حصرياً لـ" سيدتي نت ": ستيفان رولان يكشف سبب زيارته لبيروت!

12 صور

حلّ مصمم الأزياء العالمي "ستيفان رولان" Stephane Rolland ضيفاً على الحفل الذي أقامته مدرسة "لويس ويغمان" في مجمع "بيال"، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث عرض مجموعته الأخيرة من الملابس الراقية، بحضور حشد من المدعوّين. وكان المصمم العالمي قد خصّ موقع  "سيدتي نت "بالمقابلة التالية:
1- في البداية أخبرنا عن سبب زياراتك لبيروت؟
اتصلت بي السيدة "سينثيا سركيس"، وأخبرتني بالحدث السنوي الأول، الذي تدعو إليه لصالح مدرسة "لويس ويغمان"، ثم تمت دعوة خريجي المدرسة، منذ عام 1978 حتى اليوم، وقد طلبت مني مشاركتهم هذا الحدث، عبر عرض أحدث مجموعاتي هنا في بيروت. أعجبتني قصة المدرسة، التي تتمحور بشكل أساسي حول التسامح، والتعليم، والاحترام؛ ولهذا قبلت الدعوة، ورحّبت بها، على الرغم من أنني لا أحبّ أن أسافر مع مجموعاتي، أو أن أعرضها خارج أسبوع الموضة الباريسي، بالإضافة إلى أنني أعشق مدينة بيروت، ما جعلني اعتبر أن هذه فرصة لزيارتها بعد انقطاعي عنها لمدة طويلة.
2- الجميع يعشق تصاميمك، هل تعتقد أنها حصريّة لفئة مُعينة من النساء، ممن ينتمين إلى عمر مُعيّن؟
لطالما كان لديّ تنوع في تصاميمي ومجموعاتي ليتناسب مع مختلف النساء من مختلف الأعمار والأذواق؛ فأنا أصمّم للجدة، وللأم، وللحفيدة، وللأطفال حديثي الولادة أيضاً. واليوم، اعتقد أنه أصبح هنالك فهم أكبر لمفهوم "الخياطة الراقية" Haute Couture، الذي تناقلته الأجيال عبر الزمن، فهو فنّ وفلسفة خاصة، ولهذا يجب تقديره واحترامه.
3- في أحدث مجموعاتك حوّلت عارضات الأزياء إلى تماثيل من خلال التصاميم، هل ترى المرأة كتحفة فنيّة؟
لا أرى المرأة تمثالاً جامداً من دون روح، لكننني أعتقد أنه من خلال تصاميمي بإمكاني تعزيز جمال المرأة، وإبراز أجمل ما فيها، ومساعدتها على فهم هويتها الخاصة، والاحتفال بشخصيتها القوية.
4- تستعمل في مجموعاتك دائماً أحدث التقنيات العصرية، فهل تعتقد أن هذا يؤثر في جوهر الخياطة الراقية؟
لا، فالموضة عليها أن تتطور كأيّ شيء آخر في الحياة، وهي في النهاية تجارب أقوم بتطبيقها على الملابس، للحصول على أفكار جديدة؛ وبتعاوني مع فنانين متنوعين، من مختلف مجالات الحياة العلمية أو الإبداعية، تغتني تجربتي الفنية.
5- هل هنالك امرأة معينة تلهمك؟
دائماً هنالك مُلهمة في مجموعاتي، غير أنني أرفض أن تبقى لفترة طويلة في مخيلتي، حتى لا أظلم باقي النساء، فليس هنالك من امرأة واحدة بإمكانها أن تجمع جميع صفات النساء معاً.
6- هل بإمكانك أن تخبرنا عن مصدر الوحي في مجموعتك المقبلة؟
من المُبكر جداً أن أخبركم عن ذلك، لأن الأفكار ليست جاهزة في مخيلتي بعد، ولا أحبّ أن أخطط في وقت مبكر جداً، حتى لا أُصاب بالملل، لأن الوحي يأتي بشكل مفاجئ، من حيث لا أعلم؛ ومن يدري، فمن الممكن أن تكون زياراتي لبيروت مصدر وحي لمجموعتي المقبلة!
7- تربطتك علاقة وثيقة جداً بالعالم العربي، هل ما يزال يسحرك بنفس الطريقة؟
طبعاً! فأنا لا ولن أملّ زيارة العالم العربي، وعندما أكون في باريس، يكون عقلي وقلبي هنا؛ فارتباطي بالعالم العربي كالسحر، وأتمنى لو كنت أملك منزلاً في كل بلد عربي، لأن حلمي أن أسكن في الصحراء العربية كالبدوي.
8- كيف تصف النساء العربيات؟
أرى النساء العربيات اليوم في موقع قوّة، وكأنهن قائدات، وقد تطوّرن في مجالات الحياة كافة. وأنا أؤمن أن خلف كلّ رجل ناجح امرأة. وهذا الأمر ينطبق بشكل كبير على النساء العربيات.
9- ما هي الرسالة التي ترغب في إيصالها إلى النساء العربيات، من خلال سيدتي؟
ثابري على التعلّم والتثقف في مجالات الحياة كافة، فهذا ما يفتح أعيُننا على الواقع المتطوّر دائماً، وبالتعليم فقط تنال المرأة استقلالها وحريّتها.