لقب رويدا عطية الجديد يثير السخرية وإدارة أعمالها تورّطها

بعد أن أطلق الفنان صابر الرباعي على الفنانة رويدا عطية لقب "وحشة الفن الصغيرة" سخر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من اللقب، الذي لم يفهم ما إذا كان مدحاً أو ذماً في السياق الذي أتى به وتساءل البعض "إذا كانت رويدا الوحشة الصغيرة فمن هي الوحشة الكبيرة؟".
ويأتي هذا اللقب بعد أيام على منح بعض الصحافيين رويدا لقب "الشحرورة جونيور" في إشارة إلى أنها خير من يخلف الشحرورة صباح، وهو لقب نال حظّه من السخرية أيضاً.
يبدو أن رويدا تعاني من مأزق حقيقي متمثل في إدارة أعمالها الجديدة، خصوصاً مدير أعمالها الذي يتهجم على الصحافيين في حال انتقد أحدهم عملاً لرويدا أو حتى اللقب الذي لم ينل استحسان إلا بعض من اعتادوا على التملّق.
ويبدو مأزق رويدا جلياً من خلال البيانات الصحفية التي يرسلها مكتبها الإعلامي، والتي لا تخلو من تمجيد وتعظيم برويدا، وهي موضة قديمة يعتمدها فنانون مغمورون بالعادة معتمدين على المواقع الالكترونية التي تنشر بدون تحرير، فيبدو النجم في عيون القراء وكأنه حقق إنجازاً عالمياً رغم أن الخبر يكون عن حفل في مطعم صغير في إحدى ضواحي المدينة.
يبقى أنه بات على رويدا بموهبتها وصوتها الجبار وتاريخها المشرّف الذي لا غبار عليه، أن تنتبه لخطواتها الإعلامية أكثر، خصوصاً أن بعض مديري الأعمال يورّطون فنانيهم في مشاكل مع الصحافة وهم في أمس الحاجة إلى الدعم الإعلامي.