الجن أو العمة وراء اختفاء الطفلة أريج!!

2 صور
غالبًا ما يلف الغموض قصص الاختفاء، وتعجز جميع محاولات الجهات المختصة عن فك رموزها، ولعل قصة اختفاء الطفلة أريج محمد العنزي كانت إحدى القصص التي حيرت المجتمع السعودي، فبعد أن اختفت من منزلها في الخامسة من فجر يوم الخميس الموافق (19 مارس 2015) لم يُعثَر عليها حتى الآن، ولم يتم التوصل إلى أي أخبار تطمئن أهلها عنها.
وقد حاول بعض قراء "عاجل" التي قامت بنشر خبر الطفلة أريج بعرض بعض وجهات نظرهم حول هذا الاختفاء، وإيجاد تبرير له لعله قد يكون في محله، ورجح القراء أن يكون الاختفاء محصور في رأيين لا ثالث لهما، الأول تلعب العمة دورًا فيه كونها هي من طلبت من الطفلة دخول الغرفة، وربما دبَّرت مع أشخاص كانوا ينتظرونها هناك واختطفوها. أما الثاني أن يكون الجن وأفعال السحرة هما من تسببا باختفائها.
فأحد القراء الذين اتهموا العمة كتب قائلًا:" يجب التحقيق مع العمة؛ ربما تكون خططت لذلك، فلا يُستبعَد أن تكون مثل قصة البنت السعودية اللي خطفها الباكستاني بتخطيط من زوجة الأب، فيجب الضغط على العمة".
واتفق معه "حسن الرمالي" الذي قال:" يجب على الجهات الأمنية التحقيق مع عمتها زوجة أبيها؛ لأنّ أغلب الحوادث المماثلة تكون زوجة الأب جزءًا من المشكلة. عليكم بتفتيش خزانات البيت الأرضية.. والله يردها سالمة غانمة لبيت والديها".
فيما علق ثالث:" أولًا: عمتها من تكون؟ هل هي أخت الأب وساكنة معهم؟ ثانيًا: إذا كانت أخت الزوج هل أبناؤها معها؟ وكم أعمارهم؟ ثالثًا: هل عمتها زوجة الأب؟ ولماذا هي تطلب منها إطفاء المكيف؟ أين أمها؟ هل مطلقة؟ أم متوفاة؟ فيه أشياء يجب إيضاحها لدى الجهة المختصة. رابعًا: الساعة الخامسة.. الوقت متأخر، مستحيل أن تكون خرجت خارج البيت، والمكيف الذي ذهبت إليه داخل البيت بغرفة وليس خارج الغرف.. إذًا اختفت داخل البيت".
أما هزيم فرجح أن يكون الجن وراء اختفائها حيث كتب:" بسم الله، يكون جن، الله يحفظها ويحفظ بناتنا ونساءنا وأمهاتنا كافة يا رب العالمين".
بينما نصحت "أم إبراهيم" الأب معلقةً:" أبو أريج.. اذهب إلى مشايخ يقرؤون القرآن أقوياء في القراءة، يمكن تكون خطفت عن طريق الجن أو بالسحر عن طريق جن. ما فيه إلا هذا تفسير اختفائها. استودعها الله وخرج صدقة بنية رجوعها لكم".
تجدر الإشارة إلى أنّ الطفلة أريج ذات ألـ 14 عامًا اختفت في الخامسة من فجر يوم الخميس الماضي داخل منزلها؛ حيث كانت تستعد للنوم وذهبت إلى الغرفة المجاورة لإطفاء المكيف؛ وذلك بناءً على طلب عمتها، وكانت ترتدي حينئذ ملابس النوم إلا أنها منذ الوقت لم تظهر، ولم يرها أحد بعدها حتى الآن.