مفاجأة حسين الجسمي في جامعة زايد وماذا قال لـ«سيدتي»؟

43 صور

قبل بدء الحفل الخاص بفعاليات اليوم المفتوح لذوي الإعاقة في جامعة زايد الذي نظمه مركز راشد للمعاقين، وأثناء تجول «سيدتي» في المعرض الخاص بذوي الإعاقة، أتى دخول الفنان الإماراتي المحبوب حسين الجسمي، دون أن يتوقعه أحد، وعندما دخل، كانت مفاجأة الحضور كبيرة، بعضهم عبر عنها بالصراخ، والكل أراد التقاط الصور معه والسلام عليه، وكان يرحب بالجميع، ويجلس مع الأطفال ذوي الإعاقة، يراقب ما يصنعون، ويربت على أكتافهم ويشجعهم، وفي حوار سريع سألناه عن رأيه بفعالية اليوم المفتوح، وما دوره كفنان في دعم هؤلاء الأطفال، وقال لنا: «إنها فعالية مهمة، وكلنا نهتم بها، وتهمنا مشاركة كل فئات المجتمع فيها، وهذه الفئة المشاركة في المعرض اليوم هي فئة عزيزة وغالية على قلوبنا، وتعيش بيننا، وموجودة في كثير من بيوتنا، حيثُ تشكل نسبة كبيرة من مجتمعنا، وإن شاء الله سنشاركهم على الدوام مناسباتهم وفرحتهم. وواجب الفنان يحتم عليه أن يكون دوماً متواجداً في كل الأمور، خاصة الإنسانية والمجتمعية منها، فجامعة زايد اليوم تستضيف هذا الحدث، وأبناءنا من المعاقين، وهم أهلنا وإخواننا وأحباؤنا، وأولادنا فلذات أكبادنا، ولا نستطيع إلا أن نتواجد معهم في هذا اليوم.
كواليس:
• طفلة عمرها ثلاث سنوات، تحمل لوحة مكتوباً عليها «كونوا معنا»، تهرع إلى حسين الجسمي، وهو يحملها، ويجلسها في حضنه.
• أثناء صعود أطفال راشد إلى المنصة ووقوفهم أمام الكاميرا، يترك حسين الجسمي مكانه مسرعاً، ويصعد للمنصة، ويقف خلفهم لأخذ صورة معهم، ويبدأ بالغناء معهم.
• كل الأطفال كانوا يصرون على السلام على الجسمي، وكان بدوره يصافحهم واحداً واحداً.
• اعترف الجسمي للجمهور عندما صعد المنصة قائلاً: اعذروني لست معتاداً على إلقاء الكلمات.
• عندما أراد الجسمي مغادرة المنصة، تحلّق حوله أطفال من مركز راشد، وبدأوا يؤدون رقصة تعبيرية مع موسيقى أغنية «حسو فينا»، للجسمي، وبعض الجمهور ذرف الدموع تأثراً.
• طفل أصر على صعود المنصة لأخذ صورة سيلفي مع الجسمي، والذي سارع بدوره لمساعدته على الصعود وأمسك بيده.