السعوديات لسن مضيفات طيران.. وصحة الطيارين لها الأولوية

2 صور
اقتحمت المرأة السعودية مجالات وظيفية عدة، وأثبتت جدارتها فيها، خاصةً تلك التي كانت حكرًا على الرجال، لكن ومع السماح للمرأة السعودية بالحصول فرصتها الوظيفية إلا أنّ بعض الوظائف ما زالت ممنوعةً عليها خوض غمارها، ومن تلك الوظائف العمل كمضيفة طيران، هذا ما نفته الخطوط السعودية على لسان مديرها العام المهندس صالح الجاسر، حيث نفى وجود نية أو دارسة لديها لتوظيف سعوديات كمضيفات على متن رحلاتها الداخلية أو الدولية، مشددًا على أنّ الأمر ليس مطروحًا حتى للنقاش.
وفي المقابل ومن باب الاهتمام بصحة طياري الخطوط السعودية ومساعديهم سيتم إخضاعهم لفحوصات دورية وجلسات استشارية كل ستة أشهر للاطمئنان على حالتهم الصحية، وسيتم تقسيم الفحوصات على حسب الفئات العمرية؛ حيث خصصت الفحوصات لما بعد ستة أشهر لمن تجاوزوا الأربعين عامًا، في حين خصصت فحوصات ما بعد السنة لمن هم دون ذلك، وتشمل جميع التخصصات المطلوبة للطيارين سواءً الصحة العامة ككل والصحة النفسية وفق أنظمة عالمية في طب الطيران والطب المهني. بحسب مكة
تجدر الإشارة إلى أنّ الطيار كغيره من الناس قد يتعرض لمشاكل صحية ونفسية، والتي تشكل خطرًا على سلامة المسافرين، لذا يعد قرار إخضاعهم لفحوصات طبية يصب في مصلحة الجميع، ويضمن عدم التعرض لخسارة مادية وبشرية، كما حدث للطيارة الألمانية التي سقطت منذ فترة حيث اتضح أنّ سبب السقوط كان متعمدًا نتيجة تعرض مساعد الطيار لحالة نفسية أثناء وجوده في قمرة القيادة بمفرده.