"سيدتي نت" يكشف أحداث الحلقة الأخيرة من المسلسل التركي "العشق الأسود"

23 صور

كان "سيدتي نت" قد عرض أمس أحداثاً مشوّقة من الحلقة ما قبل الأخيرة من المسلسل التركي الشهير "العشق الأسود" لبطليه أنجين أكيوريك بدور المحقق عمر وتوبا بويوكستون بدور مصممة المجوهرات الثرية إيلين، ويتابع اليوم عرض أحداث الحلقة الأخيرة منه:

متين وحسين يخططان للفرار من سجنهما بعد الحكم على حسين بالأشغال الشاقة المؤبدة
يقرأ حسين شقيق عمر ومتين إبن طاهر خبر انتحاره في الصحيفة، ويقرر متين السعي للفرار من سجنه، ليكون بجوار زوجته نورشان ويشهد ولادة طفلته القادمة، ورؤيتها وهي تكبر أمام عينيه، ويطلب مساعدة حسين الذي يرفض الفرار في بادىء الأمر لكن علمه من محاميه ومحامي متين بأن رفقي خليفة طاهر في إدارة أعماله القذرة بعده، يفكر بالإنتقام منهما والإنتقام أيضاً من شقيقه عمر، ومعرفته بموعد محاولة إغتيال شقيقه عمر خلال تكريمه الرسمي ومنحه جائزة مهمة لنجاحه في القبض على طاهر وحسين ومتين ، يقرر حسين عندئذ أيضاً الفرار مع متين خاصةً بعد أن حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة لارتكابه ثلاثة جرائم قتل مع سبق الإصرار والترصد، وليحاول إنقاذ أخيه الأصغر عمر.

متين وحسين ينجحان بالفرار من سجنهما متنكرين بملابس شرطيين
ينجح متين وحسين بالفرار متنكرين بزي شرطيين ضمن خطة خروجهما في ساعة تبادل دوام رجال الأمن كأنهما منهم. فإما يكتشف أمرهما أو يخرجان، ويفران بمساعدة رجال أمن مرتشين وروشان زوجة متين وشقيقة إيلين الصغرى التي تنتظرهما بسيارتها في الخارج لنقلهما حيث يريدان.

حسين يفدي شقيقه عمربجسده لحمايته من القتل
يصل عمر إلى موقع تكريمه من قبل مديرعام الأمن العام ويضطر إلى تسليم سلاحه في مدخل الأمن ويعطيهم إياه رغم معرفته بوجود خطر عليه من رفقي ورجاله، ويصل حسين بعده متنكراً بزي شرطي لحماية شقيقه عمر الأصغر، ويدخل بدون أن يشك أحد فيه من رجال الأمن، القاتل المتربص متنكر بشخصية مصور فوتوغرافي ومتمترس بصفة مصور أمام المسرح والمنصة مباشرة، وفي لحظة استلامه درع التكريم يشهر القاتل مسدسه ويصوب رصاصة بإتجاهه.
لكن حسين الواقف خلف المسرح يراه، ويراه أيضاً عمر فيحمي مدير الأمن ويوقعه أرضاً وهنا يندفع حسين ويدفع عمر أرضاً هو الآخر ويحميه بجسده فتصيب الرصاصة رأسه بدلاً من أخيه عمر، ويسعف فوراً إلى المستشفى ، يتم إنقاذه لكن القدر يحكم عليه بأن يظل مشلولاً تماماً غير قادر على الكلام أو الحركة ، ويخير الطبيب عائلته في أن يظل بهذا الوضع في السجن أو في المستشفى إن لم تأخذه لديها، وبالطبع لا تتركه أمه ولا زوجته رغم زواجه من أخرى فيأخذانه للمنزل ويعتنيان به جيداً، ويفتتحان روضة للأطفال في المنزل لتحمل أعباء واحتياجات المنزل حتى لايرهقان عمر وحده بنفقاتهم.
أما عمر ورجاله فيطاردون رفقي ورجاله ويقبضون عليهم بتهمة الشروع في قتله وقتل حسين وجرائم تبييض الأموال والقتل. لكن أحد رجاله ذهب لقتل متين- فاتح لأنه أيضاً ساعد الأمن بالقبض على والده طاهر، يجد نجدت صديقه منزلاً مناسباً وبعيداً عن الأنظار له ولزوجته الحامل ووالدته. لكن القاتل يعرف مكانه، ويرفض أن تطلب روشان المساعدة من أختيها لأنهما قد تبلغان عنه، ويعدها بأنه سيتعب حتى يعيلها وابنه من عرق جبينه ولن يطعمهما من مال حرام أبداً،وتوافق على كلامه لأنها مستعدة لأن تفديه بحياتها.

عمر يكتشف مكان إيلين
وخلال شرائه قطعة مجوهرات لابنة شقيقته بمناسبة خطبتها على إبن طاهر الشرعي الأصغر، يرى بالصدفة عقداً رأى تصميمه مرسوماً في شقة إيلين قبل اختفائها فيلمسه بشوق وحنين، وتدق زوجة شقيقه حسين على الوتر وتؤنبه على اختيار مهنته على حبيبته إيلين الأكثر شجاعة منه لاختيارها حياة جديدة هو عجز عن الحصول عليها، وتذرع بأن إيلين تسرعت بعدم ترك الخيار له بتركها له، فطالبته بالبحث عنها قبل فوات الأوان لأنها هي وحدها حبه وسعادته، واعترفت له بأنها لم تذق طعم الحب والحظ لزواجها من أخيه فلا يضيّع هو حبه، ويسأل صاحب المتجر عن إسم من أمّن له العقد، ويساعده ويعرف له إسمه ومكانه ويعطيه إياه.
وبعد معرفته مكانها من اتصال هاتفي يقدم إستقالته لرئيسه وهو هادىء وسعيد رغم أن التحقيقات هي حياته وكان سعيداً بها. لكنه يتنازل عنها من أجل حبه لإيلين وسعادته معها، ويتجه عمر بسيارته إلى المدينة الساحلية التي تعيش فيها إيلين ولا يعرف أنها في هذه اللحظة تستعد للسفر إلى روما ومنهمكة بتوضيب أغراضها وتصاميمها، يصل إليها ويقابلها ومن هول سماع صوته عند طلبه مقابلتها من صاحب الفندق يقع كوب الشاي من يدها. لكنها ترفض سماعه، ويحاول إقناعها بالعودة إليه.
لكنها ترفض وتبتعد عنه، لأنه لو كان حبه بوصلته لاختار من البداية حبه لا شيء آخر غيره، وترتمي بأحضان صديقها باكية ويراها عمر للمرة الثانية تعانقه فيظنه حبيب جديد لها ينافسه على قلبها، يبكي في سيارته لعجزه عن استردادها. وعندما يطلب صديقها منه الذهاب وترك إيلين في حالها ،يضربه بقسوة، ويعلم بعد ضربه أنه مجرد صديق لها وزوج شقيقتها الكبرى أصالة، فتفر منه مجدداً على دراجتها الهوائية فيلاحقها في الساحل على دراجة صبي، وتعبّر له عن استيائها لأنه انتظر أشهراً قبل السعي لمقابلتها، وأنها انتظرته وفكرت به طوال الوقت، ويثني عليها لأنها كانت أفضل منه وبنت حياة جديدة بدونه.
أما هو فلم يستطع العيش بدونها ،ولا تقبل اعتذاره، فيحاول مجدداً ويطلب منها البدء حيث توقفا، وسيقيم معها ويعمل بأي شيء للبقاء بجوارها، ويقول لها إن حبهما قوي بعد كل فراق، وانحنى طالباً منها الزواج ثانية وأن حلمه الوحيد أن ينام ويستيقظ معها كل يوم، وأنه يحبها بدون شروط بلا حدود، ويعطيها خاتم زواجهما وإنها إن قبلت به سيحبها بلا شروط طوال حياته. وتوافق وتقول له بحب: "نعم"، فيحملها بين ذراعيه وسط تصفيق كل من حولهما.

ياسر بعد القبض على متين يسمح له بالفرار مع زوجته
يعرف ياسر وعبير مكان متين- فاتح في المقبرة الذي يزور قبر والده طاهر ليلومه على ما فعله تجاهه وتجاه من ظلمهم في حياته، فيذهبان للقبض عليه، ويحاول رجل خليفة والده قتله لكنه يفشل ويفر، وعندما يقع بيد ياسر الذي يقيد يديه بالأصفاد تأتي زوجته روشان الحامل وتتوسل له ولعبير بأن يتركاه من أجل ابنتهما حتى لا تعيش وحيدة بدون والدها ،وأنهما لا يعيشان حياة جيدة كريمة، وحلمهما الوحيد تربية ابنتهما القادمة، وإنهما يعانيان بما فيه الكفاية خلال هربهما من القانون، فيرق لهما لأنه أيضاً سيصبح أباً عن قريب، ويفك أصفاد متين ويطلب منه وزوجته الإختفاء من أمامه قبل أن يغير رأيه، ويشكرانه ثم يفران قبل قدوم ياسر وزوجته عبير الحامل في أشهرها الأولى.

عمر وإيلين يتزوجان أخيراً في مقر سكنهما الجديد
يتزوج عمر وإيلين في الفندق الذي تقيم فيه على ساحل البحر بحضور عائلتيهما وأصدقائهما، ويصرخ عمر بكلمة "نعم للأبد" بأعلى صوته، وتتعلم منها شقيقتها كيف يعيش إنسانين بقلب واحد بفضل الحب.
وفي مقر سكنهما الجديد يجدون الشر في طريقهم عبر مافيا ترهب جيرانهم وتضربهم للإستيلاء على أرزاقهم ومتاجرهم بأبخس الأثمان تحت الوعيد والتهديد،وعندما يحاول عمر مساعدتهم عبر تقديم شكوى للبوليس تطلب إيلين منه الحياد حتى لا يعكر صفو حياتهم الهادئة شيئاً في البداية لكن عندما يريان جاراً آخر تعرض للإعتداء من قبلهم ويختطفونه ويضعونه قسراً بالسيارة أمام أعينهم دون أن يهب لنجدته أحد لا البوليس ولا الجيران، تتعاطف معه إيلين ، وتنادي زوجها عمر ويسارعان لمواجهة الشر مجدداً لأنهما لا يستطيعان الصمت على الظلم عندما يحرق أرواح الأبرياء وتقول له: إستعد أيها المفتش، وتبدي موافقتها على عودته ثانية لمهنته حتى يواجه الأشرار ، ويوقفهم عند حدهم، ويتقدمان معاً بيد واحدة لإنقاذ جارهم خليل من أيديهم، ويعودان للمغامرات معاً ثانيةً.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"