تعرضت للتحرش في طفولتي.. ماذا أفعل؟

2 صور

السلام عليكم، أنا عمري 20 سنة، طفولتي كانت حزينة جداً؛ لأنه حصل فيها أكبر مشكلتين في حياتي: أولاً خلافاتي مع أهلي، وخلافاتهم هم أيضاً مع الأقارب، بحيث صارت حياتنا كلنا مشاكل في كل يوم، والمشكلة الثانية أني أظن أني تعرضت لاعتداء في طفولتي من أحد أقاربنا، وخوفني وقتها وأنا خضعت؛ لأني لم أعرف ماذا أفعل وكل أهلي مشغولون بمشاكلهم، أنا حتى الآن بموت كل لحظة، أخاف أن أكون تضررت، هي غلطة ليس لي أي ذنب فيها، أرجوك لا تطلبي مني أن أخبر أحداً من أهلي، فهذا مستحيل، أتمنى يا دكتورة أن تفيديني بحل، وأتمنى ألا تنشري مشكلتي.
( شوشو)


النصائح والحلول من خالة حنان:
1 آسفة يا حبيبتي أني نشرت مشكلتك، ولكن اطمئني لأني راعيت فيها الكثير مما ذكرت لي، وكمان راعيت أن أحداً لن يعرف أنها مشكلتك، لكن نشرها يساعد بنات أخريات ربما يكن تعرضن لنفس المشكلة.
2الحقيقة يا شوشو أن مشاكل كثيرة تصل خالتك حنونة، وتحكي عن غلطة اعتداء في الصغر، والحقيقة أيضاً أنها ليست غلطة إذا كان اعتداء، لكن الغلطة هي الخوف.
3 نعم يا حبيبتي. فأنت يا شوشو كان عمرك 14 سنة، أي لم تكوني صغيرة جداً، وحتى لو لم تكوني تعرفين أبعاد التحرش، فعندك فترة عن هذا الموضوع، وكنت أتمنى لو لم تسمحي لنفسك بأن تتواجدي مع أي أحد بشكل منفرد.
4 هذا ما أتمناه لكل بناتي في عمر المراهقة، يفضل أن لا تكون البنت وحدها، بل تحمي نفسها بأن تكون دائماً مع أهلها أو صديقاتها، وعلى الأمهات أيضاً أن ينتبهن وينبهن بناتهن، فلا يثقن بشباب الأقارب مهما أظهر هؤلاء طيبة وأدباً، فالغرائز سباقة في عمر المراهقة والشباب.
5 أقول لك يا شوشو: أن تسألي، ليس أحداً من أهلك، بل طبيبة مختصة، أنت في العشرين الآن، ويمكنك سؤال طبيبة ومعروف أن قسم الطب يمنع من كشف سر أي مريض.
6 من ناحية ثانية لديك فرصة ذهبية من الآن وإلى أن تتخرجي في الجامعة، وهي أن تغرقي نفسك بالدراسة والاستفادة، وممارسة هوايات حلوة تخفف عنك مشكلة العائلة ومشكلتك.
7 تذكري أخيراً أن لا يوجد أي إنسان مرتاح مائة بالمائة، وكلنا عندنا مشاكل، ولكن الشاطر هو الذي يتغلب على مشكلته، ولا يتركها تغلبه، وأنت يا شوشاية الحلواية تستطيعين ذلك. وصفة مجربة وناجحة بإذن الله.

حلول بكلمتين لمشاكل أخرى:
كمال (20 سنة) كيف أقنع أبي بأني يجب أن أتعلم السواقة.
الحل: انس كلمة «يجب» وتودد إليه واشرح له ماذا يمكن أن تستفيد العائلة كلها من تعلمك السواقة.
هدى (16 سنة) أنا سمراء غامقة، ويقولون إن ألوان ملابسي تزيد سمرتي.
الحل: لا تخجلي من لونك وكل الألوان تناسبك، ولكن اهتمي بدرجاتها، فحتى من لونها فاتح، هناك ألوان تجعلها غير مشرقة أبداً. المهم الإطلالة المشرقة وليس لون البشرة.
جيجي (15 سنة) أنا خجولة جداً، جداً.
الحل: قفي كل يوم 5 دقائق أمام مرآتك وقولي: صباح الخير يا حلوة يا شجاعة، هذا تدريب يساعدك كثيراً على نسيان حكاية الخجل.

وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]