اعتادت الفتيات على ابتكار مشاريع إنستغرام وبيع منتجاتهن اليدوية من حُلي وإكسسوارات من المنزل؛ إلا أن بعض الشباب السعودي قلبوا الموازين هذا العام، فهم يصنِّعون منتجاتهم اليدوية من إكسسوارات نسائية، وابتكارات مستوحاة من التراث لتزيين المنازل. وبذلك بات الشباب اليوم ينافس الفتيات على المشاريع الفنية، ليس فقط على أرض الواقع بل على الإنستغرام أيضاً.
الفنان التشكيلي محمد غبرة، والذي قرر أن يتجه للتجارة، بعد أن كان متفرغاً للفن التشكيلي، قام بتصميم منتجات من بينها منتجات تراثية لأهل الحجاز، واستخدم فيها بعض الشخصيات، وأطلق عليها ألقاب الأسرة الحجازية كـ«سيدو، وستو، وستيتة»، وقام بتصميم أكواب «الأمثال الحجازية» التي يطبع عليها أمثلة حجازية، إضافة إلى أكواب اللهجة الحجازية. وبيَّن غبرة أن الهدف من مشروعه هو توريث تلك الأمثال والمسميات وتعريف الجيل الجديد بها.
ومن بين منتجات غبرة «طباعة شخصياته الكرتونية الحجازية على الوسائد الصغيرة والتيشيرتات والميداليات والنحاس، كما قام برسم جدة قديماً من عام 1918م على لوحات خاصة».
المشروع الذي بدأه غبرة منذ عامين لم يزل مشروعاً منزلياً، إلا أن شهرته على الإنستغرام تخطت حدود جدة. ولم يقرر غبرة بعد افتتاح معرض أو محل خاص بعد، مبيناً أنه كلما تميز الشخص في عمله وجد إقبالاً كبيراً على منتجاته، وهذا ما لمسه فعلاً من جمهوره.
وجاء مشروع محمد باوجيه لافتاً، فهو عن الحروف العربية القديمة، التي كانت تستخدم قبل أربعة آلاف عام؛ إذ كان قوم عاد يستخدمون تلك الأحرف العربية للكتابة، مبينًا أنه حصل على مخطوطة لتلك الأحرف من متحف سيئون. وقال: كنت في زيارة للمتحف، وفي نفس الوقت في مرحلة تأسيس معرضي، فوجدت تلك المخطوطة التي تضم الأحرف العربية القديمة، وقررت أن أحصل على نسخة منها، كوننا نهتم بكل ماله معنى أو له أصول تاريخية.
ويقوم باوجيه بمحاكاة الأحرف العربية القديمة في المخطوطة، التي تم تصميمها بشكل جذاب؛ لتكون سلاسل نسائية أو كبكات رجالية وغير ذلك من التصاميم، مبيناً أن معرضهم الخاص بدأ يستخدم تلك الأحرف في المعروضات منذ شهرين من افتتاحه؛ إلا أنهم استغرقوا بداية فترة؛ ليشرحوا الفكرة للجمهور، وقال «بالفعل وجدنا إقبالاً كبيراً من الناس، خاصة وأنهم يحبون كل ما هو جديد وغريب»، مبيناً أن أغلب الطلبات هي لتصميم الحرف ونقشه على الذهب وترصيعه بالألماس، وتأتي بعض الطلبات الخاصة لطباعة اسم العروس والعريس بتلك الأحرف على خاتم الزواج.
وينهمك صالح باوارث في كتابة أسماء بعض زوار معرضه بأنواع مختلفة من الخطوط العربية. ويستخدم باوارث عدة خامات منها الورق، لوحات كامبس والخشب. ويقوم باوارث أيضاً بكتابة بعض الآيات القرآنية، الأمثال، الحكم، الشعر وتصميم كروت الأفراح والملكة وأعياد الميلاد بناءً على طلب الجمهور. وأضاف أن هناك إعجاباً كبيراً واحتراماً لفن الخط، لمسه من خلال كثافة طلبات الجمهور.
الفنان التشكيلي محمد غبرة، والذي قرر أن يتجه للتجارة، بعد أن كان متفرغاً للفن التشكيلي، قام بتصميم منتجات من بينها منتجات تراثية لأهل الحجاز، واستخدم فيها بعض الشخصيات، وأطلق عليها ألقاب الأسرة الحجازية كـ«سيدو، وستو، وستيتة»، وقام بتصميم أكواب «الأمثال الحجازية» التي يطبع عليها أمثلة حجازية، إضافة إلى أكواب اللهجة الحجازية. وبيَّن غبرة أن الهدف من مشروعه هو توريث تلك الأمثال والمسميات وتعريف الجيل الجديد بها.
ومن بين منتجات غبرة «طباعة شخصياته الكرتونية الحجازية على الوسائد الصغيرة والتيشيرتات والميداليات والنحاس، كما قام برسم جدة قديماً من عام 1918م على لوحات خاصة».
المشروع الذي بدأه غبرة منذ عامين لم يزل مشروعاً منزلياً، إلا أن شهرته على الإنستغرام تخطت حدود جدة. ولم يقرر غبرة بعد افتتاح معرض أو محل خاص بعد، مبيناً أنه كلما تميز الشخص في عمله وجد إقبالاً كبيراً على منتجاته، وهذا ما لمسه فعلاً من جمهوره.
وجاء مشروع محمد باوجيه لافتاً، فهو عن الحروف العربية القديمة، التي كانت تستخدم قبل أربعة آلاف عام؛ إذ كان قوم عاد يستخدمون تلك الأحرف العربية للكتابة، مبينًا أنه حصل على مخطوطة لتلك الأحرف من متحف سيئون. وقال: كنت في زيارة للمتحف، وفي نفس الوقت في مرحلة تأسيس معرضي، فوجدت تلك المخطوطة التي تضم الأحرف العربية القديمة، وقررت أن أحصل على نسخة منها، كوننا نهتم بكل ماله معنى أو له أصول تاريخية.
ويقوم باوجيه بمحاكاة الأحرف العربية القديمة في المخطوطة، التي تم تصميمها بشكل جذاب؛ لتكون سلاسل نسائية أو كبكات رجالية وغير ذلك من التصاميم، مبيناً أن معرضهم الخاص بدأ يستخدم تلك الأحرف في المعروضات منذ شهرين من افتتاحه؛ إلا أنهم استغرقوا بداية فترة؛ ليشرحوا الفكرة للجمهور، وقال «بالفعل وجدنا إقبالاً كبيراً من الناس، خاصة وأنهم يحبون كل ما هو جديد وغريب»، مبيناً أن أغلب الطلبات هي لتصميم الحرف ونقشه على الذهب وترصيعه بالألماس، وتأتي بعض الطلبات الخاصة لطباعة اسم العروس والعريس بتلك الأحرف على خاتم الزواج.
وينهمك صالح باوارث في كتابة أسماء بعض زوار معرضه بأنواع مختلفة من الخطوط العربية. ويستخدم باوارث عدة خامات منها الورق، لوحات كامبس والخشب. ويقوم باوارث أيضاً بكتابة بعض الآيات القرآنية، الأمثال، الحكم، الشعر وتصميم كروت الأفراح والملكة وأعياد الميلاد بناءً على طلب الجمهور. وأضاف أن هناك إعجاباً كبيراً واحتراماً لفن الخط، لمسه من خلال كثافة طلبات الجمهور.
