نشأت مصمّمة الأزياء فدوى باروني في طرابلس الغرب، في ليبيا، ونشأ معها الولع بتصميم الأزياء. فمنذ كانت طفلة وهي تقوم بتحويل أيّ قماش يقع تحت يدها إلى أزياء شخصية. وبما أن تصميم الأزياء لم يكن مهنة مقبولة بنظر العائلات العربية، اضطرت إلى دراسة الهندسة في اسكتلندا، من دون أن يُغادرها حبّها لتصميم الأزياء الذي تعتبره شغفها. ولم يكن منها إلا أن غيّرت مهنتها عام 2003، وعادت إلى مقاعد الدراسة في كلية "تيلفورد" وكلية "أدنبره للفنون" في المملكة المتحدة لتدرس تصميم الأزياء.
وقد واصلت تطوير تصاميمها جنباً إلى جنب مع المزيد من التدريب العملي في أكاديمية اللؤلؤ في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد صمّمت أول مجموعة تجارية لها في بلدها في عام 2009. ومنذ ذلك الحين، واصلت تطوير مهارات التصميم الخاص بها. وهي الآن تصمّم مجموعتين كل سنة، من خلال البحث عن الأفضل لمواسم الربيع والصيف والخريف والشتاء.
معظم الملابس التي تصمّمها تتنوع بين ملابس السهرة والأزياء الجاهزة للاستعمال اليومي، وهي تركّز على السوق المحليّ العربيّ، لأن تصاميمها تعكس الطابع الإقليمي وتنسجم معه.
ومن رغبتها في جعل السيدة العربية تنسجم مع الأزياء التي ترتديها، تهتمّ فدوى بأدقّ التفاصيل، وتولي التصاميم عناية خاصّة جداً، إذ تفضّل استخدام الأقمشة الطبيعية، خصوصاً الحريرية منها، في تصاميمها، إلى جانب الأخرى المصنوعة من الألياف الطبيعية كالقطن والكتان.
اهتمامها الأول هو المرأة، وكيف تظهر جمالها الطبيعيّ عبر الأزياء بطرق أنيقة، وجذابة، ومواكبة لأحدث صيحات الموضة.

سيعجبك أيضاً:

بالفيديو: مجموعة "جورج شقرا" تنبض بالحيويّة وحسّ الإبداع