في يوم الحب نساء يصرخن: "نريد زوجاً صينياً"

6 صور

يوم الحب هو اليوم الذي تنتظره السيدات على أحر من الجمر ليعبر لهن أزواجهن عن حبهم، وأكثر النساء حظاً في هذا الأمر نساء الصين، حيث أظهرت نتيجة استطلاع أجرته شبكة Bottica" " للمجوهرات مؤخراً أن الرجال في الصين هم الأكثر سخاء في تقديم الهدايا بمناسبة يوم الحب، هكذا هو الرجل الصيني الشغوف بإهداء محبوبته في يوم الحب، مما دعا نساء العرب إلى المطالبة بأن يتحول الرجل العربي إلى صيني، خاصة في هذا اليوم، فماذا كان رأي النساء حول ذلك؟


• نعم.. اجعلوا زوجي صينياً
تجد نور الهدى عاشور "معلمة" أن الزوج العربي بالطبع لا يشبه الزوج الصيني، فهو فقير المشاعر، ولا يهتم بها، وتقول: نعم، أريد أن يتحول زوجي إلى صيني ليصبح رجلاً رومانسياً يتذكر كل شيء يدعو إلى تجديد الحب وإشعال شرارة الألفة، فالرجل بطبعه أناني ولا يرى إلا متطلباته فقط وما يريده هو لا شريك حياته، ولا يتذكر عيد الحب حتى ولو بوردة، وأقول له: في هذا اليوم أيها الرجل كف عن النظر إلى ما تريده أنت، وانظر قليلاً حولك، من يتذكر دائماً أعياد ميلادك وأعياد الحب؟ من يتذكرك دائماً بدون مناسبات؟ تأمل قليلاً بالأمر وحاول أن تكون صينياً في يوم الحب.


• أتمنى أن يتحول صينياً ليشعر بي
نهلة كامل "فنانة تشكيلية" ترى أن الرجل العربي لا يشبه نهائياً الرجل الصيني، خاصة في يوم الحب؛ لأنه لم يتعود على مثل تلك الأمور من والديه، وفي أغلب الأوقات يحول المناسبات التي يضطر بها إلى إحضار الهدايا الي معتقدات بقوله: أنا لا أعترف بتلك المناسبات.
وتضيف: "حتى إن لم تعترف، عبر لي في أي يوم آخر، وإذا عاتبت زوجتي فتتمثل تكون ردة فعله بقوله: هل طلبت شيئاً ولم أحضره؟ كما أنه غير معترف بالقيمة المعنوية للهدية، ويضع المبررات لها، ويمر يوم الحب كأي يوم عادي، وأتمنى أن يتحول زوجي إلى صيني لكي يشعر بالأشياء التي أحبها ويفعلها ويبتعد عن الأمور التي تضايقني، فذلك كفيل بجعلي أشعر بحبه لي.


• سأهدي لزوجي تلك الدراسة وأرى نتيجتها
أما الدكتورة سارة رجب أخصائية العلاج الطبيعي فتقول: بالتأكيد الرجل العربي ليس كالصيني، فالعربي لا يعترف بيوم الحب لمصلحته؛ لأنه لن يجلب الهدايا، لكن لو قدمتِ أنتِ له الهدية حينها يكون أجمل يوم حب في حياته، وهو أقصى ما قد يقدمه إذا علم صدفة بيوم الحب قالب من الجاتوه، ويحضره بصورة فكاهية وليست رومانسية، ثم ترقبت سارة أثناء حديثها واستغرقت في التفكير لتقفز قائلة: لدي فكرة رائعة، سأعطيه تلك الدراسة لكي يقرأها، وسأنتظر ردة فعله، وإذا اهتم واحتفل بهذا اليوم سأعبر له عن أمنيتي في أن أشعر بالإحساس الذي تشعر به المرأة الصينية بسبب اهتمام زوجها بها، وإن لم يقدم لي شيئاً سأصمت حفظاً لماء الوجه.


• اتركوني لا تنكدوا علي
نظرت الأكاديمية نور علي وقالت متنهدة: ماذا أقول بعد أن قرأت تلك الدراسة؟ كنت سأجعله يمر كغيره من الأيام كما هو معتاد، اتركوني أعيشه دون أي نكد، والذي أصابتني به تلك الدراسة، أحب زوجي كثيراً فهو نصفي الثاني، ولكن ما يحزنني أحياناً عدم الاهتمام بتلك المناسبات مع أنها إذا نظرنا إليها سنجدها مجرد لفتة لطيفة يعبر بها الزوج عن حبه لزوجته، ولا أتمنى أن يتحول زوجي إلى صيني، بل أريده كما هو بشرط أن يتصرف في جميع المناسبات كإحساس وشعور الرجل الصيني، وبضحكات عالية أضافت: ولا مانع من هدايا الرجل الصيني أيضاً.


• الرجل العربي يحتفل بطريقته
أما الإعلامية رشا خيري فترى أن الرجل العربي كالرجل الصيني يحتفل بجميع المناسبات والأعياد، ولكن بطريقة تختلف من شخص لآخر، وذلك حسب حالته الاجتماعية وطريقة تفكيره وطبيعة عمله وحياته اليومية، فعلى سبيل المثال: الرجل الصيني يحب أن يحتفل بعيد الحب ببذخ، بينما الرجل العربي يحتفل به بشكل أقل في التكلفة، لكن بنفس الفكرة والأسلوب وتقديم الهدايا ليعطي الإحساس المعنوي الجميل الذي تنتظره الزوجة من زوجها في ذلك اليوم، وعن نفسي أحتفل مع زوجي وطفلي بيوم الحب بأبسط الأمور، ولكنه يكون من أسعد أيام حياتنا.
وأنتِ "سيِّدتي" شاركينا برأيك معنا: هل تتمنين أن يكون زوجك صينياً أم تفضلينه كما هو بعاداته وطباعه؟