ما هي مفاجأة سلمى حايك خلال مؤتمرها الصحافي في لبنان؟

27 صور

زارت النجمة العالمية salma hayek بلدها الأم لبنان للمرة الأولى لافتتاح فيلمها الأخير " النبي " للأديب والفيلسوف والمفكر اللبناني جبران خليل جبران، برفقة والدها ومخرج الفيلم روجر اليس والموسيقي غابريال يارد. ومن المقرر مكوث hayek في لبنان مدّة ثلاثة أيام، تقوم في أثنائها بعدة فعاليات ونشاطات متنوّعة ذات طابع خيري واجتماعي، على هامش حضور العرض الأول للفيلم في بيروت، إضافة إلى مؤتمر صحافيّ، تحدّثت خلاله salma عن زيارتها والفيلم .

سلمى حايك تفتتح العرض الأول لفيلم "النبي" في بيروت

 

استهلت salma hayek زيارتها بالتوجه نحو مخيّمٍ للاجئين السوريين في منطقة البقاع، حيث اطلعت على أحوالهم وتناولت الغداء معهم، فأبدت تأثراً ملحوظاً بعد معاينة أوضاعهم عن كثب، في وقت لم تتوانَ عن معانقة أطفال المخيّم والتقاط صور معبّرة عن تعاطفها معهم. وفي اليوم الثاني، زارت salma hayek متحف جبران خليل جبران في منطقة بشري، في شمال لبنان، حيث استقبلتها النائب ستريدا جعجع، وجالتا سويّاً في المتحف، قبل أن تتناولا طعام الغداء غداء على شرف hayek.
وحضرت hayek حفل عشاء أقامه المصمّم اللبناني إيلي صعب على شرفها أيضاً. وكانت الفنانة إليسا بين الحضور، حيث التقت salma hayek، وقامت بالتقاط صورة معها، سرعان ما نشرتها على حسابها على إنستغرام. كما شارك في حفل العشاء الإعلامي مارسيل غانم الذي سيستضيف salma hayek في حلقة خاصّة وحصريّة، تعرضها محطة الـ"أل بي سي" مساء الثلاثاء، بعد أن واكب زيارتها، وحضّر لها مفاجأة خلال الحلقة، إذ أطلعها على وثيقة تؤكّد أنّ salma hayek لم تزل مسجّلة على لائحة نفوس أبناء بلدتها "بعبدات"، في جبل لبنان، وأنّه يحقّ لها ممارسة حقها الانتخابي، كونها لبنانية أباً عن جد. وقد أبدت salma hayek تأثراً ملحوظاً خلال الحلقة إلى درجة أنها بكت.
الهدف الأساسي لزيارة salma hayek هو افتتاح فيلمها الكرتوني "النبي" للمفكّر جبران خليل جبران. وتمّ العرض الأوّل بحضور الصحافة ووسائل الإعلام. أمّا العرض الثاني فقد خصّص لكبار الشخصيات والحضور على السجّادة الحمراء.

هذا ما كشفه بسّام فتوح عن أسرار مكياج سلمى حايك!


سيدتي حضرت المؤتمر الصحافي الذي عقدته salma hayek؛ وأبرز ما جاء فيه :
كيف كانت زيارتك إلى منطقة بشرّي حيث يوجد متحف الفيلسوف والشاعر جبران خليل جبران؟
لا يمكنني أن أصف المكان بكلمات معيّنة، لأنه رائع، حيث تشعر برهبة التاريخ وجمال الطبيعة، خصوصاً الوديان، وهي كقصيدة شعر. حاولت أن أنقل جمال الموقع لولدي وزوجي، لكنني فشلت. لم أرَ في حياتي أجمل من هذا المكان، وتأثرت كثيراً. كم أنا محظوظة فعلاً لزيارتي المتحف والقيام بهذه الرحلة. أريد أن أشكر لجنة جبران خليل جبران لأنه لولا دعمهم لي لما كان ممكناً إنجاز فيلم "النبي" (The Prophet)، إذ كان بإمكانهم إعطاء الحقوق لغيرنا. ولكن اختيارهم وقع علينا. أمّا المفاجأة فكانت معرفتي أنّ قبر الفيلسوف جبران خليل جبران موجود هناك، وهو يقول:" أنا حيّ مثلك، وأنا أقف بجانبك". وهذا ما جعلني أشعر بأنه كان موجوداً معنا. لم أكن أعلم بأن لديّ صديق كنت أراسله فكرياً منذ زمن بعيد".

ما هو الدافع وراء نقل كتاب "النبي" لجبران خليل جبران إلى الشاشة الكبيرة بفيلم تولّيت إنتاجه؟
" عندما كنت صغيرة كان هذا الكتاب مهمّ بالنسبة إلى جدّي الذي كان يحبّه ومتعلّقاً جداً به. وبعدما اكتشفته بنفسي، شعرت من خلاله أنني تقرّبت أكثر من جدّي بعد رحيله، واكتشفت من خلاله الحياة. هذا ما يجعل هذا الفيلم شخصياً جداً بالنسبة لي. أردت أن يعرف العالم أن هناك كاتباً لبنانياً وعربياً قد كتب فلسفة وشعراً وجمع الأديان في كتاباته، وبيع منه أكثر من 100 مليون نسخة عالمياً، واستفادت منه عدّة أجيال.

سلمى حايك: أناقة يُحتذى بها


لماذا لم يدبلج الفيلم إلى اللغة العربية؟
"للأسف لا يُمكنني شخصياً دبلجة الفيلم إلى اللغة العربية، وأشعر بخجل لأنني لا أجيد التحدّث جيداً بها. ولكنني أيضاً لا أتحدّث بطلاقة باللغة الإنجليزية، وأتعثر بالفرنسية (ممازحة). وأظن أن هذا السؤال أفضل أن يطرح على موزع الفيلم أكثر منّي.

لماذا قررت المجيء إلى لبنان الآن؟
أعتقد أنها رسالة حبّ لأجدادي. كنت أحلم بالمجيء إلى لبنان. وفي كلّ مرة قرّرت أن أخطو هذه الخطوة، يحدث شيء سيّء، وأشعر بالحزن، لأنني جلت العالم ولم أتمكن حتى اليوم من المجيء إلى هنا. ولكن اليوم لم أعد حزينة، وأريد هنا التأكيد أنّ هذا الفيلم لا يمكن تحقيقه من دون دعم بعض اللبنانيين أمثال لجنة جبران خليل جبران، وجان رياشي مدير عام FAA Private Bank ، ومحمد فتح الله مدير شركة Fathallah Films، والدعم العربي الممثل بمؤسسة الدوحة للأفلام. كنّا على اتفاق أنني سآتي إلى لبنان أولاً، وهذا من أهمّ الأشياء بالنسبة لي. والآن فهمت لماذا هي رحلتي الأولى، لأنني لم أكن أريد المجيء خالية اليدين. لقد جئت وبحوزتي فيلم أقدّمه لكم من كلّ قلبي. دعوني أوجّه نداء إلى كلّ اللبنانيين. لقد علمت أنّ فيلم Avengers: Age of Ultron سيصدر في الصالات في نفس الأسبوع مع فيلم Khalil Gebran’s The Prophet. لذا أدعو الجميع لمشاهدة فيلمي المتواضع برفقة العائلة والذي عملت عليه بكثير من الحبّ.

ما هو الهدف من وراء الفيلم؟ وهل يختلف عن باقي الأفلام الكرتونية؟
من المهم جداً أن يرى الأولاد والمراهقين والكبار الفيلم على أمل أن يتأثر به أحد ويُصبح الأمل الجديد لرؤية مستقبلية لتوحيد العالم. الفيلم فريد من نوعه، ولا يُشبه أيّ فيلم أنتج في السابق، لأنك تشعر وأنت تشاهده بأنك حرّ. القصة ابتكرها رودجر آلرز مخرج فيلم The Lion King ، ومحوره فتاة صغيرة تبحث عن صوتها في كلمات جبران خليل جبران التي تراها من خلال مخيّلتها، ولكن ليس بطريقة متكررة، بل يأخذكم الفيلم في كلّ مرة في رحلة روحيّة مختلفة. أعتقد أننا كسرنا كلّ القواعد السينمائية وتوقّعات الجمهور الذي سيشعر بدوره أنه طائر تحرّر من قفصه خلال مشاهدة الفيلم.


هل هناك مخرج لبناني تودّين التعامل معه؟
مخرجة وليس مخرجاً. سأكشف لك سرّاً أن تعاوناً قد يثمر في الأسابيع المقبلة بيني وبين نادين لبكي. وأعد اللبنانيين بأنه سيكون عملاً ضخماً.

زيارة النجمة العالمية سلمى حايك إلى لبنان

 

 








































 
 
 
 

لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"