زها حديد أول امرأة تتوج بالميدالية الذهبية للهندسة المعمارية

2 صور

بعد مسار حافل بالتتويج أفتكت المهندسة العراقية زها حديد الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، حيث صارت بهذا التألق أول امرأة تحظى بهذا التتويج الفريد من نوعه المتمثل في حصدها الجائزة السنوية للمعهد الملكي للمهندسين البريطانيين «آر آي بي إيه».
إبداع بمستوى عال وعطاء كبير، تميزت به المهندسة العراقية زها حديد التي تقطن ببريطانيا، وجاء انتقاؤها لحمل الميدالية الملكية كعرفان على احترافها وخصوصية ما تركته من بصمات ساحرة وتصميمات مدهشة، عبر الكثير من الدول المتقدمة في العالم.


أكثر النساء نفوذاً
بدأت المهندسة العراقية بجلب الاهتمام والإعجاب بلمساتها الموهوبة التي تتركها في كل تصميم تنجزه، نذكر على سبيل المثال حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، ودار الأوبرا في «غوانغجو» الصينية، وتعد أول امرأة تفتك في عام 2004 جائزة «بريتزكر» التي تعتبر بمثابة «نوبل» للهندسة المعمارية، ثم حظيت بالمرتبة التاسعة والستين في قائمة النساء الأكثر نفوذاً في العالم، حسب تصنيف أجرته مجلة «فوربز» الأميركية.


إذ تحصلت المهندسة المعمارية العراقية زها حديد على الميدالية الذهبية للعمارة التي يمنحها المعهد الملكي للهندسة المعمارية، ومنح المعهد الجائزة للمهندسة نظير أعمالها، علماً بأنه قد صادقت على التتويج الملكة إليزابيث الثانية.
ووصفت زها بالقوة الرائعة والمؤثرة في عالم الهندسة على اعتبار أن لها رصيداً ثرياً وتتويجات باهرة، نذكر منها جائزة ستيرلينغ للهندسة المعمارية في 2010، وجائزة ماكسي في روما عام 2011، بعد تصميمها مدرسة إيفلين غريس في بريكستون البريطانية.


شهرة ونجاح
يذكر أن زها حديد ولدت وترعرعت في العراق، وسافرت لمواصلة تعليمها ببريطانيا في سن17 عاماً، وبعد ذلك فتحت مكتباً للهندسة في لندن، وبعد عمل كبير صنعت التميز وحققت الشهرة والنجاح اللذين كانا مقصورين على المهندسين المعماريين الرجال دون النساء، وبالإضافة إلى أن زها تنحدر من بلد عربي، ومن أهم مجمل أعمالها يمكن زيارته والوقوف أمامه، محطة إطفاء الحريق في ألمانيا، ومتحف الفن الحديث في مدينة سينسيناتي بأمريكا ومركز الفنون الحديثة في روما، ومعرض منطقة العقل في الألفية بلندن، وكذا جسر في أبوظبي ومحطة لقطار الأنفاق في ستراسبورج، إلى جانب المركز العلمي في ولسبورج، ومحطة البواخر في سالرين، ومركز للتزحلق على الجليد في إنسبروك، والمركز الرئيسي لشركة بي إم دبليو بألمانيا.