915 دار نشر من 29 دولة في معرض الرياض للكتاب

6 صور
تشارك 915 دار نشر من 29 دولة في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي افتتحه أمس وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي في دورته الحالية بعنوان "الكتاب.. تعايش"، وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مركز المعارض الدولية بالرياض، ويستمر في الفترة الواقعة ما بين 13 و 23/ 5/ 1436هـ.
وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور ناصر الحجيلان أن الوزارة تتطلع أن يقدم هذا المعرض تجربة ثقافية إيجابية من خلال زيارته والتفاعل مع برامجه والاستفادة من التنوع المعرفي الذي يحتويه، مؤكداً على حرص الوزارة على أن يظهر المعرض في كل عام بشكل مميز ويلبي رغبات جميع الأطراف بمختلف التوجهات، وأشار إلى ما يقدم على هامش المعرض من لقاءات وأمسيات ثقافية تساهم في إثراء المعرض وجعل ليالي الرياض تنبض بالثقافة والفكر، والحرص على إنجاح مثل هذه الظاهرة التي ينتظرها الجميع كل عام.
ونوّه الحجيلان بما قامت به وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بالإعداد لهذا المعرض وما يصاحبه من فعاليات وبرامج ثقافية بمشاركة عدد من اللجان الثقافية والإدارية والفنية من أصحاب الخبرة والرأي والمعرفة، مشيراً إلى أن الوزارة تضيف للمعرض في كل عام أنشطة وبرامج جديدة تواكب السير الإيجابي الذي تنتهجه نحو صناعة كتاب متميّز، ومن ذلك تخصيص جائزة للكتاب تقدم لعشرة كتب متميزة في مجالها، وفتح المجال للنشر الإلكتروني للكتب، وتوفير خدمات إلكترونية، ومساعدة الباحثين في الوصول إلى دور النشر والعناوين المطلوبة بيسر وسهولة، وإتاحة الفرصة للمؤلفين السعوديين ممّن ليس لكتبهم ناشر أن يعرضوا كتبهم للجمهور في جناح خاص، ونشر سلسلة الكتاب لجميع رواد الفكر في بلادنا ممّن أسهمت مؤلفاتهم في تشكيل خارطة الثقافة في المجتمع، وقال: "إن المعرض يشهد سنوياً مزيداً من بث روح الحيوية والتجديد في أفكاره على عدة مستويات، ويأتي في مقدمتها إضافة صالة مصاحبة تستوعب الكثير من دور النشر، ممّا أسهم في إتاحة مساحة كبيرة للمشاركة محلياً وعربياً وعالمياً، بالإضافة إلى إتاحة المشاركة لأكبر دور النشر الأجنبية التي تقدم مئات الآلاف من عناوين الكتب في مختلف المعارف وشتى أنواع الفنون، إلى جانب ما أتيح للجهات الخيرية الثقافية من مشاركة تعزيزاً لرسالتها الاجتماعية عبر هذه التظاهرة الثقافية"، مبيناً اعتماد مشاركة 915 دار نشر وتوكيل وهيئة ومؤسسة حكومية وأهلية وخيرية في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام 2015م.
وأضاف: "هناك هيئات وجهات حكومية وخيرية مشاركة في المعرض بجانب دور النشر والتوكيل التي اعتمدت من أصل 1273 جهة تقدمت بطلب المشاركة في المعرض من حوالى 29 دولة عربية وأجنبية"، مبيّناً أن مساحة المعرض الذي ستقدم خلالها دور النشر والتوكيل إصداراتها المتنوعة تبلغ 23 ألف متر مربع، وستضمن استمتاع واستفادة أكثر من مليون زائر يتوقع توافدهم خلال مدة إقامة المعرض.
ونوّه الحجيلان بالرعاية الكريمة التي يحظى بها معرض الرياض الدولي للكتاب من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأنها امتداد لاهتماماته بالثقافة والمثقفين، والعناية بهم، وأكد أن زوار المعرض سيشهدون تطوراً ملحوظاً في عددٍ من الجوانب، لاسيما بعد التعامل مع المقترحات والرؤى والأفكار التي تقدموا بجزء منها عقب الدورة السابقة من المعرض، مبرزاً أهم التطورات في نسخة هذا العام، والمتضمنة زيادة عدد منصات التوقيع، واستحداث ركن بعنوان "ذكرى الراحلين" الذي يعنى بمن توفاهم الله سبحانه وتعالى العام الماضي، إلى جانب اعتماد تكريم داري نشر، إحداهما سعودية وأخرى عربية، لافتاً إلى أن التجديد هذا العام راعى التوسع فيما يتعلق بثقافة الطفل.