جدة تشهد إعلان الفائزين في الدورة الثانية لجائزة التميز في العمل الخيري

4 صور
تشهد جدة إعلان الفائزين في الدورة الثانية لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري والتي تعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وذلك خلال مؤتمر صحفي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بعد غداً الخميس بقاعة الديوانية بفندق انتركونتننتال جدة.
ويحظى المؤتمر الصحفي بحضور الأمين العام للجائزة أمين عام مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية الدكتور عادل بن محمد السليم، ورئيس لجنة التحكيم بالجائزة رئيس المركز الأوربي للجودة الشاملة الدكتور محمد زائيري، والرئيس التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري الدكتور عايض بن طالع العمري، إلى جانب أعضاء أمانة الجائزة، وخبراء التحكيم والإعلاميين.
وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بفرع المنشآت المتميزة، وفرع المشاريع المتميزة للمنشآت الخيرية، وفرع الأفكار الإبداعية المتميزة للمنشآت والأفراد.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري الدكتور عايض بن طالع العمري بأن المؤتمر الصحفي سيشهد الإعلان عن الفائزين بفرع المنشآت المتميزة ضمن فئات المنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة المتخصصة في العمل الخيري الاجتماعي والإغاثي والتعليمي والدعوي المسجلة رسمياً في وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة الشؤون الاسلامية، إلى جانب فرع مشاريع المنشآت الخيرية المتميزة، وفرع الأفكار الإبداعية المتميزة للمنشآت والأفراد.
وأضاف د. العمري بأن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري هي جائزة متخصصة في الجودة والتميز في قطاع العمل الخيري ، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص، مبيناً بأن الجائزة استقبل مشاركات 88 جهة خيرية في المجال الأول "المنشأة الخيرية المتميزة" و67 مشروعاً خيرياً تتبع للجهات الخيرية في المجال الثاني "المشروع الخيري المتميِّز"، إضافة لتنافس 691 مشاركاً ومشاركة من داخل المملكة وخارجها في المجال الثالث "الفكرة الإبداعية المتميِّزة".
وأوضح الدكتور عايض العمري بأن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر.