5 حقائق تعزز حبك للغة العربية

2 صور

لغتنا العربية، لغة القرآن الكريم والحضارة العريقة، تعيش في زماننا هذا أسوأ أيامها، حيث عزف أبناؤها وبناتها عنها، وتراجعت إلى المركز الثاني أمام اللغات الأجنبية الأخرى،بينما يفترض أن العربية هي لغتهم الأم، والمشكلة أن البعض من شباب هذا الجيل لا يجيدون التحدث والكتابة والقراءة بها.

 


فقط لنفكر أن لغتنا العربية
• لغة القرآن الكريم، والصلاة والشعائر الدينية للمسلمين والمسيحيين العرب.
• لغة جميلة، فهي لغة الشعر العربي العظيم، ولغة الثقافة العربية العريقة، قبل أن تنتشر اللغات الأجنبية في العالم بقرون.
• معظم لغات العالم الحية تأثرت باللغة العربية وأخذت منها مفردات وتعابير.
• يتعلم اللغة العربية الآلاف من الناس حول العالم حيث يجدون فيها وسيلة للعمل والتواصل مع العالم العربي.
• اللغة العربية إحدى اللغات الخمس المعتمدة لدى الأمم المتحدة.

 

آراء شابات:
تقول ليندا عيسى، 17 سنة: أنا في القسم البريطاني في المدرسةمنذ مرحلة الروضة (الكي جي) وبالنتيجة أصبحت أتقن الإنجليزية اكثر من لغتي الأم، وهذا الأمر خارج عن سيطرتي، فأنا معتادة على الحديث في المدرسة وفي البيت بالإنجليزية، وإن تحدثت العربية لا أستطيع من دون إدخال بعض الكلمات الإنجليزية، لكنني في الفترة الأخيرة بدأت أقرأ قصصاً وروايات بالعربية لأحسن من لغتي.
أما نور هاني،15 سنة، فتقول: والدي لبناني عاش فيلندن ودرس فيها، وأمي بريطانية، لهذا أنا لا أتحدث العربية، وتعلمتها فقط من المدرسة،وأكاد لا أستعملها نهائياً.
وتضيف نور: المشكلة أنني لا أستطيع التواصل مع جدي وجدتيوحتى عماتي، لأنهم لا يتحدثون إلا اللغة العربية، لذا سأحاول في المستقبل أن أحسن من لغتي العربية.

وتنضم دنيا سعد، 18 سنة، للحديث فتقول:أنا وصديقاتي نتباهى بكوننا شبه أجنبيات، لأننا شقراوات، ونحمل جنسيات أجنبية، ونتحدث الإنجليزية بطلاقة، لكننا فعلاً نجد صعوبة في التواصل مع أقاربنا، لكنني لا أحاول تعلم العربية لأنني لا أحتاجها.
أماميرا سلام، 16 سنة،فتقول: اللغة الإنجليزية أكثر سلاسة من اللغة العربية،وأنا أتحدثها لأن معظم صديقاتي من جنسيات غير عربية،وحتى العربيات منهن لهجاتهن مختلفة، وأجد صعوبة في فهمها، لذا نتفاهم بالإنجليزية، لكني في البيت أتحدث مع أمي باللغةبالعربية.
بينما تقول فوز حسن، 14سنة: البنات في المدرسة يستهزئن بي لأنني لا أجيد الإنجليزية مثلهن بإتقان! وهذا ليس عيباً فأنا أعتز بلغتي العربية ولا أحب الحديث إلا بها.

رأي الخبير
الأستاذ محمد سالم، أستاذ اللغة العربية، يقول: حب وتقدير اللغة العربية أمر يجب على الأهل أن يغرسوه في نفوس أطفالهم منذ نعومة أظافرهم، فهذه اللغة مقدسة لدينا نحن المسلمين والعرب، وحتى لو فضل الأهل إدخال أبنائهم مدارس أجنبية فيجب أن تكون لغة المخاطبة في المنزل العربية.
ويضيف محمد سالم: الإعلام يجب أن يتحمل واجبه في المحافظة على اللغة العربية.

هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.