عابد فهد:استعجلت في قرار انسحابي من مسلسل" تشيللو" وهذه الممثلة تستفزني

5 صور

لم يخفِ النجم عابد فهد تسرعه في قرار انسحابه من مسلسل "تشيللو"، وإن كان يؤكد أن ردة فعله كانت حقيقية وقتها، لأنه رغب بأن يكون صريحاً مع نفسه وجمهوره، عندما عبّر عن المغالطات التي شابت مسلسل "لو". عابد فهد، الذي أكسبته الأعمال المشتركة نجومية عربية كاسحة، يعتبر أنه لا يوجد أكثر من 14 نجماً ونجمة يتربعون على رأس هرم التمثيل في العالم العربي كله، مشيراً إلى أن غادة عبد الرازق ممثلة تستفزه وتدفعه إلى التفكير زيادة عن اللزوم.
أعلنت أكثر من مرة عن لقاءات جمعتك بالكاتبة ريم حنا، فهل هذا يعني أنك تتدخل في تفاصيل نص مسلسل «24 قيراط»؟
نحن نشكّل مشروعاً فنياً وأنا سوف ألعب دوراً في هذا المسلسل، ولذلك من حقي أن أعرف كيف يتجه دوري، وكيف تتمّ مناقشة الشخصية، وإلى أين تذهب ريم حنا في الكتابة. ما يحصل بيني وبين ريم حنا، هو حوار فني طبيعي، لأننا زملاء وكل منا لديه تجربته.
هذا صحيح، ولكن إلى أي حد يمكننا القول إن حرصك على متابعة تفاصيل نص «24 قيراط»، هو نتيجة الدرس الذي تعلمته من «لوعة» نص مسلسل «لو»؟
هي لم تكن «لوعة». كل من شارك في مسلسل «لو» بالرغم من كل نجاحه، عانى من مشكلة الوقت. نحن بدأنا التصوير وانتهينا من تصوير نصف العمل ولم تكن كتابة كل الحلقات منجزة، وهذا ما أدى إلى عدم دقة في بناء المشروع وسبّب نوعاً من الإرباك، فالوقت كان يداهمنا ورمضان كان يقترب أكثر فأكثر. لذلك، كانت الأسئلة كثيرة عند الجميع وكانت أجوبتها مباشرة على «الست» (في موقع التصوير)، حيث كان يتمّ تحضير الحلقات وتأليف الحوار والسيناريو وبناء المشاهد والعلاقة. أي عمل لا يكون مكتوباً من الألف إلى الياء ولا يكون جاهزاً يؤدي إلى إرباك وإلى سقوط بعض المشاهد والحالات، ولذلك من الأفضل أن يكون النص كاملاً قبل المباشرة في التصوير. المشكلة لم تكن مشكلة كاتب أو مخرج أو ممثلين، بل كل الخطأ أننا دخلنا إلى التصوير ولم يكن النص جاهزاً.
الأمر المستغرب هو أن كل من شارك في مسلسل «لو»، أبدى رضاه عن العمل، مع أنك أشرت إلى أن الكل طرح أسئلة على «الست»، وكنت الفنان الوحيد الذي أظهرت مشكلة النص في الإعلام؟
أنا مسؤول عن نفسي ولست مسؤولاً عن الآخرين. لا ضير في أن يعترف الفنان وأن يتحدث عن أمور ليس مرتاحاً إليها، وكذلك المخرج وحتى الكاتب. عندما تكون هناك ملاحظات على العمل، يجب أن نتحدث عنها وأن نقول إن النص لم يكن مكتوباً كاملاً، وأنا لا أريد أن أكذب على الجمهور وأن أدعي أنني كنت فظيعاً في المسلسل. هناك مواقف وأحداث في مسلسل «لو» كنت أتمنّى أن يكون حلّها مختلفاً أو أكثر حرارة، وهذا ما فقدناه في بعض الحلقات.

هذا ما كنت أتمناه
من الواضح أنك كنت متصالحاً مع نفسك ورفضت أن تكذب على نفسك كما على الجمهور، فهل هذا يعني أن الآخرين، كانوا كاذبين، بسبب عدم بوحهم؟
أعتقد أن الممثلين الآخرين لم يكونوا في نفس الخطورة التي كنت فيها، لأنه لم يكن لديهم مشكلة في الأساس في أدائهم. هم كانوا موفقين بينما أنا كنت أتمنى أن أؤدي بعض المشاهد بطريقة أفضل. ولكن الظروف المناخية أثرت عليّ سلباً. خلال تصوير مسلسل «لو» كنت أقيم في منطقة «ضهور الشوير» التي ترتفع 1800 م عن سطح البحر وهي منطقة ثلجية وباردة جداً وأثرت عليّ صحياً، لأنني كنت أصعد إلى مكان مرتفع ثم أنزل إلى موقع التصوير، وأشعر أن أذنيّ مقفلتان بسبب الضغط العالي. أنا أعاني من مشكلة في الجيوب الأنفية وأصاب بضيق في التنفس ليلاً، ولم أتوقع أن يحصل معي ذلك، لأنني كنت سعيداً بتواجدي في منطقة جميلة تشرف على لبنان وبحره ومناطقه الخلابة، ولكن لأن إقامتي في تلك المنطقة تلازمت مع التصوير الذي استمر لفترة طويلة وهي 3 أشهر، فإن هذا الأمر انعكس سلباً على صحتي وأرهقني.
هل يمكن القول إن مصارحة الجمهور هو مؤشر على احترافية الممثل؟
أنا لا يمكنني أن أكذب أبداً، ويجب أن أكون راضياً عن نفسي أولاً. ربما كان هناك خطأ في توقيت مسلسل «لو»، خصوصاً وأن العمل عرض في ذروة رمضان واستقطب كل المشاهدين ونال إعجابهم. العمل حصد نجاحاً كبيراً، ليس في لبنان فقط بل في كل أنحاء الوطن العربي وحتى في مصر، حيث وصلتني رسائل إعجاب واتصالات، وأجريت مقابلة تلفزيونية مع معتز الدمرداش على خلفية نجاح مسلسل «لو» في القاهرة، ولم يحصل سابقاً أن اتصلوا بالممثلين وطلبوا استضافتهم كمكافأة على نجاح عمل بعد عرضه.
هل عوّلت الكثير على مسلسل «لو» ولكنه خيّب أملك؟
المسلسل لم يخيّب أملي على الإطلاق. لا شك أنني عوّلت عليه، والأصداء حوله كانت مهمة، وأنا أحترم الشخصية التي قدمتها فيه وإلا ما كنت قدمتها، لكن بعيداً عن الملاحظات والتفاصيل التي أشرتُ إليها.

لا أتابع ماذا يقال أو يكتب عني
هل تعترف أنك تسرعت بقرارك عندما انسحبت من مسلسل «تشيللو»، بما أن المشكلة كانت تتعلق بنص غير مكتمل في مسلسل «لو» لأنه كان بإمكانك، بكل بساطة، أن تشترط أن يكون نص مسلسل «تشيللو» مكتملاً قبل البدء بالتصوير؟
صحيح أن المشكلة كان يمكن أن تحلّ من خلال نص مكتمل، ولكنني في الحقيقة كنت مربكاً في إعادة تجربة «التريو» (مع نادين نجيم ويوسف الخال بطلي «لو») في عام واحد.
وأين يكمن الإرباك؟
سيبقى انطباع «التريو» محفوراً ولو في ذاكرة الناس، عدا عن أننا كنا سنعيد ترتيب الأوراق، على أن يلعب كل ممثل مكان الآخر، ولذلك لم أجد نفسي مشجعاً لهذه المعادلة.
ولماذا قيل إن هم الذين تخلوا عنك؟
ومن قال هذا الكلام؟!
الممثلة نادين نسيب نجيم قالت ذلك.
لو كان هذا الكلام صحيحاً، لما كان دخل المنتج صادق الصبّاح كشريك مع شركة «إيغل فيلم» في إنتاج مسلسل «24 قيراط»، وهناك الكثير من المشاريع القادمة. أعتقد أن نادين لا تملك معلومات واضحة. الانسحاب والاعتذار عن مسلسل «تشيللو» حصل في رمضان، وفي شكل علني وأمام جميع المشاهدين في برنامج تلفزيوني. ردود الفعل لا بد وأن تكون متوترة في حينها، ولا شك أن الشركة معذورة في ردة فعلها، لأنها كانت سعيدة في نجاح العمل. وكان من المفترض أن يشارك كل ممثل شارك في مسلسل «لو» في مسلسل «تشيللو». ولكنني لم أستطع أن أكذب على الناس، لأنني خلال متابعتي لمسلسل «لو» كنت أرصد المغالطات، وعبّرت عن ذلك على الهواء مباشرة. ربما كانت ردّة فعلي خاطئة ومتسرّعة وربما كان الانسحاب سريعاً، ولكنني أحترم صادق الصبّاح كثيراً، لأنه شخص يثمّن في صناعة الدراما اللبنانية ولديه الكثير من الخبرة والحكمة واللياقة وينتمي إلى عائلة عريقة. كما أنه رجل كريم وهذه المواصفات نادراً ما تتوفر في منتج في هذه الأيام. ربما أنا استعجلت في قرار انسحابي من مسلسل «تشيللو»، ولكنني عبّرت من خلاله عن ردة فعلي الحقيقية.
يبدو أنك تشعر بالندم؟
كلا، أنا لست بنادم، لأن المشروع الفني هو الذي يهمني أولاً.
ثمة من اعتبر أن انسحابك من مسلسل «لو» سببه خوفك من نجومية يوسف الخال، الذي نجح بسلبك بعضاً من نجوميتك. فهل قرأت هذا الكلام؟
كلا. أنا لا أتابع ماذا يقال أو يكتب عني أو عن غيري، مع أنني أعرف أنهم كتبوا الكثير. ما أعرفه أن يوسف الخال قال في أحد اللقاءات الصحفية، إن هذا الكلام لم يصدر عن لسانه، بل أكد أنه معحب بي ويعتبرني زميلاً وصديقاً. يوسف أدى دوره بتألّق وكان جذاباً وساحراً وكان هناك تناغم في العمل، وهذا أحد أسباب نجاح المسلسل. كان يجب أن يأخذ يوسف من حيّز العمل، لأنه مقسّم على ثلاثة ممثلين ولا يعتمد على البطولة الفردية، ومن الطبيعي أن تأخذ نادين حيّزاً مثله وأن يكون لي حيّزي أنا أيضاً، ولو لم يكن الأمر على هذا النحو، لكانت حصلت مشكلة ولكان سقط المسلسل. نحن الثلاثة شكلنا مثلثاً وكان منسجماً فيما بينه.

لا أحب الإجابة عن هذا السؤال
برأيك، لماذا وقع الاختيار على تيم حسن دون سواه من الممثلين لكي يحل مكانك في مسلسل «تشيللو»؟
لأن مواصفات الدور تنطبق على تيم وتنسجم مع حضوره والكاريزما التي يتمتع بها. وجهه يعطي صورة الرجل صاحب النعمة، المليونير والمرتاح مالياً. هو ساحر وجذاب ويستطيع أن يستقطب المرأة التي كان يحبها والتي سيخطفها من زوجها لسبب أو للآخر.
لكن، شكلاً، أنت وتيم لا تتشابهان؟
ليس بالضرورة. نحن نتكلم عن الكاريزما والحضور اللذين يتمتع بهما تيم. تيم من الممثلين المتميزين والذين يجددون في أدواتهم التمثيلية. هو يبحث دائماً عن أسلوب جديد في التعبير، وردود فعله مختلفة عن الممثلين الآخرين ومثله باسل خياط. باسل وتيم يبحثان دائماً عن أدوات جديدة في عالم التمثيل، وردّة فعل كل منهما في كل دور يقدمه، لا تشبه إلا نفسه.
ا
بين نادين وسيرين وسلافة
بين نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور وسلافة معمار. أي الثنائيات هي الأفضل؟
بصراحة، كل ممثلة لها ملعبها وتقدم نوعاً معيناً في الأداء، لأنه لا يوجد أداء واحد في العالم. مع نادين، الأداء مختلف، وهو جزء من التنوع الذي أبحث عنه، ومع سلافة هناك أداء من نوع آخر له علاقة باللعب وكأننا نلعب على المسرح حتى لو كان العمل تلفزيونياً، ومع سيرين يوجد تفاعل له علاقة بالإحساس العالي جداً، كما أن التواصل مختلف. كل فنانة هي ساحرة في مكانها، وفي الحياة كل شخص مختلف عن الآخر وكل فنان له مدرسته وأسلوبه، ولكن هناك دائماً من يتميز عن الآخر في لون معين أو مكان معين أو ملعب معين وهذا أمر طبيعي، كما أن النجومية التي تتميز فيها كل ممثلة تختلف عن نجومية الأخرى، على مستوى الوطن العربي

أرغب بالتمثيل مع هذه الممثلة
من هي الممثلة التي تستفزك وترغب بالتمثيل معها؟
غادة عبد الرازق. هي تستفزني كثيراً كممثلة، لأنها من الممثلات اللواتي يشعرنني بنوع من التحدي ويدفعنني إلى التفكير أكثر من اللزوم.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"