مصممة الازياء البحرينية اديبة الخان تستوحي من الأناقة الفرنسية

أطلقت مصممة الأزياء البحرينية اديبة الخان مجموعتها التي وازنت بين الأناقة الباريسية العريقة والذوق الخليجي الغني، فأتت تصاميمها  أشبه بالأحلام الملونة والمزينة بالدانتيل والتطريز.

«سيدتي» التقت المصممة الخان وسألتها عن حفل إطلاق مجموعتها، فقالت: أتى هذا الحفل وبرعاية كريمة من الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة، لإعلان الافتتاح الرسمي لدار «انمار كوتور» في البحرين، واطلاق المجموعة الجديدة للمحجبات التي تضم أكثر من 30 قطعة تلائم كل المناسبات في دولنا الخليجية. جاء تدشين هذا الفرع الجديد في البحرين بعد أن تم سابقاً افتتاح  ثلاثة فروع في الدمام والرياض والخبر في المملكة العربية السعودية.

 

خليط خليجي فرنسي

عن الجديد في تصاميمها تقول اديبة: تضمنت هذه المجموعة الجديدة أزياء متألقة للمرأة المحجبة من الجلابيات وغطاء الرأس، وهي خليط فني مستوحى من الأزياء الفرنسية والمغربية والخليجية، وقد  مزجت فيها بين قصات «الهوت كوتور» وبين روحية الذوق الخليجي الشرقي، فجاءت مفعمة بالحيوية والمرح والشباب، ولا توجد قطعة تشبه الأخرى، فكل قطعة فريدة ومتجددة.

ضمت المجموعة عدداً من الأزياء المزيّنة بطريقة عصرية، بالتطريز والخرز و«الشك»، لتضيف جمالاً آخاذاً إلى القطعة نفسها، وبعضها طرز بخيوط ذهبية، وخصوصاً الأزياء الفريدة التي صممت خصيصاً لعدد من سيدات الأعمال في السعودية والامارات والكويت، لارتدائها في المناسبات الخاصة. أما نوعية الأقمشة فهي من الحرير الهندي الأصلي، ومن القطن السويسري والدانتيل.

 

ألوان الشمس المشرقة

تضيف «اديبة» انها نوّعت في تصاميمها التي استعملت فيها الألوان المرحة والفرحة، التي دعتها بـ «ألوان الشمس المشرقة» من الأحمر الى الأصفر والأزرق والأخضر والبنفسجي والأبيض. وقد تميّز أحد فساتين المجموعة لكونه يحمل شعار تبادل الحضارات، وقد امتزجت فيه كل الألوان بفرح طاغ، ليمنح السيدة التي ترتديه وهجاً وتألقاً ونضارة وحيوية.

 

حجاب واكسسوارات

حول غطاء الرأس قالت اديبة ان «الحجاب» في التصاميم جاء أنيقاً وبسيطاً ورائعاً، وأضاف جمالاً إلى الفساتين، إذ أنه يحمل نفس ألوانها، لكنه صمم بذوق رفيع وبطريقة تجمع أيضاً بين التراث الخليجي وأصالته بالإضافة إلى لمسات الأناقة الفرنسية، وقد زُينت بعض القطع ببعض الاكسسوارات التي تتماشى مع التصاميم، ليبدو الفستان في النهاية أشبه بالحلم للسيدة التي سترتديه في أي فترة من اليوم نهاراً أم مساءً.

أما جديدها فهو القيام بتحضير التشكيلة القادمة والتي ستكون «مفاجأة»، إضافة إلى وضع بعض التصاميم الجديدة لسيدات المنطقة الشرقية والرياض، والتي ستضم «نقلة» في التصميم الخليجي المنطلق إلى أنحاء العالم... خاصة في تصاميم أزياء السهرة والجلابيات، وفساتين الأفراح الخاصة.

 

مشاركة عالمية

أعربت اديبة الخان عن سعادتها لما حظيت به تصاميمها وأزياؤها التي عرضت في «الليلة الخليجية» في روما، والتي نقلتها الفضائيات العالمية، وأشرف عليها مصمم العروض العالمي البحريني وفيق صليبيخ، وشارك فيها أكثر من 50 مصمماً ودار عرض، وقد حازت خلالها على تقدير اللجنة المنظمة للعروض.