أمثال شعبية عن المرضع والرضاعة

لأنها مرحلة مهمة في حياتهما معاً تمتد لما يقارب ثلاث سنوات من حياة الأم والطفل، فقد لاقت اهتماماً وحفلت بالخرافات والأمثال والحكم، على اعتبار أن مرحلة الحمل تمتد لتسعة أشهر، ومرحلة الرضاعة تمتد لعامين حسبما أوصت الشريعة الإسلامية.


«سيدتي نت» جمعت هذه الأمثال الشعبية الطريفة عن المرضع والرضاعة والفطام أيضاً، وهي كالتالي:


• «ابن ليلته يعرف شيلته»: وهو ينهى عن حمل الوليد إلا عند إرضاعه فقط؛ لكي لا يعتاد على ذلك ويتعب الأم.
• «حط ابنك في كمك ولا تعطيه لأمك»: وهو ينهى عن التخلي عن الرضيع في فترة الرضاعة لأي سبب، حتى لو كان للجدة؛ لأنه يكون بحاجة للأم.
• «لكل طفل كتف يريحه»: ويعني أن الطفل بحاجة للحنان مع الرضاعة.

 

• «كل مع المرضع ولا تماشيها»: لأن الأم المرضع تكون مضطرة؛ لإرضاع طفلها وقت تجهيز المائدة للأكل، فتنسى نفسها مما يجعلها ضحية لمن يشاركها الطعام فلا تأكل إلا القليل، أذا مشيت معها فسوف تتأخر؛ لأنها ستتوقف بعد قليل لترضع الصغير.
• «جاور المرضع ولا تجاور الحامل»: بمعنى أن المرضع مشغولة بطفلها ولن تعلق على أي أمر، فيما الحامل مشغولة، وتشغل الآخرين بآلامها.
• اللي ما ربته أمه تربيه الليالي، ويقصد أن الأم هي المعلم الأول للطفل، وغيرها لن يفلح بذلك.


• «إذا بكى طفلك بده يرضع صدقيه وإذا بده تحمليه اهمليه»: ويعني أن الطفل يحتاج للرضاعة في بداية حياته، وعلى الأم إرضاعه كلما بكى لزيادة إدرار اللبن.
• «اللي مالوش أم حاله تغم»: وتعني التصاق الوليد بأمه، وبكثرة موت الأمهات في فترة النفاس قديماً.
• «تسقيه حليب الغنم ولا تسقيه حليب النكد»: وهو مثل خطأ؛ لأن الأبحاث العلمية أكدت عدم ارتباط الحليب وتكوينه بحزن الأم.


• «لا ترضعيه أمام عقيم ليهرب الحليب»: وهو مثل خطأ ولكنه متداول، وتعزو الأمهات قلة لبنهن ومرض أطفالهن الرضع بأن امرأة عاقر قد لمحته وهو يرضع.