كيف تتجنّبين الإصابة بسرطان الثدي؟

4 صور

تشير إحصائيات "منظمة الصحة العالمية" إلى أنَّ سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعاً بين نساء العالم، بمن فيهن نساء الدول العربية. ولعلّ اللافت في الدراسات الجديدة هو رصد حالات من سرطان الثدي للنساء ما دون الـ40 عاماً، بنسبة توازي الـ 22 في المئة في لبنان.

الأستاذة المشاركة ومساعدة العميد في كلية التمريض بالجامعة اللبنانية الأمريكية، الدكتورة ميرنا أبي عبدالله ضومط، تتحدث لـ"سيدتي نت" عن الفحوص الوقائية المطلوبة وعن طرق الوقاية من سرطان الثدي، فتقول:
لعل المشكلة الرئيسية هي في عدم إجراء الكشف الذاتي الشهري للثدي، بالطريقة الصحيحة؛ ما يعني أنَّ المرأة لم تقم به بتاتاً، في حين أنَّ بعض النساء، خصوصاً في لبنان، يعتبرن أنفسهن بمنأى عن سرطان الثدي ولا يأخذن الأمر على محمل الجدّ.

تعرّفي على أعراض نقص الفيتامين "د"

لذا، يجب القيام بفحوص الكشف المبكر، التي تشمل:
_ الفحص الذاتي للثدي الشهري ابتداء من سن العشرين، بالطريقة الصحيحة، ومحاولة جعل هذا الفحص روتيناً يومياً لدى جميع الفتيات بعد سنّ البلوغ، لأنَّ الأنثى عندما تتعرّف إلى ثديها جيداً، يصبح بإمكانها اكتشاف أي تغييرات تطرأ عليه.
_ الكشف السريري للثدي في عيادة الطبيب، كلّ 3 سنوات للنساء ما بين 20-30 عاماً؛ على أن يتمّ إجراؤه كلّ عام للنساء في سنّ الأربعين.
_ التصوير الشعاعي للثدي لجميع النساء بعد سنّ الأربعين. وبعد سنّ الـ35 عاماً للنساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مع المرض.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي للوقاية منها
وتؤكد الدكتورة ميرنا ضومط أن مجموعة من العوامل، تأتي بعد العوامل الوراثية، ويمكن تجنّبها، وقد تكون مسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي، منها:
_ السمنة وعدم اتباع نظام غذائي صحي، مثل الإفراط في استهلاك اللحوم والدهون، والتدخين...
_ إهمال ممارسة الرياضة والأنشطة اليومية البدنية.
_ التأخر في الإنجاب إلى ما بعد الـ35 عاماً.
_ التعرّض المكثّف للإشعاعات والملوثات المختلفة.
_ استعمال حبوب منع الحمل.
_ العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الدورة الشهرية.
_ تناول الدهون بكميات كبيرة، ما يتسبّب بإنتاج مزيد من الاستروجين. وكلما ارتفعت نسبة هذا الهرمون في الجسم، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
_ تناول السكر بنسب كبيرة، ما يرفع من نسبة الأنسولين في الدم. والأنسولين المرتفع يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويؤدي إلى تطوره بوتيرة سريعة.

العلاجات..
تذكر الدراسات الطبية والتجارب السريرية المتعلّقة فعاليةَ العلاجات المستهدفة في الحالات المبكرة من سرطان الثدي، كما المتقدمة منها.
وتوصي الدكتورة ضومط بضرورة إجراء الكشف المبكر، الذي يساعد على زيادة فرص النجاة عند وجود الأورام.

سيعجبك أيضاً:

الأنظمة النباتية تقي من السرطان ومن تصلّب الشرايين وتقلّل الوفيات

لا تتناولي القهوة مساء إلّا عند السفر!