شاركت المتبارية هلا شاتيلا في مسابقة "كوين أوف فتنس"Queen of Fitness، التي كانت نظّمتها شركة "أي سينس"، برعاية مركز "بي اس سي" برئاسة الدكتور هيثم الفوال، بهدف تكريم الفتيات اللواتي نجحن في خفض أوزانهن.
نشأت هلا ضمن عائلة قوامها الألفة والحنان، إلا أن الدعم الذي تلقته من والديها _ كانت تعاني منذ طفولتها من داء السمنة_ لم يحل دون أن تعيش في عزلة تامّة عن أقرانها في المدرسة، الأقران الذين كانوا يتجاهلون وجودها، كما يطالونها بسخريتهم!
بقي الأمر مؤلماً لهلا حتى بلغت المرحلة المتوسطة، حين أصبحت أكثر نضجاً وفهماً لواقعها، كما أنّ المحيطين بها صاروا أكثر وعياً وألطف في التعامل معها، ولم تعد البدانة بالنسبة إليها تشكّل أزمة اجتماعية أو نفسية، بل صار همّها التخلّص من المخاطر الصحية الناجمة من دائها، المخاطر التي قد تحوّلها يوماً إلى شخص عاجز عن الحركة!
تعشق هلا الرقص وتهوى الرياضة وتحبّ التسوق؛ كانت اتبعت حمية غذائية صارمة، إلا أنّ الأخيرة لم تحقّق الفوائد المرجوة منها. وممّا فاقم وضعها سوءاً دخولها الجامعة، حيث لم ترحمها تعليقات الزملاء الجارحة، ممّا دفعها إلى استشارة طبيب وجّهها إلى أفضل الطرق للتخلّص من وزنها. ونجحت هلا فعلاً بخفض 40 كيلوجراماً من وزنها، ممّا مدّها بالثقة، وحقّق لها فرصة ممارسة هواية الرقص بحرية.
رسالة هلا إلى البدينات: "لا تخفين أنفسكن عن العالم، بل تشجّعن للتخلص من الوزن الزائد قبل فوات الأوان... البدانة مرض، لذا لا تقفن مكتوفات الأيدي حياله".
شاهدي أيضاً:
