تعدّ الحيوانات البحرية النادرة مطلباً للصيادين والمتاحف، ومؤخراً استطاع صياد أن يعثر على سمكة قرش نادرة من فصيلة "القرش العفريت" الموجودة قبالة السواحل الأسترالية، وسلمت إلى متحف "استراليان ميوزيم".
وتعيش سمكة القرش هذه في أعماق البحار تتميز بخطم مسطح وجسم زهري ومترهل وأسنان على شكل مسامير، وطولها يتراوح بين 3 و4 أمتار عند مرحلة البلوغ، وهي مزودة بفك مدهش تحركه إلى الأمام حين تعثر على طريدة، ثم تعيده إلى الوراء خلف خطمها الشبيه بالمغرفة.
وأكد المسؤول عن مجموعات الأسماك في المتحف مارك ماكغروثر أن القبض على هذا النوع من الأسماك ليس اعتيادياً، حتى أن مصادفة هذا الحيوان أمر نادر، موضحاً أن هذا "القرش العفريت" هو الرابع فقط في المتحف.
وتم العثور على السمكة في يناير من جانب صياد قرب "ايدن" قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لأستراليا على عمق حوالي 200 متر، وتم تسليم الحيوان وهو بحالة ممتازة إلى هذا المتحف في سيدني بعد وضعه لفترة في حوض مائي.
يشار إلى أن أسماك "القرش العفريت" موجودة في المحيط الهادئ والأطلسي والهندي وتسمى علمياً بـ"ميتسوكورينا اوستوني"، كما أنها تعتبر بمثابة متحجرة حية، إذ إن تاريخها يعود إلى حوالي 125 مليون سنة، وتعيش على عمق يتراوح بين 30 إلى 1300 متراً وعادة تتواجد بين عمق 270 إلى 960 متراً .
وتعيش سمكة القرش هذه في أعماق البحار تتميز بخطم مسطح وجسم زهري ومترهل وأسنان على شكل مسامير، وطولها يتراوح بين 3 و4 أمتار عند مرحلة البلوغ، وهي مزودة بفك مدهش تحركه إلى الأمام حين تعثر على طريدة، ثم تعيده إلى الوراء خلف خطمها الشبيه بالمغرفة.
وأكد المسؤول عن مجموعات الأسماك في المتحف مارك ماكغروثر أن القبض على هذا النوع من الأسماك ليس اعتيادياً، حتى أن مصادفة هذا الحيوان أمر نادر، موضحاً أن هذا "القرش العفريت" هو الرابع فقط في المتحف.
وتم العثور على السمكة في يناير من جانب صياد قرب "ايدن" قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لأستراليا على عمق حوالي 200 متر، وتم تسليم الحيوان وهو بحالة ممتازة إلى هذا المتحف في سيدني بعد وضعه لفترة في حوض مائي.
يشار إلى أن أسماك "القرش العفريت" موجودة في المحيط الهادئ والأطلسي والهندي وتسمى علمياً بـ"ميتسوكورينا اوستوني"، كما أنها تعتبر بمثابة متحجرة حية، إذ إن تاريخها يعود إلى حوالي 125 مليون سنة، وتعيش على عمق يتراوح بين 30 إلى 1300 متراً وعادة تتواجد بين عمق 270 إلى 960 متراً .
