هل ستعود مريم أوزيرلي نهائياً إلى ألمانيا مع إيقاف مسلسلها "ملكة الليل"؟

مريم أوزيرلي
من مسلسل "رائحة الفراولة"
من مسلسل "ملكة الليل"
من مسلسل "ملكة الليل"
من مسلسل "ملكة الليل"
من مسلسل "ملكة الليل"
من مسلسل "ملكة الليل"
من مسلسل "ملكة الليل"
من مسلسل "ملكة الليل"
من مسلسل "ملكة الليل"
من مسلسل "رائحة الفراولة"
من مسلسل "ملكة الليل"
من مسلسل "ملكة الليل"
13 صور

لم تكن بداية عام 2016 جيّدة بالنسبة إلى الممثّلة التركيّة مريم أوزيرلي، التي تعيش حالة نفسية صعبة في هذه الأيام، بسبب فشل مسلسلها "ملكة الليل" جماهيرياً، وعجزه عن تصدّر الرايتنغ، إذ يتأرجح في ذيل قائمة الرايتنغ أسبوعياً، بالإضافة إلى أنه تمّ تغيير السيناريست للمرة الحادية عشرة، من دون تحقيق أي تقدّم يذكر في نسبة المشاهدة.
وقد اعترفت مريم أوزيرلي المحبطة للمقرّبين منها بأنّها تفكّر جدياً في إيقاف تصوير المسلسل، والعودة إلى ألمانيا نهائياً، خاصةً بعد اقتراح الجهة المنتجة خفض أجرها، لأنّها لم تحصد أيّ نجاح أو حتى عائدات مالية كبيرة لاختيارها بطلة للمسلسل.
هل سيتوقّف "ملكة الليل" لـ مريم اوزيرلي بسبب الرايتنغ المنخفض؟
وقد ناقشت الكاتبة التركية "سما دنكر" في صحيفة (الميدان) آخر أنباء النجمة التركية الألمانية مريم أوزيرلي قائلة:
"صدق أحد الزملاء المقرّبين لي بقوله لي خلال عرض مسلسل (حريم السلطان): "سجّلي كلامي يا سما، مريم أوزيرلي لن تنجح في عمل آخر في تركيا بعد "حريم السلطان". مريم أوزيرلي كانت خياراً صائباً في دور السلطانة هيام، لكنها ليست خبيرة في خصوصية الدراما التركية، ولا ببلدها تركيا، وسيشعر الشعب التركي بأنها بعيدة عنه. ولا يمكن أن يرى الجمهور التركي مريم في كلّ قصة درامية، وسيظلّ يراها في أدوار معينة فقط، أي في دور المرأة الوافدة دائماً من الخارج".
وأضافت سما دنكر: " وفي الواقع، فإنّ مريم أوزيرلي أفضل من ممثلات كثيرات موجودات في تركيا، ومهما قالوا عنها وانتقدوها إلا أنها تمثل بشكل جيد ومثير للإعجاب في "ملكة الليل"، ومشكلتها الوحيدة أنها لا تتقن جيداً اللكنة التركية، بحكم إقامتها طوال حياتها في ألمانيا. ولو كانت مريم تتقن اللغة التركية لنافست زميلاتها بقوة كاسحة، وعلى الجميع أن يدرك أن نسبة المشاهدة العالية أو المنخفضة لا تقاس بالتمثيل الجيد فقط، فثمة عناصر أخرى تلعب دوراً كبيراً في رفع نسبة المشاهدة مثل: القصة، والحبكة الجيدة الذكية والمشوقة؛ وشعبية وبراعة النجوم في التمثيل لا يضمنان له النجاح". وتابعت سما: "مريم أوزيرلي التي عادت إلى ألمانيا جراء خيبات الأمل العاطفية والمهنية التي عاشتها في تركيا، عاشتها مجدداً من عودتها الثانية إلى تركيا لدرجة اعترافها علناً: أنا أخطأت".
مريم أوزيرلي ليست مذنبة، لأنها لم تدرك طبيعة بلدها تركيا من حبّ اللوم والتأنيب الموجود في قطاعات كبيرة فيها، ولا تعرف أهمية العلاقات والتواصل مع الآخرين من المعجبين أو الزملاء الفنانين، ويفترض بمدير أعمالها أن يُحسن توجيهها" .
هل يعيش مراد يلدريم ومريم أوزيرلي حباً حقيقياً في كواليس "ملكة الليل"؟
لكن بعض الناس الموجودين في تركيا يسيؤون إليها، ويتصرفون معها مثلما يتصرفون مع جميع الممثلين القادمين من خارج تركيا" .
الواقع اليوم هو أنّ الجميع تحامل وانتقد مريم أوزيرلي، ووصفها بالبالونة المنفوخة، ويحملونها مسؤولية فشل مسلسل "ملكة الليل" مع أنّها أفضل من يمثل فيه".


ثنائي مريم أوزيرلي ومراد يلدريم هل فشل؟
وأكلمت سما مقالها: "مريم أوزيرلي تمتلك طاقة إيجابية خاصّة، تشعّ على شاشة التلفزيون. قولوا لي بالله عليكم: هل من الصحيح والمناسب أن تمثل مع مراد يلدريم؟ يجب أن يشاركها دور البطولة رجل يتمتع بنفس الطاقة والكاريزما وقوة البنية، ولديه جاذبية جنسية عالية".
مراد يلدريم يصلح أن يمثل مع توبا بويوكستون في (عاصي)، ومع نورغول يشلشاي في (عشق وجزاء)، لكنه لا يصلح وغير مناسب أن يمثل مع مريم أوزيرلي، وستكون النتيجة خسارة كبرى".
هكذا نفى مراد يلدريم انسحابه من مسلسل "ملكة الليل" بسبب مريم أوزيرلي
قناة ستار تقرر إيقاف "ملكة الليل"
نشرت معظم وسائل الإعلام التركية في نهاية شهر فبراير خبر قرار قناة "ستار" التركية إيقاف عرض مسلسل "ملكة الليل"، عند الحلقة الثالثة عشرة، في مطلع نيسان المقبل، إثر فشله في تصدر المراتب الأولى في قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة، على أن يتمّ إبداله بالمسلسل الشبابي الرومانسي "رائحة الفراولة"، من بطولة: ديميت أوزديمير، يوسف تشيم، والذي سيعرض في نفس توقيته مساء الثلاثاء من كلّ أسبوع.
فهل سيدفع هذا القرار مريم أوزيرلي إلى الشعور بالإحباط وتقرر العودة نهائياً إلى بلدها الثاني ألمانيا؟

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"