الإجازة الزوجية..مطلوبة أم مرفوضة؟


اعتدنا تعريف الإجازة بأنها الراحة والاسترخاء والتخفف من أعباء العمل ومسؤولياته، أما جديدها فهو«الإجازة الزوجية»، والتي تعني ابتعاد الزوجة عن زوجها ومهام بيتها.. فترة من الوقت، تقصر أو تطول حسب الاتفاق بينهما.

فهل تطلبينها..تؤيدينها..أم تعترضين عليها وترفضين فكرتها؟!


السؤال الأول:

«الإجازة الزوجية» مصطلح جديد على الثقافة العربية، بداخله اعتراض على استمرار الأعباء الزوجية طوال العام:

 أ  نعم  ب جزء كبير منه.

 

السؤال الثاني:

«الإجازة الزوجية» تؤيد المثل الشعبي «ابعد حبة تزيد محبة»:

 أ  ليس دائما  ب حقيقة.

 

السؤال الثالث:

هناك خطورة لو طالت الإجازة الزوجية «البعيد عن العين بعيد عن القلب»:

  أ  نعم  ب ليس دائما.

 

السؤال الرابع:

جرى العرف الاجتماعي على أن الإجازة في الأمور الاعتيادية والعضلية والفكرية.. فقط:

  أ  إلى حد كبير  ب لا أوافق.

 

السؤال الخامس:

 الإجازة تجدد النشاط، وتشحن بطارية العواطف الإنسانية بين الزوجين:

  أ  إلى حد ما  ب حقيقة مؤكدة.

 

السؤال السادس:

بعد الإجازة والراحة والاستجمام ترجع الزوجة أكثر اشتياقا لبيتها وزوجها:

  أ  إلى حد ما  ب حقيقة مؤكدة.

 

السؤال السابع:

من حق الزوجة أن تمضي وقتا وسط أهلها وأخواتها:

  أ  باتفاق الزوجين  ب حقيقة مؤكدة.

 

السؤال الثامن:

«الإجازة الزوجية» حل وأسلوب وقائي يمنع تطور المشكلات الزوجية أو حدوثها:

  أ  إلى حد ما  ب نعم.

 

السؤال التاسع:

«الإجازة الزوجية» فترة تتحرر فيها الزوجة من مسؤولياتها، وتُحاط فيها بالرعاية ممن حولها:

  أ  إلى حد ما  ب حلم جميل.

 

السؤال العاشر:

«اتركيه ليعرف قيمتك»، «البعد يزيده اشتياقا». .جمل تتردد من حولك:

  أ  ليست صحيحة  ب تعني الكثير.

 

السؤال الحادي عشر:

البُعد لفترات طويلة.. يثير مشاعر الفقد، وقلقا من أن يدوم الغياب أطول:

  أ  حقيقة  ب ليس دائما.

 

السؤال الثاني عشر:

كثيرا ما يشعر الزوج بالنبذ والترك والفراق.. إن طالت الإجازة:

  أ  حقيقة  ب ليس دائما.

 

السؤال الثالث عشر:

ما المانع في«إجازة زوجية» تجمعك وزوجك.. بعيدا عن البيت والأبناء؟

  أ  فكرة رائعة  ب قابلة للتنفيذ.

 

النتائج

أنت زوجة عاقلة

 إن كان معظم إجاباتك «أ»

 أنت زوجة عاقلة.. رزينة تحبين زوجك وتهتمين بأسرتك، متفهمة للمرحلة التي تعيشينها كزوجة، وربما«أم».. خلعت عباءة الطالبة والابنة، وارتديت ثوب الزوجة التي تتنازل وتضحي لتوفر لبيتها كل الحب والحنان، والجو الدافئ؛ والذي يقدره الزوج فيُدخل إلى قلبه مزيدا من الحب والاشتياق واللهفة للعودة إلى البيت وصحبة أهله.

«الإجازة الزوجية» كما تقتنعين وتتعاملين معها..هي مصطلح أو عادة غريبة علينا، لذلك لا تتقبلينها إلا بشروط؛ والتغيير له أشكال وألوان، وشحن بطارية العواطف له أكثر من طريق، ومع المرونة والاتفاق تنعمين بإجازة جميلة مع زوجك وحدكما، أو بصحبة مجموعة من الأهل والصديقات.

نصيحتنا: لا تتابعي زوجك فيما يفعل أو يخطط، اتركي فاصلا..حاجزا بينك وبينه لتشعرا معا بالحرية والخصوصية.. وأن لكل واحد عالمه المحبب الجميل دون إحساس بالاختناق.

 

مطلوبة جداً

 

وإن شملت إجاباتك- أكثر من 8«ب»-، أو كانت الغالبية «ب»:

فأنت زوجة مناصرة ومؤيدة لفكرة«الإجازة الزوجية»، بل تصرين عليها، وتتعاملين معها وكأنها حق مكتسب من الزوج، كنوع من الراحة والهدوء والانسجام تحتاجينها لتغيير روتين حياتك، ولو لأيام وأسابيع تمضينها وسط الأهل أو مع الصديقات.

تعتقدين بداخلك أن البعد عن الزوج يزيده اشتياقا، وتنسين أنّ عليك كزوجة إعلاء قيم الحب والأسرة والتدرب على متطلباتها واحتياجاتها مهما كثرت الأعباء، أو صعبت عليك، وكان الأجدر بك التعوّد على مهارات التواصل وتقبّل الآخر بقدر من المرونة والواقعية والصبر، بدلا من محاولات الهروب والابتعاد تحت مسمى «إجازة زوجية».

نصيحتنا: لا تنقادي لتقاليد غريبة علينا، فالزوجة في بيتها ووسط أسرتها رمز للإحساس بالراحة والدفء والحنان.