أحب منذ 3 سنوات ومازلت مترددة.. ما الحل؟

عزيزتي الخالة حنان، أتمنى و أرجو أن تنصحيني، فأنا في الـ24 ومتعلقة بشاب في الـ27 من عمره، ونحن على علاقة منذ 3 سنوات أحياناً أشعر بأنه حب العمر، وأحياناً أخرى لا أكون متأكدة من مشاعري، وأظن أنها مجرد هواجس وانحرافات.
أنا مترددة. أرجو مساعدتك وشكراً.
نرمين

الحلول والنصائح من خالة حنان:
1ـ نرمونة الأيقونة التي تريد أن تظل تحمل الوردة الحمراء طوال عمرها. ماذا نقول لها؟
2ـ أقول يا حبيبة خالتك إنه آن الأوان لأن تتوقفي عن حب الحب نفسه، وهذا خطأ أو حالة يقع بها الكثيرون؛ لأنهم يفضلون أن يظلوا محلقين في أحلام الحب وأوهامهم، من دون أن يتوقفوا لحظة واحدة ويتساءلوا: من هو هذا الإنسان الذي نحبه؟
3ـ أنت يا نرمونة الجنونة في الرابعة والعشرين، لكنك أوقفت مشاعرك في محطة ابنة السابعة عشرة التي لا تعرف إذا كانت تحب أو تكره، وهي تبكي وتضحك في الوقت نفسه، وقد نفهم مشاعر الحب «الملخبط» في هذه المرحلة من العمر، ولكن أن نستمر في هذه الحالة إلى ما بعد التخرج من الجامعة، فهذا إنذار يحمل أخطاراً، عليك أن تحذري منها بجد.
4ـ إذن، إذا أردنا أن نأتي للجد سنقول إنك والشاب في عمر الزواج، وعليك الجلوس مع نفسك، ووضع قائمة بميزاته الحسنة وعيوبه، ووضع أسئلة عن توقعاتك في حالة الزواج منه، ثم إجراء الحسبة الأصح، فإذا فاقت الإيجابيات السلبيات، فاتخذي قرارك وتوكلي على الله، وابدآ إجراءات الزواج، وإن زاد التردد فما عليك إلا أن تسدلي الستار على وردة العواطف الحمراء، وتبدئي مرحلة جديدة، وحكيمة في حياتك.
5ـ علاقة الحب المفتوحة وضع شاذ، يجب أن تتنبهي له، فالحياة مسؤوليات والتزامات ومشاركة وتفاهم ولا بأس أن تكون مكللة بالحب، ولا بأس أيضاً إن كان الود والاحترام بديلاً للحب، فالحب الذي ينضج على نار هادئة سيكون أطيب وأشهى في رحلة العمر من الحب المشتعل إلى درجة الحريق.
6ـ ها حبوبة؟ هل أقول مبروك مسبقاً لعروسين شابين يريدان أن ينضج حبهما على نار الزواج الحلال؟ أم أقول: مبروك أنك اكتشفت حقيقة مشاعرك قبل فوات الأوان، وأوقفت لهيب الحب الخاطئ؟ القرار لك في اختيار الكلمة التي تناسبك من نصائح خالتك حنونة.


وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]