لا للعنف ضد المرأة.. نعم للشعار البرتقالي

12 صور

برعاية منظمة الأمم المتحدة يحتفل العالم على مدى ستة عشر يوماً (من 25 نوفمبر / تشرين الثاني، إلى 10 ديسمبر/ كانون الأول) باليوم البرتقالي الذي يهدف إلى إنهاء العنف ضد المرأة، حيث تلبس النساء خلال هذه الأيام الثياب البرتقالية أو يحملن زهوراً وبالونات برتقالية ترمز إلى عالمٍ خالٍ من العنف الموجه ضد المرأة، سواء كان عنفاً جسدياً أو اضطهاداً نفسياً أو اغتصاباً أو ختاناً أو زواجاً في عمرٍ مبكر. وقد جاء في كلمة الأمين العام "بان كي مون" بهذه المناسبة: "اكسروا حاجز الصمت ولا تقفوا مكتوفي الأيدي عند ظواهر العنف ضد النساء والفتيات".

أعلن غضبك
وكانت الحملة البرتقالية قد بدأت أولى خطواتها في عام 2008 ضمن استراتيجية متعددة الجوانب وطويلة الأمد تهدف إلى مناهضة العنف ضد المرأة واستئصاله من المجتمعات، عبر إصدار القوانين وتنفيذ الخطط الوطنية لمواجهة العنف النفسي والجسدي وأيضاً التصدي للعنف الجنسي الذي يطال النساء أثناء الصراعات والحروب، وضمن حملة جانبية تحمل شعاري "أوقفوا الاغتصاب الآن"، و"أعلن غضبك"، والتي يشارك فيها كل عام عدد كبير من النجوم والمشاهير ممن ينشرون صورهم وهم يرفعون علامة × بتقاطع الذراعين، ليبعثوا بذلك رسالة تصرخ بوجه العالم أن لا تسامح مع الترهيب الجنسي.

العالم يتشح بالبرتقالي
وفي اليوم البرتقالي لهذا العام تشارك سبعون دولة حول العالم بالاحتفالات والنشاطات المجتمعية التي تمتد على مدى ستة عشر يوماً كما تضاء أبرز المعالم العالمية باللون البرتقالي، كتعبيرٍ عن التضامن مع المرأة حيث يشهد العالم في هذه الأيام إضاءة "شلالات نياغارا" في جانبيها الكندي والأمريكي بالأنوار البرتقالية، وأيضا بناية "المفوضية الأوربية" في بلجيكا، وبناية "المجلس الأوربي" في فرنسا، و"البتراء" في الأردن، و"القصر الرئاسي" في البرازيل، و"الأهرامات" في مصر، و"تمثال عروس البحر" في الدانمارك، كما سيقام ماراثون عالمي، ومسيرة بالتك تك في كمبوديا، ومسيرات في الصين وكوريا وإيطاليا وفرنسا وغيرها من دول العالم مع حملة إعلامية كبيرة لحث الناس على التزين باللون البرتقالي من أجل نصرة المرأة.


حقائق وأرقام
• تتعرض 35% من النساء والفتيات في العالم لنوع واحد أو أكثر من أنواع العنف الجنسي، وفي بعض البلدان تتعرض سبع من كل عشر نساء إلى هذا النوع من سوء المعاملة منهن 133 مليون حالة في أفريقيا والشرق الأوسط.
• هنالك أكثر من 130 مليون فتاة تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية (فيما يُعرف بالختان)، ولا سيما في أفريقيا.
• على الصعيد العالمي، يقدر عدد النساء اللواتي تزوجن ولم يزلن صغيرات بـ 700 مليون امرأة، منهن 250 مليون تزوجن دون سن الخامسة عشر، وكان بعضهن عرضة للعنف المنزلي ومضاعفات الولادة.
• تقول الدراسات إن واحدة من كل ثلاث نساء حول العالم قد تعرضت للعنف، أو أنها ستتعرض له خلال مراحل حياتها.
• هنالك 125 دولة تمتلك قوانين تمنع التحرش الجنسي، و119 دولة تحرم العنف الأسري، و52 دولة ترفض الاغتصاب الزوجي.