لصوص يدونون أسماءهم على جدران منزل قاموا بسرقته

عندما يتجه لص إلى سرقة شيء ما، بالتأكيد أنه سيسعى حينها لإخفاء ما قد يدل على قيامه بذلك تجنباً للعقوبة التي قد تقع عليه، إلا أن لصوصاً أقدموا على سرقة منزل مواطن بحي رحاب غربي الحويّة شمالي محافظة الطائف وعاثوا فساداً في أرجائه وعبثوا بمحتوياته لم يقوموا بإخفاء فعلتهم، بل دونوا تواقيعهم وأسماءهم على جدران المنزل بجرأة متناهية قبل مغادرته، الأمر الذي أدخل الخوف والرهبة في قلب صاحب المنزل وأسرته.
من جانبهم، تقدم عدد من أهالي حي رحاب بالحويّة بشكوى إلى محافظة الطائف لحماية ممتلكاتهم في الحي من أيدي العابثين واللصوص الذين اعتادوا سرقة المنازل عند غيابه أصحابها وتكثيف التواجد الأمني في المنطقة التي تشهد انتشار استراحات وأحواش يقصدها أشخاص مشبوهون، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "سبق".
ويبدو أن الغرابة أصبحت تغلف جرائم السرقة في الآونة الأخيرة، ففي آخر جريمة سرقة قامت عائلة كاملة مكونة من رجل وزوجته وطفلين بسرقة صيدلية في الرياض، حيث لعب الأب دور المراقب، أما الأم فقد كان دورها التمويه، وتمثل دور الطفلين بنقل المسروقات.
ومن الجدير بالذكر أن دراسة سعودية نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" في شهر ديسمبر عام 2014 وصادرة عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية كشفت أن سرقة السيارات تأتي في المرتبة الأولى في الجرائم الاقتصادية، تأتي بعدها سرقة المنازل، وثالثاً المحال التجارية.