ربما تشعر المرأة برغبة بالجوع نتيجة نقص مادة غذائية معينة في جسمها، وربما يكون الإجهاد نتيجة لأعمال قامت بها في المنزل، وربما يدل اسمرار حلمة الثدي على خلل ما في الهرمونات. لكن حصول أحد هذه الأعراض لا يؤكد حصول الحمل.

أكدت الدكتورة أسماء عبدالله أخصائية النساء والولادة في مستشفى المركز التخصصي الطبي أسماء أن هناك العديد من الأعراض التي تفرض نفسها لتزيد احتمالية حصول الحمل، وهي أن قطرات الدم التي تنزل بعد اليوم الثالث من الإخصاب، وكثرة التبول دليل على إفراز هرمون الحمل Human Chorionic Gonadotrophin المعروف بـ HGCالذي يبدأ إفرازه بانغراس الجنين في الرحم.


أما انتفاخ الثديين فيكون في بداية الحمل مثل انتفاخ الثدي في بداية الدورة الشهرية يرافقه طراوة، وألم يختفي عند اعتياد الجسم على التغييرات التي طرأت عليه، والشعور بالغثيان ليس حكراً على الصباح، وربما عدة مرات خلال اليوم، كما أن غياب الدورة الشهرية علامة أكيدة على الحمل خصوصاً في عمر الإخصاب إن كانت الدورة الشهرية منتظمة.

اختبار الحمل المنزلي
هنا لابد من شراء جهاز اختبار الحمل المنزلي المتوفر في كافة الصيدليات، وهو جهاز آمن، وسهل الاستعمال يعمل على قياس هرمون الـHGC في البول، ويستعمل هذا الجهاز في الصباح الباكر؛ يكون فيه البول أكثر تركيزاً، إذ يتم التبول مباشرة في الجزء المجهز لذلك، وبعد دقيقة تقريباً ستظهر النتيجة حسب نوع الجهاز، فمنها من يتعامل بالخطوط ومنها من يتعامل باللون، وقد تختلف مدة انتظار ظهور النتيجة من جهاز لآخر، لذا ينصح بقراءة النشرة قبل الاستعمال، والتي تشير غالباً إلى أن النتيجة دقيقة بحوالي 99%، وهذا يقرر الذهاب إلى طبيب وضع، وتحديد مواعيد للمتابعة معه لفحص نمو وتطور الجنين.

نصائح عامة:
- سجلي تاريخ حصول الدورة الشهرية في جدول منظم.
- إذا شعرت بألم في أسفل البطن فهذا دليل على تمزق «جريب البويضة» وحصول الإخصاب، هنا سجلي التاريخ لهذا الحدث أيضاً.
- مارسي العلاقة الزوجية بانتظام.
- احرصي على تناول أطعمة مفيدة غنية بالفيتامينات والكالسيوم.
- امتنعي عن التدخين بمجرد الشك بحصول الحمل، ويفضل تركه في بداية الزواج.