كيف اجتمع أوباما وفيل وضفدع وسيدة على المريخ؟

19 صور

من أهم الأمور التي لفتت انتباه العلماء وحيرتهم في الصور المرسلة صورة لملعقة، ربما كانت من الصخور، ولكن هذه الملعقة معلقة بالهواء كما أفصح البعض، بالتدقيق بالصور نجد أن أحد طرفي هذه الملعقة مرتبط بطرف صخرة قريبة، الأمر الذي قد يفسر أنها معلقة بالهواء، ورغم آلاف الصور التي تنفي وجود أي حياة على الكوكب الأحمر، إلا أن البعض اتجه في تفسيراته باتجاه وجود حياة سابقة على المريخ، ربما تكون هذه الملعقة من مخلفاتها.


صورة العقرب
جميعنا يعلم بأن عمر هذه الكوكب يصل إلى ملايين السنين، وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون كوكب المريخ قد تعرض لحقب متتالية، وظروف خلفت الكثير من الآثار التي لن نستطيع تفسيرها، ومن الصور الغريبة التي لم يفسرها العلم، إن كانت فعلاً حقيقية، صورة عقرب يلتصق بأحد الصخور، ربما كانت صورة حقيقية لعقرب وجد منذ آلاف السنين، وربما هي مجرد صورة لبعض الآثار التي خلفتها الظروف الجوية التي تعرض لها الكوكب، ويظل الأمر مجهول المعالم.


فيل وضفدع وسيدة
ويبدو أن المركبة «كيوريوستي» التي تتجول وحيدة على الكوكب الأحمر منذ عامين، تهوى أن يقع العلماء في حيرة، فها هي تلتقط صورة لمجسم يشبه جسم الضفدع، وآخر يشبه جسم الفيل، وبطبيعة الحال فما ينطبق على الصور السابقة ينطبق على هذه الصور، حيث إنها من الوارد جداً والأقرب للمنطق أن تكون مجسمات خلقت بالصدفة، ، ومن ضمن الصور أيضاً صورة تبدو من بعيد لسيدة تجلس على الصخور، وكأن الحياة على هذا الكوكب كانت تنتهي، فيما كانت السيدة تجلس على الصخور لتستجم.


الرئيس الأمريكي على المريخ
من الأمور الطريفة جداً والتي تؤكد نظرية، أن الإنسان يحاول تقريب الصورة المجهولة ليربطها في ذهنه بأي شيء معلوم، صورة مجسم يشبه للوهلة الأولى شكل وجه الإنسان، ولو أمعنت النظر في هذا الإنسان لوجدت أنه يشبه إلى حد كبير صورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأمر الذي أكد النظرية السابقة لكل ما هو مجهول، فلو فرضنا جدلاً بأن حياة كانت على المريخ، وأن هذه الحياة زالت تماماً بفعل قوى خارقة جداً، فهل من المنطقي أن هذه القوى التي استطاعت أن تمحو حتى آثار الحياة الموجودة، تترك وجه إنسان بتفاصيله التي مكنتنا من إيجاد شبه بينه وبين شخص معروف يعيش بيننا على الأرض اليوم؟


وفي النهاية، كل الاحتمالات تبقى قائمة، فهل فعلاً كانت هناك حياة على هذا الكوكب تركت تلك الآثار، أم أن ما وجدته المركبة «كيوريوستي» وأرسلته لنا ليس سوى صخورغريبة، أم أن الرئيس الأمريكي فعلاً له شبيه كان يعيش بالمريخ؟