هوس التفوق يؤذيني.. ما الحل؟

3 صور

أهليييين خالتي الحبوبة، كيف الأحوال؟
المهم أريد أن أحكي لك عن هموم هذه المراهقة التي أمامك لعل وعسى أن تساعديني.
أنا بنت عندي 16 سنة، وكنت مجتهدة في دراستي، وكلمة «كنت» تدل على شيء، يعني في عمري هذا وبعد أن وصلت إلى أهم مرحلة في دراستي بدأت أتراجع قليلاً، وبدأ الآخرون يتفوقون علي. أنا أحس بالغيرة..... وأعاتب نفسي ولكن رغم ذلك فأنا أحمل هموماً كثيرة عن مستقبلي وما سيواجهني من صعوبات إذا بقيت على هذا الوضع. ما يقابل هذا أنني أخاف من بذل مجهود؛ لأنني رغم ذلك لا أكون الأولى أو المتفوقة.
وأيضاً إدماني على الصبري. أستطيع أن أبقى يوما دونها وأطلع على الفيس بوك؛ لذلك أقع في الحب نتيجة هذه المواقع الاجتماعية. أنتظر نصائحك بفارغ صبري. أرجوك أن توجهيني.
(ليلى)

الحلول والنصائح من خالة حنان:

1 أول حاجة أحب أهنيء ابنتي الحلوة لولوة على ضميرها الذي يعذبها!
2 أقول هذا لأن الحل يبدأ من هنا، أي أنك يا ليلولة الكسولة تستطيعين في خلال شهر واحد أن تصبحي ليلى الشطورة والأمورة بإذن الله واسأليني كيف؟
3الفرق بينك وبين البنات إنك تعرفين نفسك، وتعرفين ماذا تريدين وتتعذبين أيضاً؛ لأنك لا تحققين ما تريدين. هذه معرفة نتعب أحياناً لنوصلها لأصحاب المشاكل، بينما أنت ما شاء الله متفوقة في هذا المجال كمان!
4 المهم يا ليلونة يا حبيبة خالتك حنونة أن تبدئي بتنفيذ ما تريدين، ولن أقول لك إن الأمر سهل؛ لأن أصعب الأمور هي الفعل. لأننا نستطيع أن نحلم ونفكر ونخطط، وعند التنفيذ نتراجع وكأننا لا رحنا ولا جينا!
5 أمامك فرصة كبيرة يا حبيبتي ليلى، وهو عمرك. ابنتي حين كانت في الـ16 ساعدتها لتقرأ كل أسبوع كتابين من غير المقرر، ووضعنا خطة درس يومية 3 ساعات على الأقل، وخلالها ممنوع الاتصال بالصديقات ولا مشاهدة التلفزيون. ومسموح اتصال واحد بالصديقة المقربة.
6 مقابل هذا قسمنا يومي عطلة الأسبوع: يوم دراسة ويوم راحة، وأحياناً نصف اليوم الأول من العطلة الأسبوعية دراسة والنصف الثاني لعب ومرح، والأمر نفسه بالنسبة لليوم الثاني.
6 لهذا أقول لك أن تضعي خطة دراستك التي تناسبك وتلزمي نفسك بها. اطلبي من ماما أو أي شخص من عائلتك ترتاحين له أن يساعدك في التنفيذ، وأخبري أفراد العائلة، فهذا يساعدك على الالتزام أمامهم.
7 أنا واثقة يا ليلى الحلوة أن الأمور ستكون تماماً بإذن الله؛ لأن التنظيم لن يترك لك وقتاً للهو على الفايس بوك أو غيره إلى درجة تنسين فيها أنك تريدين أن تكوني ناجحة ومتفوقة. فيللا يا حلوة ورينا المهارة لنعطيك جائزة الشطارة!!!

حلول بكلمتين!
* جنان( 18 سنة): كيف يصبح عندي ذوق في الملابس؟
اقرئي عن تناسق الألوان وأنواع القصات وراقبي فيترينات المتاجر وموقع سيدتي!
* سلمى( 19 سنة): لا أحب أخي لأنه مغرور ويتباهى بأنه أنجح مني في الدروس.
اكسبيه إلى صفك واطلبي مساعدته ليشعر بأنه مفيد، وأوصلي له محبتك فيبادلك بمثلها.
* نانا (13 سنة): أخجل كثيراً وصديقاتي يضحكن علي.
اختاري صديقة واحدة ترتاحين لها، وتجاهلي من يضحك، واغلبيهن بمعلوماتك ونجاحك.
* لولوة (15 سنة): أحب التمثيل والغناء ولكن أهلي يرفضون
فكري بإرضائهم بنجاحك في المدرسة وتفوقك، واطلبي أن يسمحوا لك بالتعبير عن موهبتك بين الأهل والأقارب. لا تتعجلي فربما تغيرين رأيك.

وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]