ضمن عمليات فصل التوائم السيامية في السعودية على أيدي صاحب الأنامل الذهبية الدكتور عبدالله الربيعة، تتوالى النجاحات لتصل إلى العملية رقم 36، وقد نجح الفريق الطبي السعودي أمس في فصل التوأم الطفيلي المصري "أحمد"، وذلك بعد عملية استغرقت 3 ساعات متواصلة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض.
وبدأ إجراء العملية بالتحضير لها من خلال إجراء الفحوصات اللازمة للتوأم الطفيلي، والذي يتكون من طفل ذكر متكامل ويلتصق بجدار بطنه جزء سفلي وبطن من طفل غير مكتمل وليست لديه مقومات الحياة، ولديه أطراف سفلية وجزء من حوض وكلية ومثانة بولية وبعض أعضاء البطن، كما أن الأمعاء للطفل المكتمل توجد خارج البطن عن طريق فتحة خلقية في جدار البطن، ثم قرر الفريق الطبي إجراء عملية عاجلة لفصل التوأم الطفيلي عن الطفل المكتمل وترميم جدار البطن، وقد سجل لها النجاح.
من جانبه، صرح الدكتور الربيعة بأن العملية كانت بمشاركة عددٍ من الاستشاريين السعوديين في تخصصات التخدير وجراحة الأطفال والعظام والتجميل والتمريض والفنيين، كما أنها سارت كما هو خطط لها دون أي مضاعفات، حيث بدأت بالتخدير، ثم إدخال القسطرة الوريدية المركزية، تلا ذلك فتح الكيس لدى التوأم أحمد وفتح البطن، واتضح وجود أمعاء مزدوجة للتوأم المتطفل، وكذلك مثانة بولية وكلية وحالب وأطراف سفلية وحوض وبطن وجزء من الصدر، مضيفاً: "إن الفريق الجراحي قام باستئصال الكيس والأجزاء الخاصة بالتوأم المتطفل، ثم ترميم جدار البطن وقفل الجراح، وتم نقل "أحمد" إلى وحدة العناية بالأطفال الخدج، وهو الآن بوضع مستقر"، وفقاً لـ"الاقتصادية".
وبدأ إجراء العملية بالتحضير لها من خلال إجراء الفحوصات اللازمة للتوأم الطفيلي، والذي يتكون من طفل ذكر متكامل ويلتصق بجدار بطنه جزء سفلي وبطن من طفل غير مكتمل وليست لديه مقومات الحياة، ولديه أطراف سفلية وجزء من حوض وكلية ومثانة بولية وبعض أعضاء البطن، كما أن الأمعاء للطفل المكتمل توجد خارج البطن عن طريق فتحة خلقية في جدار البطن، ثم قرر الفريق الطبي إجراء عملية عاجلة لفصل التوأم الطفيلي عن الطفل المكتمل وترميم جدار البطن، وقد سجل لها النجاح.
من جانبه، صرح الدكتور الربيعة بأن العملية كانت بمشاركة عددٍ من الاستشاريين السعوديين في تخصصات التخدير وجراحة الأطفال والعظام والتجميل والتمريض والفنيين، كما أنها سارت كما هو خطط لها دون أي مضاعفات، حيث بدأت بالتخدير، ثم إدخال القسطرة الوريدية المركزية، تلا ذلك فتح الكيس لدى التوأم أحمد وفتح البطن، واتضح وجود أمعاء مزدوجة للتوأم المتطفل، وكذلك مثانة بولية وكلية وحالب وأطراف سفلية وحوض وبطن وجزء من الصدر، مضيفاً: "إن الفريق الجراحي قام باستئصال الكيس والأجزاء الخاصة بالتوأم المتطفل، ثم ترميم جدار البطن وقفل الجراح، وتم نقل "أحمد" إلى وحدة العناية بالأطفال الخدج، وهو الآن بوضع مستقر"، وفقاً لـ"الاقتصادية".
