3 حقائق رائعة عن قوة التصور!

التخيل قد يغلب الواقع
قوة التصور تغير الواقع
3 صور

«تتكون في ذهن كل منا يوميّاً عشرة آلاف صورة ينسجها الخيال... فهل فكرنا في تأثيرات هذه الصور علينا؟»


في الواقع لقد ظل العالم حتى أوائل السبعينيات يدير ظهره لدور تأثير التصور على الجسد وعلى الحياة عامةً، إلا أنّ العلوم الحديثة قد أثبتت العديد من الحقائق عن قوة التصور، وهو ما سيخبرنا عنه المدرب أحمد طلعت في السطور التالية.

يقول أحمد: «بدايةً أذكر تجربةً عمليةً من لوس أنجلوس لطبيب متخصص في العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية هو الدكتور «كارل سيمونتون» قام بعمل تجربة على 159 مريضاً مصاباً بالسرطان، صنفت كأورام غير قابلة للشفاء وقيل لأصحابها إنه ليس لديهم غير عام أو نحو عام للحياة بالرغم من العلاج.

وكانت النتائج مفاجأة؛ حيث استخدم الدكتور«سينونتون» العلاج بالتصور بمؤازرة علاجات السرطان الأخرى كالكيماويات والإشعاع وحدث أن 40% ظلوا على قيد الحياة لأكثر من أربع سنوات من بدئها و22% أظهروا تحسناً ملحوظاً و19% تراجعت أورامهم منكمشةً..

وفي تعليقه على نتائج التجربة في أمريكا قال: إنّ التصور يمكن أن يقوي الجهاز المناعي بتخيل صور لكرات دم بيضاء قوية تقهر خلايا السرطان الضعيفة... فللتصور قوة مذهلة تتجلى فيما يلي:

1- التصور هو اللغة الأساس داخلنا، فنحن نتفاعل عقليّاً مع كل شيء عبر الصور، والصور ليست فقط بصرية ولكنها قد تكون رائحةً أو ملمساً أو مذاقاً أو صوتاً.

2- الصور الذهنية هي الأداة التي تتعامل بها عقولنا مع أجسادنا، فالتصور منه ما هو إيجابي ومنه ما هو سلبي، وعندما تزداد جرعة الصور السلبية يمكن أن يغير من فسيولوجية الجسم باتجاه التدهور الصحي على شكل صداع أو التهابات مفاصل أو قرح بالمعدة، وعندما يكون التصور إيجابيّاً فإنه يعمل على تحفيز الجسم للتعافي والشفاء سريعاً.

3- إنّ التصور بنوعيه الإيجابي والسلبي ينتج من الحالة النفسية للفرد، فحين يسود التفاؤل تكون التصورات إيجابيةً، وحين يهجم علينا التشاؤم فتكون تصورتنا سلبية، ومن هنا نجد المولى _عز وجل_ يخبرنا في حديث قدسي «أنا عند ظن عبدي بي فإن ظن بي خيراً فخير، وإن ظن بي شراً فشر»، وفي النهاية الاختيار لك.