زافين قيومجيان يؤرخ 100 لحظة تلفزيونية ويوثقها في كتاب

33 صور

أطلق الإعلامي زافين قيومجيان مؤخراً كتابه بعنوان " "أسعد الله مساءكم: مئة لحظة صنعت التلفزيون في لبنان"، يضمّ معلومات منوّعة وشاملة حول تأسيس التلفزيون، خاصة وأنه عمل بداية مشواره الإعلامي كمراسل في تلفزيون لبنان الذي أكسبه خبرة طويلة في هذا المجال. وحالياً، يتابع زافين إعداد وتقديم برنامجه الاجتماعي "بلا طول سيرة" بعد النجاح الكبيرالذي حصده في موسمه الأخير.
"سيدتي" قابلت الإعلامي زافين قيومجيان وأجرت معه هذا الحوار.

" أسعد الله مساءكم" احتفاءً بالتلفزيون في لبنان

* مبروك الكتاب "أسعد الله مساءكم: مئة لحظة صنعت التلفزيون في لبنان". كيف انطلقت فكرة الكتابة؟
- بعد مرور 55 عاماً على تأسيس التلفزيون في لبنان، تحتفل دار «هاشيت - أنطوان» بإطلاق كتابي «أسعد الله مساءكم»، الذي أجمع فيه مئة لحظة صنعت التلفزيون في لبنان، خاصة وأنني بدأت مشواري الإعلامي في تلفزيون لبنان في أوائل التسعينيات، وهناك كان لقائي الأوّل مع كنوز الأرشيف الموثقة لأغنى اللحظات التي عرفها التلفزيون في لبنان. وهكذا، عدت إلى مئات الوجوه والبرامج والذكريات لأبدأ العمل على كتابي هذا، تحية مني لأبطال التلفزيون ومشاهديه.

كتاب «أسعد الله مساءكم - مئة لحظة صنعت التلفزيون في لبنان» هو حصيلة 5 أعوام من البحث والتنقيب والمقابلات مع أكثر من 200 شخصيّة من روّاد التلفزيون. أقدّمه لمحبّي الشاشة ووجوهها في عصرها الذهبي، وللأجيال التي لم تُتَح لها فرصة مواكبة تلك اللحظات والوجوه. بوّابة قيّمة إلى ذكريات ثمينة تكاد تدخل طيّ النسيان، لا يعرف عنها جيل الشباب سوى ما رواه الآباء وما استشهد به الأجداد. هذا الإصدار هو الأوّل من نوعه، يوثق بوضوح تاريخ التلفزيون في لبنان. فيه، أجمع ما بين المعلومات التاريخية والقصص الشخصية لدى أبرز الشخصيات التي واكبت هذه الحقبة الذهبية الممتدّة من الخمسينيات حتى الثمانينيات، بقالب بصري توثيقي متكامل، على أن أستتبعه لاحقاً بمجلد ثان يغطي السنوات من التسعينيات حتى يومنا هذا. تعرّفوا إلى التاريخ، وخوضوا في رحلة نوستالجيا، عبر حكايا وصور مَن أسّس وصنع العصر الذهبي للتلفزيون اللبناني.

* ما هي أجمل اللحظات التي عشتها على الشاشة الصغيرة؟
- هذه اللحظات لا تعدّ ولا تحصى بالنسبة إليّ، فأنا أشعر بالفرح والسعادة عندما أقدّم شيئاً جديداً وحديثاً للجمهور أتمكّن من خلاله من مساعدتهم.

* ما هي اللحظات البشعة التي عشتها؟
- اللحظات البشعة التي عشتها هي تلك التي تمثل كل ما يتعلّق بالمآسي على مختلف أنواعها (سياسية، اقتصادية، اجتماعية، جرائم...) مع العلم أن هذه اللحظات تبقى راسخة في مخيلتنا وذاكرتنا.

* مبروك أيضاً جائزة "الموريكس دور" التي استحققتها قبل أسابيع كأفضل إعلامي لعام 2015؟
- شكراً... أعتبر هذه الجائزة بمثابة تقدير وشرف لي بمناسبة مرور عشرين سنة من دخولي التلفزيون. وهي حافز للتقديم والاستمرارية.

* لو لم تكن إعلامياً، ما هي المهنة التي كنت ستختارها؟
- كنت سأختار الطب النفسي أو التصوير الفوتوغرافي، ولكنني فخور جداً بما حققته من خلال مهنتي وهوايتي؛ لأنني لم أدخل مجال الإعلام للشهرة، بل دخلته من باب الشغف وحبّ المشاركة والتواصل مع الناس.


القدرة على صنع الحوار

* هل تمكنت من تغيير أمور معينة في المجتمع؟
- لا مقياس لنعرف بطريقة علمية ما إذا كان هنالك تغيير ما بسببي، ولكن لا شك ثمة تأثير للإعلام بشكل عام ولبرنامجي "سيرة وانفتحت" على المشاهدين، على اعتبار أنه لامس هموم الناس وعرض لتجارب وقصص من واقع الحياة، ورصد على مر عقد من الزمن التحولات في لبنان والعالم العربي... وعن ذلك استحققت أن أكون ضمن لائحة الشخصيات الأكثر تأُثيراً في الشرق الأوسط.

* ماذا عن برنامجك "علأكيد"؟
- هذا البرنامج انتهى بعد استمراره لمدة موسمين متتاليين، وهو مستمر على شاشة الـ MBC مع الأستاذ محمد فهد الحارثي؛ لأنه ينتمي إلى شركة الإنتاج ذاتها التي قررت أن تصنع منه نسخة خليجية بعد النسخة اللبنانية.

* ماذا عن برنامجك الحالي "بلا طول سيرة" على شاشة "المستقبل"؟
- أركز في "بلا طول سيرة" على الجانب المحلي وعلى قضايا سياسية واجتماعية وحياتية وثقافية وفنية على شكل مجلة تطرح عدة قضايا مستقلة في حلقة واحدة. ونحن حالياً بصدد إطلاق البرنامج عربياً في الموسم المقبل.

* ما الذي يميز هذا البرنامج عن غيره؟
- هو محاولة لأن نعيد الاحترام والمصداقية والمهنية للبرامج الاجتماعية، خاصة وأنها غرقت في فترة من الفترات في بحر الفضائح وأصبحت البرامج الاجتماعية توازي البرامج الفضائحية.

* ماذا تقول عن المصالحة التي تمّت بينك وبين الإعلامي جو معلوف مؤخراً، خاصة وأنه قد استضافك في برنامجه على شاشة الـ LBC؟
- بدأنا- أنا وجو معلوف- الموسم بمشكلة ونشأت دعاوى قضائية بيننا، وقررنا أن ننهي الموسم بمصالحة؛ لأن لا شيء يستأهل الخلافات الجانبية.. وانتهى كل شيء بيننا وبدأنا مرحلة جديدة.

* كيف هي علاقتك بولديك؟
- أقوم بدور الأب بامتياز، وأتابع تفاصيلهما بشكل يومي، وابني الكبير (12 عاماً يحب كرة القدم والصغير يميل نحو الإعلام، ولكنهما بشكل عام يفضلان مشاهدة الرسوم المتحركة على متابعة برنامجي.

 

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"