12 شخصية لا تنسى في مسلسل "حريم السلطان"

28 صور

توقف عرض الموسم الأخير من "حريم السلطان4" في تركيا زاد من اهتمام الإعلام وملايين المشاهدين به وبشخصياته الرئيسة مجدداً، حيث أصبحت هذه الشخصيات على مدار أربع سنوات كاملة شخصيات أسطورية على الشاشة الصغيرة وفي الذاكرة، وهذه أهم الشخصيات التاريخية الأسطورية التي أداها باقتدار أهم وأشهر نجوم تركيا:

شخصيات لاتنسى
1 السلطان سليمان القانوني: خالد آرغنش
تولى السلطان سليمان خان الأول القانوني، ابن السلطان سليم خان الأول، العرش بعد 10 ليال من وفاة والده السلطان سليم الأول، ليكون بذلك عاشر السلاطين العثمانيين وأهمهم، بل وصف بأنه أعظمهم لسنّه أكثر من 200 قانون. فأطلق عليه سليمان القانوني، ولقيادته جيشه وفتحه أهم دول أوروبا والشرق الأوسط، وتولى الحكم بعده نجله الأوسط الأمير سليم الثاني إثر وفاته 7 أيلول عام 1566م بعد 46 عاماً من حكمه.

2 السلطانة هيام: مريم أوزيرلي ثم وحيدة بيرتشين
السلطانة هيام التي قيل إنها جارية مختطفة من روسيا أو أوكرانيا تدعى ألكسندرا، أُعجب بها السلطان سليمان وأحبها بجنون. فتحدى قوانين السلطنة وتزوجها بعد أن أطلق عليها اسم hurrem أي حرم، وأصبحت بذكائها وجمالها وحب السلطان الغريب لها واحدة من أكثر نساء عصرها نفوذاً في التاريخ العثماني بعد إنجابها خمسة أبناء، وتوفيت بمرض قاتل عام 1558 م.

3 السلطانة ناهد دوران: نور فتاح أوغلو
السلطانة ناهد دوران تنحدر جذورها من أصل ألباني، وقيل في بعض كتب التاريخ إن جذورها شركسية، اختارها السلطان سليمان بمباركة والدته السلطانة الأم زوجة أولى له إلى جانب محظياته. وعاشت سعيدة معه حتى التقى محظيته ألكسندرا (السلطانة هيام) التي أحبها كثيراً وخالف قوانين القصر التي تمنعه من الزواج رسمياً بمحظية أو جارية. فتزوجها رغم معارضة والدته، وأخاف طموح السلطانة هيام الجامح السلطانة ناهد دوران على حق الأمير مصطفى، ابنها الوحيد، في خلافة والده على حكم الإمبراطورية العثمانية. إلا أنها تفشل في رؤية حلمها يتحقق رغم تحالفها مع إبراهيم باشا وزوجته السلطانة خديجة، فيقتل ابنها الأمير مصطفى شنقاً بأمر من والده. وتعيش بعدها سنوات طويلة في قبر ولدها بمدينة بورصة حيث دفن فيها جثمانه. وتعيش في فقر مدقع ما دفع السلطان سليم الثاني إلى تخصيص راتب لها حتى وفاتها عام 1581م.

4 السلطانة الأم عائشة حفصة: نبهات شهري
السلطانة عائشة حفصة، ابنة حاكم القرم التي قدمت هدية من والدها للسلطان سليم يافوز الأول، وأنجبت له مجموعة أبناء من بينهم ولي عهده السلطان سليمان القانوني والسلطانة خديجة والسلطانة شاه والسلطانة بيهان والسلطانة فاطمة. وكانت صاحبة كلمة وتأثير على ابنها السلطان سليمان القانوني وصاحبة القرار الأول في القصر السلطاني، وأول من عرفت بلقب السلطانة الأم في السلطنة العثمانية. توفيت بعد إصابتها بفالج وشلل عام 1534م عن عمر 54 عاماً فقط.

5 إبراهيم باشا (الفرنجي): أوكان يالبيك
هو واحد من أبرز رجالات الدولة في عهد السلطان سليمان القانوني، ولد في أسرة مسيحية على الساحل اليوناني. وعمل والده بحاراً متنقلاً من ميناء لميناء. وعمل أيضاً صياداً للسمك اختطفه القراصنة من أسرته طفلاً صغيراً. وتم بيعه لأرملة في ماغنيسيا أحبته كولدها. فأحسنت تعليمه وتنشئته وتعلم منها العزف البارع على الكمان. وهناك تمّ تجنيده لخدمة السلطان سليم الأول بعد أن عرف بوسامته وتهذيبه وذكائه. ونشأت صداقة مبكرة بينه وبين الأمير سليمان ولي عهد والده السلطان سليم الأول، وأصبح رفيقه وظله حيثما يذهب، وهذا سمح له بتلقي العلوم ذاتها التي يتلقاها أميره وصديقه. فصار موسوع العلم والثقافة، ويجيد التحدث والكتابة بلغات أجنبية كثيرة، وبعد أن تولى صديقه الأمير سليمان الحكم، وتقاعد وزير الدولة الأول بيري محمد الفاتح باشا أصبح هو وزيره الأول ولم يكن عمره قد تجاوز الـ 28 عاماً، وذلك عام 1523م.
وعقد تحالفاً خاصاً مع السلطانة ناهد دوران الزوجة الأولى للسلطان سليمان القانوني ضد محظيته هيام التي خالف السلطان سليمان قوانين القصر السلطاني لأجلها فتزوجها ومنحها فيما بعد لقب السلطانة هيام. وأحب إبراهيم باشا السلطانة خديجة شقيقة السلطان سليمان سراً وتزوجها، وإثر زواجه منها زاد غروره ونفوذه حتى بات الوزير الأكبر والأول، وتجاوز ببعض سياساته وقراراته رؤية السلطان سليمان القانوني نفسه حتى اضطر السلطان سليمان إلى إصدار أمر إعدامه خنقاً بنفسه في عام 1536م في غرفته الخاصة بقصر توبكابي.


6 رستم باشا: أوزان جوفين
ولد رستم باشا في كرواتيا عام 1500م، وجند بالرغم من أسرته للعمل في قصر السلطان سليمان القانوني كسايس للخيل في قصر الباب العالي في البداية، وبفضل التزامه وإخلاصه بالعمل للسلطانة هيام التي منحته ثقتها الكاملة، توسع نفوذه السياسي، وأصبح الحليف الأقوى للسلطانة هيام التي وجدت فيه الزوج الأمثل لابنتها السلطانة ميهريماه (مريم). فدعمته للنهاية أمام زوجها السلطان سليمان القانوني وأصبح صهر السلطان سليمان القانوني بزواجه من ابنته المفضلة السلطانة ميهريماه عام 1539م.
وفي عام 1543، إثر وفاة الصدر الأعظم سليمان باشا الخادم، عينه السلطان سليمان القانوني بديلاً له، واعتلى أعلى منصب في الدولة بعد السلطان سليمان وولي عهده، لكنه يقتل على يد الصقر أتماجا (سارب أكايا) الحارس الشخصي للأمير مصطفى ثم الأمير بايزيد مع أنه سجل في كتب التاريخ أنه رحل بوفاة طبيعية عام 1561م.

7 الأمير مصطفى: محمد جونسور
الأمير مصطفى الابن الأول والأكبر للسلطان سليمان القانوني من زوجته الأولى ناهد دوران، فارس شجاع ومبارز بارع، كسب في مطلع شبابه ثقة والده. فعينه ولياً لعهده قبل أن يكبر إخوته من زوجة والده السلطانة هيام، وولاه فيما بعد حكم (مانيسا) التي حكم فيها بالحكمة والعدل. فأحبه شعبها كثيراً. ووصل صيت حكمه لوالده. فتآمرت عليه السلطانة هيام وحليفها القوي رستم باشا، وأقنعا والده بأنه يتآمر عليه للاستيلاء على العرش عبر انقلاب عسكري وشيك عليه. فيأمر بإعدامه شنقاً أمام ناظريه عام 1553م، لتصل الخلافة بعد مقتله إلى شقيقه الأوسط الأمير سليم الذي لقب بالسلطان سليم الثاني الذي أضعف حكمه الامبراطورية وبدأت بالانهيار.

8 السلطانة خديجة: سلمى أرجتش
ولدت السلطانة خديجة، شقيقة السلطان سليمان القانوني، عام 1496م وتوفيت حزناً على مقتل زوجها الثاني إبراهيم باشا عام 1538 بعده بعامين عن عمر 42 عاماً.
تزوجت في مطلع شبابها من الثري العثماني اسكندر باشا بمباركة عائلتها لكنها فوجئت باكتشاف أنه رجل مريض وعقيم، وتوفي بعد زواجه منها بعامين إثر فشل الطب في إيجاد علاج له. وأحبت سراً إبراهيم باشا. لكنه لم يجرؤ على طلب يدها لأنه عبد لا يملك أمره ولا حريته، لكن الحظ حالفه عندما عينه صديقه السلطان سليمان القانوني وزيره الأول برتبة الصدر الأعظم وحرره من العبودية. فلما أصبح رجلاً حراً طلب يد شقيقته السلطانة خديجة وتزوجا.
لكن، بعد 8 سنوات من الزواج، قيل إنه عاد لزوجته الأولى محسنة التي أنجبت له بنتاً في السر، إلا أن أمرهما انكشف فساءت علاقته بزوجته السلطانة خديجة وبالسلطان سليمان، وأعدم بعد كشف أمره بشهور عدة. وقيل إن زواجه الثاني السري كان أحد أسباب إعدامه إلى جانب شك السلطان سليمان بولائه له. وأدى قتله إلى مجافاة السلطانة خديجة لشقيقها السلطان سليمان القانوني وغرقها في بحر حزنها العميق عليه حتى وفاتها بعد زوجها بعامين بسن مبكرة.


9 السلطانة مريم (ميهريماه): بيلين كاراهان
تعدّ الابنة الوحيدة المقرّبة لوالدها. ولدت عام 1522 م، وتزوجت بسن الـ17 من رستم باشا، واشتهرت بأعمالها الخيرية ودهائها. وكانت بمثابة السلطانة الأم لأخيها السلطان سليم الثاني، وكانت شقيقة مخلصة لجميع أشقائها خاصةً شقيقها الأكبر من والدها الأمير مصطفى وجيهانغير الأصغر الأحدب.
عاشت صراعاً حاداً على السلطة مع السلطانة نوربانو زوجة شقيقها السلطان سليم الثاني التي نازعتها على نفوذها في القصر لكونها السلطانة الأم بعد رحيل والدتها. وتوفيت عام 1578م عن عمر يناهز الـ 55 عاماً.

10 الأمير سليم الثاني: أنجين أوزتورك
ولد في اسطنبول عام 1524م، وقيل إنه لم يكن ليصل للعرش لولا دهاء ودسائس والدته السلطانة هيام التي تخلصت من الأمير مصطفى، ولي العهد الأول وشقيقه الأكبر من والده وحليفه القوي الصدر الأعظم إبراهيم باشا، وسرع وصوله للحكم وفاة شقيقه الأكبر الأمير محمد بمرض الجدري، الذي قيل إنه مات فيه بمؤامرة من السلطانة ناهد دوران، ومقتل شقيقه المتمرد الأمير بايزيد.
توفي عام 1574 من جراء إدمانه الخمر، وبعض المؤرخين أكدوا وفاته بنزيف دماغي إثر انزلاق قدمه وسقوطه بالحمام في جناحه بقصر توبكابي.

11 الأمير بايزيد: أراس بولوت أنيملي
هو الأمير الذكر الرابع للسلطان سليمان القانوني والابن الثالث الذكر للسلطانة هيام. ولد في اسطنبول عام 1525، اعترض على قرار والده السلطان سليمان بتعيين شقيقه الأكبر منه الأمير سليم الثاني في منصب ولي العهد ليكون هو السلطان بعد والده لاحقاً. فلم يقبل القرار لاعتقاده أنه أفضل من أخيه للحكم والعرش بالرغم من أنه يصغره بعام وأربعة أشهر، فقاد عام 1561 تمرداً عسكرياً ضده مما أغضب والده فحكم عليه بالإعدام شنقاً هو وأبنائه الصغار الخمسة عام 1562 قبل أن يكمل عامه السابعة والثلاثين، فقتل معه أبناؤه الأربعة، وفي العام نفسه قتل ابنه الخامس الأمير أورخان البالغ من العمر 19 عاماً، وشمل السلطان سليمان بناته الأربع بحمايته فبقين على قيد الحياة.

12 الأمير جيهانغير: تولغا ساريتاش
هو سادس أبناء السلطان سليمان القانوني والخامس من زوجته السلطانة هيام عانى الكثير من المشاكل الصحية منذ صغره، وتم استبعاده من الصراع عن العرش جراء كونه أحدب، وكان أطيب أبناء السلطان كافة، وأكثرهم زهداً بالسلطة والعرش. ولد عام 1531، وتوفي عام 1553 حزناً على وفاة شقيقه الأمير مصطفى في العام نفسه، وقيل إن حزنه دفعه أيضاً إلى الامتناع عن الطعام حتى وفاته.
وأمر والده السلطان سليمان القانوني المعماري سنان بإنشاء مسجد في أحد أحياء اسطنبول في حي مطل على بحر البوسفور. كان الأمير جيهانغير يحب التنزه والجلوس فيه، وتم فعل ذلك وأقيم فيه مسجد الأمير جيهانغير، ومنه أطلق على الحي والمنطقة المحيطة بالمسجد اسم جيهانغير في اسطنبول، وهو من أشهر أحياء اسطنبول بالعقـارات الراقية الفاخرة والأثرية أيضاً.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"