الطماطم تؤخر عوامل الشيخوخة

الكثيرون يتمنون الحصول على بشرة صحيَّة وشابَّة على الدَّوام فيستخدمون مرطبات البشرة ويلجأون لأطباء الجلدية لتحقيق أمنيتهم، ولكنهم يستطيعون تفادي هذه المشكلة بحل بسيط، وهو تناول الطماطم (البندورة) الاعتيادية، والتي كشف الباحثون بأنها تقي الجلد من الانكماش والشيخوخة، ومن هذه النتائج يتضح أنه انه لا يكفي تناول الطماطم كمادة غذائية، بل يجب استخدامها في عمل المراهم المغذية للجلد.
واستنتج علماء في جامعة لندن من دراستهم التي أجروها أن الطماطم التي نتناولها كمادة غذائية يمكن أن تساعد في تأخير عملية شيخوخة الجلد وانكماشه ، حيث تبين أن المواد الموجودة في الطماطم تحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية ومن تأثيرها السلبي، إضافة لذلك تعتبر مادة (لاكوبين) "lakopin" الموجودة بنسبة عالية في الطماطم أحد أقوى المواد المضادة لشيخوخة الجلد وتكوين التجاعيد.
وتابع العلماء بدراستهم لحالة جلد نساء تتراوح أعمارهن بين 40 -60 عاماً اشتركن في تجارب استمرت لمدة ثلاثة أشهر، وقاموا بتقسيمهن إلى مجموعتين، الأولى كانت تتغذى كما في الحالات الاعتيادية، والثانية كانت تتناول الطماطم أو معجون الطماطم يومياً، واستنتجوا أن جلد النساء في المجموعة الثانية أصبح أقل تأثرا بالأشعة فوق البنفسجية بنسبة تصل إلى 50 %، وهذا خير برهان على أن تناول الطماطم يومياً يقي الجلد من الشيخوخة.
يشار إلى أن من فوائد الطماطم أيضاً أنها تحتوي على فيتامين "K" وعلى الكالسيوم، مما يجعل الطماطم عاملاً قوياً في تقوية العظام وعلاجها، كما أن مادة الليكوبين تعمل على تحسين كتلة العظام وتحمي من تآكلها.