7 سلوكيات تؤثر سلباً في ذكائك

يعتقد بعض الناس أنَّ الذكاء لا يمكن أن يتأثر بالبيئة الاجتماعيَّة المحيطة بسلوك الإنسان، لكنَّه اعتقاد غير صحيح، فهناك بعض الممارسات والعادات اليوميَّة التي يمكن أن تؤثر سلباً على الصورة التي يتلقاها الآخرون ويربطونها بقدر أدنى من الذكاء.

وبحسب ما جاء في موقع «24»، فهناك سلوكيات في الحياة اليوميَّة تؤثر سلباً، ولمساعدتك على تجنبها وترك الانطباع الأول الأمثل لدى الآخرين، نقدِّم عدداً من تلك السلوكيات لتعمل على تجنبها والتغيير منها:

-1 التقاط صور ورفعها على مواقع التواصل الاجتماعي مع وجود مشاهد للحفلات الصاخبة أو المشروبات الكحوليَّة، فقد وجدت دراسة أنَّ الآخرين ينظرون لهذا النوع من الأشخاص على أنَّهم أقل ذكاءً وتحملاً للمسؤوليَّة.

-2 استخدام مفردات ومصطلحات معقدة تدل على ثقافة عالية في مواقف لا تتطلب ذلك، والمصطلحات الكبيرة في المواقف الحياتيَّة العاديَّة أحياناً لا تدل على الثقافة العالية، بل على الاستعلاء والغرور، ففي دراسة قام الباحثون باستبدال المصطلحات الكبيرة في ملخص رسالة دكتوراه بمصطلحات أبسط، ووجدوا أنَّ القراء قيّموا كاتب النسخة الثانية بأنَّه أكثر ذكاءً.

-3 تجنب التواصل البصري، إذ إنَّ إبقاء التواصل البصري والنظر في عيني المتكلم عند تكلمه يدل على ذكاءً أكبر.

-4 الشتم واستخدام اللغة البذيئة، في دراسة أجريت عام 2012 وجدت أنَّ أكثر من نصف الموظفين يظنون أنَّ من يشتم أو يستخدم اللغة البذيئة في العمل أو الحياة هو أقل ذكاءً.

-5 العبوس وعدم الابتسام يعطي الطرف الآخر الانطباع بأنك غير ودّي وأيضاً بأنك أقل ذكاءً.

-6 التحدث بنبرة واحدة، فتغيير النغم أثناء الحديث ينم عن شخص عالم بأهميَّة كلماته ويعرف كيف يستخدم نبرة صوته ونغمته لكي يوصل الفكرة إلى الحاضرين، احرص على تغيير نبرتك ونغم صوتك في المرَّة القادمة التي تقدِّم فيها عرضاً تقديمياً.

-7 الخوف من طلب النصيحة، يظن معظم الأشخاص أنَّ طلب النصيحة أو المساعدة من شخص آخر سيجعلهم يبدون أقل كفاءة، ولكن دراسة أثبتت أنَّ من يطلب النصيحة لحلِّ مشكلة ما يبدو أكثر ذكاءً وكفاءةً من أولئك الذين رفضوا ذلك.