الإمارات تعيش فرحتها.. الحب بلون واحد

8 صور

ليس أجمل في هذا اليوم من المسير في شوارع الإمارات، واستنشاق هواء النخيل.. هواء البطولة.. هواء الشهادة..


حيث يحل اليوم الوطني الـ 44 هذا العام مختلفاً، باختلاف المواقف البطولية.. وتوحيد الكلمة السياسية، وحيث أرواح الشهداء، التي كانت فدية كل حبة رمل ذهبية في الإمارات.


ففي هذا اليوم، مازالت الحرب من أجل السلام قائمة، والأيادي مرتفعة حتى السحاب، يد تقاتل وتحمي حدود الوطن، وهي ترد عنه ريح الكراهية، ويد تعمّر وتبني مجداً على عرش من التقدم وصل "أمله" إلى الفضاء.


وهناك.. في الفضاء، سيعلو صوت "الونة" الإماراتية متصاعداً من مراكب صيادي اللؤلؤ، ليحط في مدن ذكية يشهد العالم كله بتطورها الذي تجاوز الخيال ليصبح حقيقة، فالماضي هو الحاضر، القلب نفسه والروح نفسها، فيما أجنحة الشهامة تزداد نقاء واتساعاً لتضم جنسيات العالم بأكملها ولتتشابه الوجوه، والقلوب، ويصبح الحب بلون واحد.

في هذا اليوم الشموع مضاءة بألوان العلم الإماراتي، مرتفعة بالآلاف فوق كل دائرة حكومية، وشركة خاصة، ومحل ومكتب وبيت، سواء كان إماراتياً أو من أي جنسية يضمها جناح الشهامة.


هي بهجة اليوم الوطني، التي نراها في شوارع الإمارات، بمسيرة سياراتها، المزينة بالأعلام والشعارات الوطنية، الراقية بانضمامها لهذا الحفل، اللافتة بأناسها المنظمين، الذين أدركوا معنى أن تكون الحضارة العربية.


أصوات وهتافات ابيضت لها الأرواح والقلوب.


هو يوم الاتحاد الذي زرع فيه زايد تلك النخلة الشامخة، فأنبتت أبناء وشعباً فرحت لفرحته كل شعوب العالم.