومعهد الكيمياء الفيزيائية، في المعهد السويسري الفيدرالي للتقنية.
كما فاز بالجائزة بالاشتراك في فرع العلوم البروفيسور عمر موانس ياغي، أستاذ الكرسي في العلوم الفيزيائية، والأستاذ في الكيمياء والكيمياء الحيوية، بجامعة كاليفورنيا بيركلي.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجائزة أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1977م، وقد منحت منذ إنشائها إلى 229 فائزاً من 40 دولةً. ولما تتميز به من دقة وأمانة في اختيار الفائزين اكتسبت سمعةً عالميةً طيبةً، ومكانةً مرموقةً بين أكبر الجوائز في العالم.