عادت ظاهرة عجيبة أرضية غير طبيعية، ومعروفة منذ قرون، للظهور مجدداً هذه الأيام في الغرب الأميركي، لتجذب العديد من الإعلاميين والمصورين ومحبي الاطلاع، ليتدفقوا بالمئات لمعاينة والتقاط صور نادرة لظاهرة معروفة باسم "شلال النار" الذي يبدو متساقطاً بالحمم بدل الماء من أعالي جبال مطلة على منتزه Yosemite National Park الشهير بولاية كاليفورنيا، وهي ظاهرة تجددت في فبراير الجاري فجأة بعد طول غياب.
الشلال المنهمر من قمة صخرية اسمها El Capitán بالإسبانية، وهي في جبال "سييرا نيفادا" الفاصلة بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا.
ووفقاً لـ"العربية"، فإن هذه الظاهرة الطبيعية عجيبة ، ليس لأنها من نار، وهي ليست من نار على أية حال، بل لأنه ناتج عن خداع بصري تمارسه الطبيعة في لحظات سريعة من آخر أسبوعين في فبراير فقط، بشروط فلكية وجيولوجية نادرة الحدوث، ومن أهم الشروط "أن تكون شمس الغروب في مكان محدد بالسنتيمترات من زاوية فلكية معينة، وتنعكس أشعتها لدقائق معدودات على المياه المتساقطة، بحيث تشبعها بلون أشعتها الشبيه برتقاليا بلون النار وحمم البراكين، فتبدو وكأنها مشتعلة وملتهبة وهي تنهمر، بينما هي عادية كما في أي شلال آخر، لكن ما تتعرض له من تلوين لا يحدث لأي مياه غيرها في العالم".
وهناك شرط آخر، نادر الحدوث أيضاً، ليظهر معه الشلال بلون النار للعيان، وهو أن تكون حرارة الشمس أشد من العادية في ديسمبر ويناير وفبراير نفسه، لتذوب معها ثلوج في جبال "سييرا نيفادا" وقمة "إل كابتين" بالذات، بحيث يصبح الشلال غزيراً بكمية مياه محددة، وبانعكاس أشعة الشمس عليها تتشبع بلون ناري، وهو ما نراه في صور الشلال.
وكشف فلكيين وجيولوجيون أمريكيون ممن درسوا هذه الظاهرة النادرة طوال سنوات، بأنها لا تحدث إلا حين يكون القمر في حالة يطلقون عليه معها اسم "القمر الأزرق" وهي اكتمال إضافي للجرم الأقرب من الأرض في قسمي العام، يؤدي إلى أن يشهد سكان الأرض بدرين في شهر واحد، وتأتي هذه الظاهرة مرة كل عامين أو 3 أعوام.
الشلال المنهمر من قمة صخرية اسمها El Capitán بالإسبانية، وهي في جبال "سييرا نيفادا" الفاصلة بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا.
ووفقاً لـ"العربية"، فإن هذه الظاهرة الطبيعية عجيبة ، ليس لأنها من نار، وهي ليست من نار على أية حال، بل لأنه ناتج عن خداع بصري تمارسه الطبيعة في لحظات سريعة من آخر أسبوعين في فبراير فقط، بشروط فلكية وجيولوجية نادرة الحدوث، ومن أهم الشروط "أن تكون شمس الغروب في مكان محدد بالسنتيمترات من زاوية فلكية معينة، وتنعكس أشعتها لدقائق معدودات على المياه المتساقطة، بحيث تشبعها بلون أشعتها الشبيه برتقاليا بلون النار وحمم البراكين، فتبدو وكأنها مشتعلة وملتهبة وهي تنهمر، بينما هي عادية كما في أي شلال آخر، لكن ما تتعرض له من تلوين لا يحدث لأي مياه غيرها في العالم".
وهناك شرط آخر، نادر الحدوث أيضاً، ليظهر معه الشلال بلون النار للعيان، وهو أن تكون حرارة الشمس أشد من العادية في ديسمبر ويناير وفبراير نفسه، لتذوب معها ثلوج في جبال "سييرا نيفادا" وقمة "إل كابتين" بالذات، بحيث يصبح الشلال غزيراً بكمية مياه محددة، وبانعكاس أشعة الشمس عليها تتشبع بلون ناري، وهو ما نراه في صور الشلال.
وكشف فلكيين وجيولوجيون أمريكيون ممن درسوا هذه الظاهرة النادرة طوال سنوات، بأنها لا تحدث إلا حين يكون القمر في حالة يطلقون عليه معها اسم "القمر الأزرق" وهي اكتمال إضافي للجرم الأقرب من الأرض في قسمي العام، يؤدي إلى أن يشهد سكان الأرض بدرين في شهر واحد، وتأتي هذه الظاهرة مرة كل عامين أو 3 أعوام.
