نيللي كريم: أصبت بحالة اكتئاب وظافر عابدين يؤكد: معظم أعمالي عالمية

10 صور

أصبحت أهم نجمات جيل الدراما في الفترة الأخيرة بسبب حرصها على اختيار موضوعات درامية خاصة تحمل نكهة مختلفة قرّبتها من الجمهور العربي، وهذا النجاح جعلها تصرّ على اختيار موضوعات جديدة حتى تواصل نجاحها وتحافظ على ثقة جمهورها. وهذا العام تدخل نيللي كريم المنافسة الدرامية بمسلسل "تحت السيطرة" والذي حكت لـ "سيدتي" عن سبب قبولها له وحكايات كثيرة عن العمل ورؤيتها للمنافسة هذا العام وأسرار أخرى كثيرة، في حديث مع بطل العمل ظافر عابدين حيث جمعتهما "سيدتي" في هذا اللقاء المصوّر:
نيللي كريم: ظافر يمتلك أهم ميزة للنجاح
ما سبب موافقتك على تقديم مسلسل «تحت السيطرة»؟
التركيبة الخاصة بالعمل: المؤلّفة مريم ناعوم والمخرج تامر محسن وشركة «العدل». وجدت أن كل العناصر تجمّعت في عمل، فقرّرت تقديمه. فمريم أتعامل معها للمرّة الرابعة بعد أن قدّمت معها فيلم «واحد صفر» ومسلسليّ «ذات» و«سجن النسا» وأخيراً مسلسل «تحت السيطرة». كما أن المخرج تامر محسن كان متميّزاً عندما أخرج مسلسل «بدون ذكر أسماء» للكاتب وحيد حامد وهو الذي رشّحني لتقديم شخصية مريم في مسلسل «تحت السيطرة». والمسلسل يقدّم مشكلات المدمنين.
ظافر عابدين البطل الذي يتعاون معك في هذا العمل حديث العهد في التواجد الدرامي في مصر، هل كان مصدر قلق بالنسبة لك وكيف كانت كواليس المسلسل؟
ظافر خاض تجارب في مصر من قبل. كما أنه قدّم أعمالاً قوية في ساحة الفن العالمي، وهو ممثل قوي وموهوب وأتوقّع أن يحقّق كل طموحاته في مصر لأنه يمتلك أهم ميزة للنجاح وهي الإصرار على تحقيق أهدافه، وكواليس العمل كانت لطيفة. كنا حريصين على أن نتعامل بمنطق الأسرة الواحدة في البلاتوه. وهذا ساهم إلى حدّ كبير في إنجازنا لمهمّتنا لأن التصوير في هذا المسلسل صعب جداً ومعظم المشاهد خارجية.

فوجئت بأقاويل عن "سرايا عابدين"
شاركت في الجزء الثاني من مسلسل «سرايا عابدين» رغم أقاويل كثيرة كانت تشير إلى انسحابك منه لارتباطك بأكثر من مشروع فني، ما سبب قبولك المشاركة في هذا الجزء؟
لا بدّ أن نعتـرف أن مسلسل «سرايا عابدين» حقّق نجاحاً كبيراً عند عرض جزئه الأول. وأنا شخصياً استمتعت بتقديمي شخصيتيّ صافيناز وجلنار، وحقّقت اختلافاً عما قدّمته سابقاً لأن العمل تاريخي، لكنني فوجئت بأقاويل تشير إلى أن نسب المتابعة ضعيفة ونجد أن الوطن العربي كلّه يتحدّث عنه. وأرى أن الحملة التي طالت المسلسل ركّزت على بعض المواقف التاريخية وتركت المجهود الكبير الذي بذل من أجل إنجاح العمل من المخرج المتميّز عمرو عرفة وكل المشاركين في العمل. كما أننا يجب أن نشيد بالإنتاج الضخم لقناة mbc التي تحمّست للمسلسل وتحمّلت أعباءً كبيرة لخروجه للنور مع نجوم عرب وبتقنية عالمية. ولذلك، اتّخذت قراري بالتواجد في الجزء الثاني.

كنت صديقة لكل المشتركين في برنامج "يلا نرقص"
هل أنت راضية عن الموسم الأول من برنامج «يلا نرقص» الذي قدّمته العام الماضي وهل هناك موسم جديد؟
راضية لأنني أشعر بأن الرقص في عالمنا العربي مظلوم جداً رغم أنه فن راقٍ. ومن أكثر الأعمال الفنية التي شاركت فيها عن حب، هذا البرنامج. وكنت صديقة لكل المشتركين، وكانوا يأتون إليّ لكي يعرضوا عليّ مشكلاتهم، كما كنت أساعدهم وذلك لأنني في الأساس راقصة باليه وأحب هذه المهنة. وحتى الآن أذهب مع ابنتي التي تعشق الباليه وأحضر التدريب لأن هذا الفن راقٍ، كما أن الجمهور العربي تقبّل الفكرة بشكل كبير ونجاحه غير المتوقّع في موسمه الأول جعل الشركة تقوم بالتجهيز لموسم ثانٍ.
أفهم من ذلك أنك ستشاركين في الجزء الثاني؟
بالتأكيد سوف أشارك فيه لأنني متحمّسة جداً لفكرة تعليم الأسر العربية أهمية الرقص.


ظافر عابدين: زواجي من نيللي كريم يمرّ بظروف صعبة
ظافر عابدين النجم الذي جاء من الاحتراف الرياضي بتونس (بدأ حياته كلاعب كرة قدم محترف) إلى الاحتراف التمثيلي، التقى في أعمال درامية بمصر مع بطلات الدراما الرمضانية: منة شلبي وهند صبري وأخيراً مع النجمة نيللي كريم في مسلسلها الذي يعرض برمضان «تحت السيطرة». «سيدتي» التقته في الحوار التالي:
حدّثنا عن تجربتك الخامسة بدراما رمضان «تحت السيطرة»؟
رغم أنني من محبّي الأدوار المعقّدة، إلا أن هذا الدور كان صعباً للغاية. فالعلاقة من حيث المشاعر والأحاسيس مع نيللي كانت صعبة لزوج ارتبط بامرأة واكتشف علاقات كثيرة لها مع الرجال. فهو حب ممزوج ببعض القسوة، في وضعية استثنائية تتطرّق للتابوهات المرفوض تناولها في الأعمال الدرامية. فعلاقات الفتيات قبل الزواج وعدم الإفصاح عنها للزوج تعدّ من تلك التابوهات والتي تؤدّي إلى أمراض اجتماعية تعرّض الحياة الأسرية دائماً للانهيار. أعتقد أن مريم نعوم استطاعت تناولها بشكل يتقبّله المشاهد بسلاسة، وكذلك المخرج تامر محسن وفريق العمل استطاعا تهيئة الجو لكي أقدّم دوراً أعتبره جديداً وصعباً في الوقت نفسه، لكنني دائماً أحب مثل هذه الأدوار.
ما هو طموحك الشخصي، بمعنى هل تريد المنافسة مع نجم آخر على الساحة؟
أريد أن أتحدّى نفسي في أدوار مختلفة، فعندما يقدّم الفنان أعمالاً مختلفة وجيدة في الوقت نفسه هذا يجدّد طاقته في العمل. وأنا طموحي العمل مع كل الفنانين المتواجدين حالياً على الساحة، ولا أتنافس مع أحد لأنهم كلّهم نجوم أتعلّم منهم.
ما الفرق بين العمل في إنجلترا وأميركا وكندا وفرنسا وبين العمل في المنطقة العربية؟
في الدارما نحن كعرب متفوّقون كثيراً من ناحية التقنية والخبرات التصويرية، أما في السينما وإنتاج الأفلام فهناك طفرة في السوق العالمية خاصة ما يسمّى بـ 3D ولا ينقصنا سوى التقنيات الحديثة على صعيد السينما العربية. أما على مستوى الإبداع والفن، فبالتأكيد لدينا نجوم على مستوى راق جداً في الأداء.
هل ترى أن الفنانين العرب أصبحوا محليين لعدم دخولهم ساحة الفن العالمية؟
بالعكس لدينا تجارب كثيرة ناجحة مع بعض الفنانين العرب مثل عمرو واكد وخالد النبوي، لكن هناك حلقة مفقودة لعدم استمرارية هذه التجارب وهي عدم وجود الوسيط الذي ينقل هؤلاء النجوم إلى الساحة العالمية.
ماذا تعدّ انطلاق النجم العالمي عمر الشريف للعالمية؟
هو نجم عالمي كما قلت. فقد انطلق منذ «دكتور زيفاغو» و«لورانس العرب»، وكان لا بد للمهتمّين بصناعة السينما أن يكملوا الجسر الذي أقامه عمر الشريف للبناء عليه وتطويره لكي ينقل نجوماً مشابهة للساحة العالمية.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"