حقن منع الحمل بعد الولادة وأضرارها

نعالج في هذه الناحية الطبية قصة أم حملت بابنها الأول وولدتها ولادة قيصرية وهي في سن الأربعين، أخذت إبرة منع حمل التي كان مفعولها لـ3أشهر، وعند انتهاء مفعولها أصيبت الأم بالنزيف الذي استمر حتى صار عمر ابنها سنة و4 أشهر فأعطتها الدكتورة حبوب منع حمل لتنظيم الدورة، وأخبرتها أن الرضاعة الطبيعية هي التي تبقي الهرمونات غير منتظمة، فانتظمت دورتها وأوقفت الحبوب بعد شهرين لكن الدورة انقطعت تماماً إذا لم تأخذ الحبوب.
نقلت «سيدتي نت»، مشكلة السيدة السابقة لاستشاري أمراض النساء والولادة الدكتور أكرم الحسيني، حيث أشار إلى أن هذه السيدة قد وقعت في خطأ هو:
- استخدام الحقن بعد الولادة مع الرضاعة، وهي تسبب ارتباكاً في الهرمونات، وهي المسببة لارتباك ولخبطة الدورة الشهرية بعد الولادة وعلى ذلك عليها أولاً:


• يجب على هذه الأم فطام طفلها فوراً عن الرضاعة.
• عليها الانتظار حتى تأتيها الدورة بعد الفطام.
• ربما تتأخر لعدة أشهر عليها خلالها استخدام طريقة موضعية؛ لمنع الحمل مثل التحاميل والعازل الرجالي.
• بعد أن تأتيها الدورة الشهرية لأول مرة يجب أن تأخذ نوعاً معيناً من حبوب منع الحمل في خامس يوم الدورة، وليس في يومها الأول كالعادة، وتستمر في تعاطي الشريط كله 21 وهكذا.
• وبالتالي تنتظم الدورة الشهرية عندها.
• نوع حبوب منع الحمل وهو ألماني الصنع ومتوفر في جميع أنحاء العالم هو gynera.


معلومات عامة عن حقن منع الحمل:
• تعتبر من النوع الآمن لمنع الحمل؛ لأن نسبة حدوث الحمل مع استخدامها تصل إلى 1% قياساً لوسائل منع الحمل الأخرى.
• قد تسبب بعض الأعراض الجانبية قد استخدامها مثل الصداع والغثيان والانتفاخ.
• تنقسم إلى نوعين فهناك حقن الهرمون الواحد، وهناك حقن بهرمونين.
• تبدأ فعاليتها بعد 24 ساعة من الحقن بها.
• عملها هو زيادة سمك المخاط في منطقة عنق الرحم؛ مما يمنع وصول الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم وحدوث الحمل.
• ليس صحيحاً ما يشاع أنها تسبب النزف، ولكن قد يحدث بعض التنقيط فقط.