الصديق قبل الطريق.. فما عيبه الذي لا يُطاق؟!

لكل واحد منّا صفات إيجابية وسلبية، وبالتالي لكلٍّ منّا عيوبه.. فلماذا نتناسى عيوبنا وننصِّب أنفسنا قضاةً نحاكم الآخرين على عيوبهم؟ وهل يحق لنا، إذاً، المطالبة بأصدقاء كاملين؟ من هنا توجهت «سيدتي» بسؤال إلى مجموعة من الشباب والفتيات عن الصفة السيئة التي لا يستطيعون تقبلها في أصدقائهم، فكانت أجوبتهم كالآتي:

«لا أرى إنساناً كاملاً، ولكن الصفة التي لا أستطيع تقبلها هي فرض السيطرة». وضحى الشمري، 21 سنة، طالبة علوم.

«الاستغلال بكل أنواعه صفة لا تطاق؛ فهنالك كثيرون يسألون عنك وقت احتياجهم، وحين احتياجك لهم لا تجدهم». وفاء فهد، 19 سنة، طالبة آداب.

«الغيرة مرفوضة في الصداقة، فهناك من يغار منك عندما تكون سعيداً، أو يحاول إحباطك حينما تريد تحقيق هدفك». نورة التركي، 20 سنة، طالبة لغات وترجمة.

«الكذب، وخاصة من يكذبون بكثرة، فلا تستطيع معرفة إن كان ما يقوله الشخص أمامك صحيحاً أم ملفّقاً». سارة محمد، 19 سنة، طالبة آداب.

«التطفل والتدخل في شؤون الآخرين؛ هي صفة مقيتة، لذلك أحبذ دائماً أن تكون هناك مسافة بيني وبين صديقتي». العنود سلطان، 21 سنة، طالبة إعلام.

«التشاؤم والنظرة السلبية، وعدم النظر إلى الجانب المشرق؛ ما يؤدي إلى انعكاس حالتك على حالة صديقك وبالعكس». فاطمة سعود، 24 سنة، موظفة في بنك.

«خيانة الصديق، وإفشاء أسراره، صفتان شنيعتان لا علاقة لهما بالصداقة». أثير عبدالعزيز، 27 سنة، مصممة.

«الغرور والتكبر في أي شخص، وليس فقط في صديقي، فلا أحد معصوم عن الأخطاء». منيرة صالح، 23 سنة، منظمة حفلات.

«صديقتي أتحملها بعيوبها، وبالطبع هي تتحمل عيوبي، وأهم شيء ألا يكون أحد منا خائناً للصداقة». هيفاء خالد، 25 سنة، ربة منزل.

«الأنانية، أي تركيز الشخص على نفسه من دون اكتراثه بمشاعر الآخرين، أو بآرائهم، أو باحتياجاتهم». ريان الطليحي، 25 سنة، مهندس.

«الكذب هو أكثر صفة سلبية في الصديق، إذ مهما كانت فيه أو فيَّ صفات سيئة، يتوجّب على كل واحد منا أن يصارح الآخر بها». فهد العتيبي، 20 سنة، طالب تمريض.

«الصديق الكسول، فهو شخصية سلبية تحبط الآخرين وتثبّط عزيمتهم». خالد الحارثي، 22 سنة، طالب حقوق.

«النفاق هو أسوأ صفة؛ فمن يمتلك وجهين لا يؤتمن جانبه، إذ يقابلك بوجه، وفي غيابك يملك وجهاً مغايراً». عادل العتيبي، 23 سنة، خريج إعلام.

«النميمة لا تطاق، فهي أولاً محرمة شرعاً، وثانياً أجدها مضيعة للوقت». عمر الدوسري، 20 سنة، طالب معلوماتية.

«صحيح أن الخلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضية، ولكن كثرة الخلاف في الآراء ونقدها تؤثر سلباً على الصداقة». ماجد نحاس، 30 سنة، موظف مطار.

«الخبث واللؤم، فهنالك أصدقاء يدّعون أشياء كثيرة؛ ليكسبوا تعاطفك معهم، فقط لأنهم لا يريدون أن تتفوق عليهم». فيصل عبدالعزيز، 21 سنة، طالب اقتصاد.

«الصديق البخيل الذي يكتنز المال؛ ادعاءً لخوفه من المستقبل». علي العتيبي، 22 سنة، طالب طب أسنان.

«الكذب والمجاملة صفتان سيِّئتان لا أتحملهما في الصديق». سلطان الشهري، 30 سنة، رئيس قسم تدريب.