لكل منا طاقة وقدرة يستخدمها للقيام بنشاطات حياته المختلفة، فهي الرصيد أو البنزين اللازم لاستمرارية الحياة، كما أن للطاقة مؤشراً يرتفع وينخفض متأثراً بالعديد من الأمور.
يخبرنا مختص علوم الطاقة علاء العارف بما يؤثر على طاقتك سلباً وإيجاباً من خلال هذه النقاط:

1. الاعتقاد بكل أنواعه كأن يعتقد الإنسان أن كل شيء إيجابي لدرجة التصديق، وهذا يحرك موازين الإدراك الحسي داخله، لذلك تتجدد الطاقة لدى البعض الذين يعتقدون أن كل شيء بخير، وإذا أصابتهم عقبة ينظرون فيها إلى الجانب الخير ويتخطونها.

2. الطعام النباتي يبعد الإنسان عن كل شيء يثقل روحه وجسده ويحركه نحو الدنيا وما فيها من شهوات وملذات.

3. الابتعاد ليس بالأخص أن يكون الابتعاد من الضغائن بيننا فأحياناً الابتعاد عن بعض الأشخاص يكون راحة لنا من تأثيرات سلبية، فنحن لا نشعر بالتأثير إلا من خلال مقاييس بسيطة للسعادة أو الحزن أو النشاط أو الاكتئاب، ومن مقاليد قوانين الطاقة أن لكل إنسان طاقته، وكل منا يوثر على الآخر بشكل ما دون إدراك، ولا يجب أن نبتعد عن الآخرين بشكل عشوائي، بل نبتعد حسب شواهد الحالة النفسية نفسها.

4. الصفح من أهم أدوات زيادة الطاقة الإيجابية وعدم تخزين أعباء وضيق وضغائن لأحد، وحتى إذا كان الأمر يستحق الحزن والكبت فلا يفيدك ذلك بشيء، لذا تعلم أن تمحوا بحبك لله وإدراكك لقوته وسعته كل شيء داخلك.

5. البوح بأن تخلص نفسك من الأماكن الفارغة داخلك، والتي تخفي فيها كل شيء يحزنك من الآخرين، فقط تعيش بلا أحمال، وتقول كل ما في صدرك في الحال، فإذا كان سوءاً تواجه به صاحبه بأسلوب التعليم لكي لا يشعر بأنك تهاجمه، بل فقط تلفت نظرة إلى تلك النقطة السيئة فيه، وإذا كان هناك شيئاً سعيداً أيضاً بح به ولا تمنعه ولا تعتقد لأنه سعيد لن يضرك، بالعكس الشيء السعيد الذي تحاول حجبه ستكون لك رغبة في الاستفادة منه من حيث التقرب أو إيضاح فكرة أو مدح أو غيره، لكن حجبه سيحوله إلى طاقة سلبية وستشعر بالضيق، ومن هنا تتعلم أن تتقن فن الإلقاء دون تردد أو تذبذب.

6. اقتراب الإنسان من الأرض، فالإنسان مخلوق من الطين، وهو من أساس مصادر الأرض التي تحتوي على قوة كبيرة غير محدودة، ومنها امتصاص الطاقة السلبية، لذلك نرى أن أكثر الناس إدراكاً وحكمة وقوة هم الناس البسطاء الذين يجلسون دائماً على الأرض؛ لأن الارض لا تسمح لهم بطاقات سلبية، فينعمون بالطاقة الإيجابية فقط، لذلك علينا أن نعود للأرض كالسابق وأن نسجد على الأرض لله أو أن ننام عليها كالأجداد والآباء وأن نمشي قدر المستطاع عليها دون أحذية، إذ اختص الله القدم بمراكز تجمع الطاقة لتسرب السلبية منها إلى الأرض.