هل تضمنين استمرار علاقاتك الإنسانية؟

القاهرة: خيرية هنداوي

علاقتنا بالآخرين، سواء في الحب والزواج، أو مجال العمل، أو بين الأصدقاء، أو حتى بين أفراد العائلة الواحدة. هي ما نطلق عليها روابط بشرية، وهي السمة التي تخص كيانات اتفقوا على مشاركة مسؤولية ما؛ لتحقيق هدف ما من خلال هذا الكيان، عكس العلاقات الإنسانية التي تعتمد على التفاعل والعطاء اللا متناهى، والحب الذي يقدم السعادة للآخرين عند تعاملهم معنا دون مصلحة أو رابطة، وركائز إيجابية أخرى تُعرفنا بها وتضمن نجاحها واستمرارها.

الاختبار يضم مجموعة من هذه الأفكار، وعدداً من الركائز لكيفية إقامة هذه العلاقات الإنسانية، وتبعاً لإجاباتك يتحدد قدر إلمامك بها، ومساحة تفاعلك معها.


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

تعرفينها 100%.

يبدو أنك تستمتعين في حياتك بعلاقات إنسانية قوية ودافئة ومستمرة مع شخصيات لا تربطك بهم مصلحة مباشرة، أو صلة قرابة، أو حتى زمالة في العمل... وهذا لم يأت من فراغ؛ فأنت على وعي بالركائز التي تعتمد عليها هذه النوعية من العلاقات، مدركة لكيفية دوامها، مثل: الحب الإنساني والعطاء في أوسع وأكبر معانيه، الابتسامة الدائمة عند اللقاء بهم، الصراحة دون مجاملة أو نفاق، ومحاولة عدم المجادلة، مع الاعتراف بالخطأ إن حدث، ولذا تتسم علاقاتك بالدوام.

كلمة: احترسي ولا تجعلي تمسكك الكامل بركائز ومقومات دوام العلاقات الإنسانية يصبح همك الأول وانشغالك الأكبر؛ فالإنسان الطبيعي يصيب ويخطئ، يكسب ويخسر.. فاتركي مساحة للغضب والاعتراض في تعاملاتك.

 

معظم إجاباتك B: 

تعرفينها 80%
يبدو أنك تقتربين من فهم وإدراك الأصول والقواعد التي تحكم العلاقات الإنسانية، وطرق تفاعلها مع الآخرين بشكل إيجابي محبب... بعيداً عن الإحساس بأنها عبء نفسي أو إساءة لبعضهم البعض، أو الشعور بعدم الارتياح، تستخدمين حبك وعطاءك وترحيبك الباسم كمفتاح شافٍ للدخول إلى القلوب، وكبح غضب الآخرين وحدتهم وانفعالاتهم، تلتزمين الوسط في صراحتك، تفتحين قلبك وأذنيك وتنصتين للآخرين، تفعلين الكثير للحصول على علاقة إنسانية سعيدة ومرضية لجميع أطرافها.
كلمة: بدأت الرحلة بخطوات صائبة وواثقة، ولكن ينقصها المزيد للوصول إلى الأفضل، هيا تقربي بعطائك، ادخلي القلوب بحبك الواسع، وتفهمي وجهات النظر الأخرى، ولا تجادلي كثيراً فتخسري الكثير.
 

معظم إجاباتك C: 

تعرفينها 65%.
يبدو أنك لا تعرفين أن الفرق كبير بين الروابط البشرية والعلاقات الإنسانية؛ الأولى تقدم إطار التفاعل الاجتماعي بمختلف أنواعه، من حب إلى زواج إلى زمالة عمل أو علاقة بين أقارب... يمكن التعامل معهم بعيداً عن الود والتفاهم، وأحياناً تتعرض للتصدع وعدم الاستمرار لاختلاف المشارب والمصالح، عكس العلاقات الإنسانية؛ فهي ترتكز عليك وحدك، وما تحملينه في قلبك وعقلك وسلوكك من قدرات وطاقات إنسانية تجعل أي إنسان يتعامل معك، يشعر بالرضاء الكامل ومن دون تخوف أو تحسب لوقوع خلاف.
كلمة: لكن أسلوبك المتردد في قبول العلاقات الإنسانية ورفضها، أو التسليم بها حيناً، وعدم الاقتناع بها حيناً آخر، يضعك في إطار الشخصيات المريضة الشكاكة.. وأنك لا تستطيعين تقديم هذه الخدمات البسيطة للآخرين.. مثل: الود والصفاء والعطاء.
 

معظم إجاباتك D: 

تعرفينها 50%.
يبدو أنك غير مهتمة بعقد علاقات إنسانية بينك وبين آخرين! يتوه عن ذهنك أن هناك شخصيات تتقابل معاً لمجرد أن يسعد قلبها ويهدأ عقلها بالصحبة، ورغبة في أن تعيش ساعات من الوقت في سعادة خالية من المشاكل والمجادلات وتوقع حدوث خلاف على أتفه الأسباب؛ بل وتتجاهلين تماماً أنه لا ضرر ولا ضرار في أن تقدمي للآخرين أكثر مما يطلبون.. مما يتوقعون؛ فالعطاء إكسير العلاقة الإنسانية الطبيعية الناجحة.
كلمة: 50% التي حصلت عليها، دليل على افتقادك الكثير من أساسيات العلاقات الإنسانية، والتي ينعكس وجودها أو عدمها على علاقاتك الاجتماعية والعاطفية والعائلية حتماً... هيا أعيدي قراءة الاختبار وافتحي قلبك، ورتبي أوراقك من جديد.
 

معظم إجاباتك E: